«العربية لحقوق الإنسان»: مبادرة حياة كريمة تفعيل لمفهوم الحق الشامل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، عبارة عن ثورة جذرية ومتغير تاريخي، إذ تمكنت من سد الفجوة بين الحضر والريف ومناطق الأطراف.
تعزيز مفهوم الحق الشاملوأوضح رئيس العربية لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مؤسسة حياة كريمة تمثل مدخلا جوهريا لتفعيل مختلف فئات حقوق الإنسان، خاصة تحقيق مفهوم الحق في العيش الكريم، وهو الحق المتعارف عليه في فكر حقوق الإنسان بـ«الحق الشامل»، إذ توفر المبادرة الخدمات اللائقة للمواطنين في شتى ربوع البلاد على قدم المساواة، وبما يلبي اعتبارات الوصول والجودة.
وأضاف رئيس العربية لحقوق الإنسان أنّ الدولة كانت ثاقبة الرؤية عندما أسست شراكة مستدامة مع مؤسسات المجتمع المدني التنموية في تخطيط وتفعيل هذه المبادرة المصيرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة العربیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
ملف السويداء بيد الأمريكيين.. المرصد السوري لحقوق الإنسان يكشف عن 7 بنود لاتفاق بين تل أبيب ودمشق
سوريا – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إسرائيل وسوريا توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
وفي منشور عبر منصة “إكس” كشف المرصد عما قاله إنها “بنود الاتفاق” التي تم التوصل إليها والتي تنص على ما يلي:
يحول ملف السويداء إلى الأمريكيين، وهم سيلتزمون بمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق. انسحاب جميع قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية. الفصائل الدرزية ستقوم بتمشيط جميع القرى للتأكد من إخلائها من قوات العشائر وحكومة دمشق. تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء تتولى مهمة تقديم الخدمات. تشكيل لجنة لتوثيق الانتهاكات حيث سترفع تقاريرها إلى الطرف الأمريكي. نزع السلاح من القنيطرة ودرعا وتشكيل لجان أمنية محلية من أبناء تلك المناطق بشرط أن لا تمتلك الأسلحة الثقيلة. يمنع دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح بدخول منظمات الأمم المتحدة.وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، أعلن أنه اجتمع مساء الخميس مع مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين في باريس لامتصاص الاحتقان بين الطرفين.
وتشهد محافظة السويداء جنوب سوريا أوضاعا أمنية وإنسانية حرجة للغاية نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات من العشائر البدوية ومقاتلين من الطائفة الدرزية وعناصر من قوات الأمن وتصاعدت منذ 12 يوليو الجاري.
وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 814 شخصا بينهم نساء وأطفال وأفراد من الطواقم الطبية والإعلامية، وإصابة أكثر من 903 بجروح، حسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وشنت إسرائيل غارات جوية عدة جنوب سوريا وفي دمشق العاصمة، زعمت أنها دفاعا عن الدروز، مما زاد من تعقيد الوضع.
كما أعلنت الحكومة السورية مرات عدة عن وقف إطلاق نار واتفاقات تهدئة، ودخلت قوات الأمن لفرض السيطرة، ولكن العنف ما يزال مستمرا في بعض المناطق.
ولم تصدر عن دمشق أي بيانات أو تصريحات حول “الاتفاق المزعوم” حتى اللحظة.
المصدر: RT