الثورة نت/..
أظهر استطلاع صهيوني، أن الليكود يتقدم هذا الأسبوع في الاستطلاعان بمقعدين، ويعود نتنياهو إلى الصدارة على بيني غانتس في مسألة الملاءمة لرئاسة الوزراء.

كما أظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة معاريف الصهيونية، اليوم الجمعة، أن “معسكر الدولة” يزداد في المقاعد، بينما ينخفض مقاعد “حزب الديمقراطيين” بمقدار مقعدين وتراجعت مقاعد حزب الحريديم يهدوت هتوراة بمقعد.

وبحسب الاستطلاع، تعزز الائتلاف هذا الأسبوع من حيث المقاعد – إلى 52 مقعداً، مقابل 58 مقعداً لكتلة أحزاب المعارضة. الأحزاب العربية تحصل على عشرة مقاعد.

وردا على سؤال: لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة، لمن ستصوت؟ وكانت الإجابات: الليكود 23 مقعدا (21 في الاستطلاع السابق)، معسكر الدولة 22 (21)، “إسرائيل بيتنا” 15 (15)، “يش عتيد 13 (13)، عوتسما يهوديت تسعة (تسعة)، شاس تسعة (تسعة)، الحزب الديمقراطي ثمانية (عشرة)، يهدوت هتوراة سبعة (ثمانية)، حداش تعال ستة (ستة)، راعم أربعة (أربعة)، الصهيونية الدينية أربعة (أربعة).. اليمين الرسمي (1.3 في المائة) وبلد (1.4 في المائة) لا يتجاوزان نسبة الحسم.

وفي اختبار مدى الملاءمة لرئاسة وزراء الكيان، تفوق نتنياهو على غانتس (42 في المائة مقابل 40 في المائة على التوالي)، فيما تفوق عليه غانتس في استطلاع “معاريف” الأسبوع الماضي بنسبة 1 في المائة.

وبحسب الاستطلاع، فإن نتنياهو يفوز أيضًا على يائير لابيد (45 في المائة مقابل 36 في المائة) وأفيغدور ليبرمان (43 في المائة مقابل 35 في المائة).

فيما تفوق نفتالي بينيت على نتنياهو في مسألة مدى صلاحيته لرئاسة الوزراء، حيث يرى 49 في المائة أنه مرشح مناسب مقابل 34 في المائة يفضلون نتنياهو.

كما يظهر الاستطلاع أن الجمهور الصهيوني يميل إلى تفضيل التخلي عن السيطرة على محور فيلادلفيا من أجل السماح بصفقة رهائن (48 في المائة)، مقابل (37 في المائة).

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

اقتراح بتولي نتنياهو رئاسة دولة الاحتلال لمنحه حصانة من الملاحقة الجنائية

قال المدير العام السابق لوزارة الخارجية، آفي غيل، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنّه: "في الوقت الذي تتزايد فيه النقاشات القانونية الاسرائيلية حول إبرام صفقة قضائية مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لإبراء ساحته من اتهامات الفساد المحيطة به، قدّمت بعض الأوساط ذات الصلة ما قالت أنها فرصة لإتمام صفقة معه، ومغادرة الساحة السياسية في الوقت الأمثل".

وأكّد المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "اليسار الإسرائيلي يواجه صعوبة في هضم "إنجازات" نتنياهو، فالرجل الذي يكرهونه ويحتقرونه مهّد الطريق لشرق أوسط جديد، وتحت قيادته، تم تفكيك حلقة الموت التي بنتها إيران حول الدولة، وحقق الجيش نجاحات أعادت الردع الذي فقدوه في هجوم السابع من أكتوبر".

وتابع:  "صحيح أننا ننتظر ساعات أكثر صعوبة، لكن في المستقبل لن يتمكن أي مؤرخ من التقليل من شأن ما أنجزه نتنياهو للدولة، حتى من لديهم تحفظات على شخصيته".

وأردف: "بعد انتهاء الحرب الجارية، لا بد أن يأتي فصل إعادة الإعمار، ما يتطلب قيادة قادرة على رأب الصدوع، وتجديد الثقة الداخلية، وتجسير الهوة، وهو ما لا يمتلك نتنياهو المؤهلات اللازمة للقيام به، رغم أنه قد يمسك بيده الأدوات اللازمة لترميم القطع المكسورة".


وأشار المقال نفسه إلى أنّ: "نتنياهو اليوم يقترب من سن السادسة والسبعين، وبعد أن أنجز مهمة حياته بشكل كبير، وهي القضاء على التهديد الإيراني، يتعين عليه أن يختار بين خيارين: أولهما العودة لأيام الأشياء الصغيرة، والاستمرار في الخوض في الوحل السياسي، والإدلاء بشهادات محرجة في المحكمة، وتجربة المظاهرات والاحتجاجات، والمخاطرة بالهزيمة في صناديق الاقتراع، كما حدث مع تشرشل".

"الخيار الثاني فهو أن يترك خلفه "الإرث العظيم"، من خلال إتمام صفقة التبادل مع حماس، وإنهاء حرب غزة، ومغادرة الساحة السياسية في نقطة زمنية مثالية، وبهذه الطريقة، يستطيع أن يختم إرثه كزعيم أدرك الخطر، وبنى القدرات، ووقف في وجه المتشككين، وأنقذ الدولة من الكارثة" بحسب المقال الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل: "هناك شخص واحد قادر على منح نتنياهو فرصة اختيار هذا الخيار، وهو الرئيس إسحاق هرتسوغ، ولم يعد ينبغي له أن يكتفي بتكرار موقفه المألوف لصالح صفقة الإقرار بالذنب، بل عليه أن يقود مبادرة جديدة وغير تقليدية، وهي اقتراح انتقال نتنياهو من الساحة السياسية إلى الرئاسة".

وأكد أنه: "في القصر الرئاسي، يمكن لنتنياهو أن يكتب خاتمة مثالية لعمل حياته، وستسمح له فترة السنوات السبع بالتحول تدريجيا من صورة الحزبي إلى صورة المحتضن، لأن الأجواء التي ستنشأ ستُسهّل صياغة حل يؤدي لإنهاء محاكمته، مع وجود خبراء قانونيين سيزعمون أنه يتمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية، وسيكون من الممكن إنشاء لجنة تحقيق تتعامل مع إخفاقات السابع من أكتوبر بطريقة تسمح بالتعلم والتصحيح".


وأوضح أنه "في الوقت نفسه، فإن هيرتسوغ، بسماحه لنتنياهو بترك إرث جدير بالاهتمام، سيكافأ بإرثه الخاص، ورغم أنه سيضطر للتنازل عن عام ونصف من ولايته، فإنه في المقابل لن يوصف بالرئيس الكسول، بل بمن أظهر كرماً لا نهاية له من أجل تمكين إعادة توحيد المجتمع المنقسم، ومن الممكن أن تمهد هذه الخلفية الطريق أمام هيرتسوغ للعودة للسياسة، لأن القانون يسمح له بالترشح لمنصب رئيس الوزراء".

مقالات مشابهة

  • ترمب سيضغط لإتمام صفقة غزة خلال زيارة نتنياهو حتى لو بقيت حماس في القطاع
  • الضبابية الموجهة.. كيف يدير نتنياهو لعبة صفقة التبادل للبقاء سياسيا؟
  • مصدر إسرائيلي: نتنياهو وترامب سيعلنان صفقة غزة الاثنين المقبل
  • استطلاع: نصف الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يعزز شعبيته رغم الإخفاقات السياسية
  • هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
  • نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على صفقة التبادل
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس
  • اقتراح بتولي نتنياهو رئاسة دولة الاحتلال لمنحه حصانة من الملاحقة الجنائية