الرئيس السيسي يصدر قرارا بترقية عدد من مستشاري هيئة قضايا الدولة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار رقم 378 لسنة 2024، بترقية عدد من مستشاري قضايا الدولة.
وتضمن القرار تعيين 87 نائبا لرئيس هيئة قضايا الدولة، كل من وكلاء الهيئة، وتعيين 74 وكيلا لهيئة قضايا الدولة، كل من المستشارين بالهيئة، و182 مستشارا بالهيئة، كل من المستشارين المساعدين من الفئة «أ» بالهيئة.
كما تضمن القرار، تعيين 542 محاميا بالهيئة، من المندوبين بالهيئة، وفق الجريدة الرسمية.
وتضمن قرار رئيس الجمهورية، تعديل تاريخ وترتيب أقدمية المستشار حسن محفوظ حسن عبد الحافظ، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، داخل درجة وكيل هيئة قضايا الدولة، ليكون اعتبارا من 9 أغسطس 2015، تاريخ صدور القرار الجمهوري رقم 325 لسنة 2015، الذي يقضي بإلغائه ليكون تاليا للمستشار هيثم محمود السعيد ناصف، وسابقا على المستشار عبد العظيم شاكر سيد أحمد زيدان، وكيلي الهيئة آنذاك.
كما تضمن القرار تعديل تاريخ وترتيب أقدمية هيثم قرشي حسن عطية، المستشار المساعد من الفئة «ب» بهيئة قضايا الدولة، داخل ذات الدرجة، ليكون اعتبارا من 3 سبتمبر 2021 تاريخ صدور القرار الجمهوري رقم 370 لسنة 2021 المقضى بإلغائه، ليكون تاليا لمحمود مصطفى محمد حماد، وسابقا على محمد سمير أحمد عيد المستشارين المساعدين من الفئة «ب» آنذاك.
ويمكن الاطلاع على تفاصيل القرار من هذا الرابط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي هيئة قضايا الدولة المستشارين الترقيات هیئة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الرئيس السيسي أوقف أخطر مشروع تهجيري في تاريخ غزة
أكد الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح، أن الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حاسمًا في إفشال مخطط تهجير أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة وقفت منذ اللحظة الأولى ضد هذا المشروع الذي كان الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرضه بالقوة خلال عدوانه الأخير.
وقال القيادي في حركة فتح،، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، إن ما قامت به مصر لم يكن مجرد تدخل دبلوماسي، بل موقف تاريخي راسخ، رسخ مكانة مصر كضامن للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها.
ووصف حركة فتح اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ بأنه لم يكن مجرد تهدئة مؤقتة، بل رسالة سياسية وإنسانية قوية أعادت للقضية الفلسطينية توازنها العربي والدولي.
وأضاف:"ما جرى في شرم الشيخ أكد أن مصر ما زالت قادرة على جمع الفرقاء، وصياغة لحظة عربية موحدة تُفشل مشاريع الاحتلال وتعيد الأمل لشعبنا."
وأشار صافي إلى أن هناك حالة ارتباك غير مسبوقة تعصف بالحكومة الإسرائيلية، حيث ظهر نتنياهو بجانب مستشاري ترامب السابقين في مشهد وصفه بـ"الاستثنائي"، في محاولة لإخفاء تصدع حكومته.
وأردف:"نتنياهو فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية، ويحاول الترويج لنصر دبلوماسي مزعوم، بينما الحقيقة أن اتفاق شرم الشيخ تم بجهود مصرية خالصة وبقيادة حكيمة للرئيس السيسي."
وشدد القيادي في حركة فتح على أن مصر كانت حاضرة في جميع مراحل التفاوض، منذ انطلاق التفاهمات وحتى توقيع الاتفاق، وتمكنت من فرض لغة السلام رغم الضغوط والعدوان.
وأضاف:"القاهرة أثبتت أنها اللاعب الإقليمي الأقوى، وأنها قادرة على إعادة صياغة المشهد السياسي في المنطقة، في ظل تراجع أدوار أخرى كانت تسعى لتهميش الموقف العربي الموحد."
واختتم صافي:"مصر كتبت فصلًا جديدًا في التاريخ الفلسطيني والعربي. ما جرى في شرم الشيخ هو تتويج لحكمة سياسية، وشهادة جديدة على أن مصر ستبقى مركز القرار العربي وصوت السلام الذي لا يمكن تجاوزه."