الشريف: أنا شخصياً أرى أن الصديق الكبير أصبح من الماضي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال فيصل الشريف، ضيف قنوات الدبيبة ومحللها السياسي، إن من حق من يعبر عن وجهة نظره في إطار المشهد السياسي المحتدم أن يرى من واقع معطيات خاصة به أو حتى تمنيات بأن المحافظ السابق الصديق الكبير قد يعود لممارسة عمله ولو بشكل مؤقت، ومن حق صاحب هذا الرأي أن يذهب أبعد ويتصور أن أنقرة قد تكون صاحبة قرار في هذا الأمر، وبالتالي بناء وجهة النظر على أن الكبير سيعود بشكل أو بآخر، وفق قوله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أنا شخصيًّا من حقي أن أعتبر المحافظ السابق قد صار من الماضي وأن عودته ولو بشكل مؤقت تعني شيء واحد وهو تمكنه من قلب الطاولة على خصومه “الحكومة والرئاسي”، وهو ما لا يمكن معه تصور استمرارهما في المشهد السياسي، وبالتالي فلا أتصور أبدًا عودة الكبير بأي شكل من الأشكال لمؤسسة المركزي، وما قد يتم ترتيبه بوساطة دولية هو إيجاد الإخراج المناسب الذي يتم من خلاله تسوية ملف المركزي ومحافظه السابق في إطار تقبّل التغيير الذي حصل واعتباره أمرًا مقصيًّا”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
إغلاق حديقة حيوان في باكستان بعد العثور على جثة رجل داخل قفص النمور
إسلام أباد
شهدت حديقة الحيوان بولاية البنجاب الباكستانية حادثة مأساوية دفعت السلطات إلى إغلاقها مؤقتًا، وذلك عقب العثور على جثة رجل مجهول داخل قفص النمور.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور”، بدأت خيوط الحادثة تتكشف حين لاحظ أحد الموظفين أثناء جولة التنظيف أن أحد النمور يحمل حذاءً في فمه، ما أثار الشكوك وأدى إلى اكتشاف بقايا بشرية داخل القفص.
وأكد علي عثمان بخاري، مسؤول الحياة البرية بالولاية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الرجل دخل القفص طواعية على الأرجح، مرجحًا فرضية الانتحار نتيجة اضطراب نفسي، إذ قال: “الشخص العاقل لا يقفز داخل قفص للنمور”، مشيرًا إلى وجود درج خلفي قد يكون استُخدم للوصول إلى داخل القفص.
وتشير المؤشرات إلى أن الهجوم وقع خلال ساعات الليل، وأن الضحية كان لا يزال على قيد الحياة عند تعرضه لهجوم مميت من قِبل النمور ولا تزال هويته مجهولة حتى الآن، في ظل عدم ظهور أي من أفراد أسرته.
في غضون ذلك، أكد المسؤول المحلي زهير أنور أن جميع موظفي الحديقة موجودون ولم يُسجل غياب أي منهم، في محاولة لنفي وجود شبهة جنائية من داخل الحديقة.
وتمت السيطرة مؤقتًا على النمور عبر نقلها إلى مساحة آمنة داخل القفص، لإتاحة المجال أمام المحققين لفحص مسرح الحادث.
الحادث أثار تساؤلات جديدة حول سلامة المنشآت الحيوانية في البلاد، في ظل سجل سابق من الحوادث المشابهة،فقد شهدت باكستان والهند في السنوات الماضية حالات وفاة داخل حدائق الحيوان، إما بسبب الإهمال أو ضعف التأمين، بما في ذلك مقتل مراهق في لاهور عام 2000 داخل قفص الأسود.
السلطات المحلية تعهدت بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث، ودراسة إمكانية تعيين حراس أمن إضافيين لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.