موقع 24:
2025-12-13@15:13:52 GMT

أمريكية تقاضي أوزمبيك بسبب شلل الأمعاء

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

أمريكية تقاضي أوزمبيك بسبب شلل الأمعاء

هل تحذر ملصقات أدوية التنحيف الجديدة، مثل أوزمبيك وويغوفي، بما فيه الكفاية من الآثار الجانبية المحتملة؟ هذا الأمر موضع جدل قضائي حالياً بعدما احتاجت خوانيتا غانت إلى جراحة طارئة لاستئصال جزء من الأمعاء الغليظة.

وقالت غانت، لـ "سي بي إس نيوز"، إنها كانت تكافح دائماً ضد وزنها، الذي بلغ 121 كيلوغراماً عندما بلغت 62 عاماً رغم  تجربتها لأنظمة غذائية مختلفة.

وقالت: "مرض السكري منتشر في عائلتي، وكنت أعلم أن كل هذا يؤثر على الوزن". "شعرت تقريباً بالهزيمة والإذلال. أعني، لماذا لا أستطيع أن أتخلص من هذا الوزن؟"

الدواء والآثار الجانبية

ونظراً لخطر إصابتها بمرض السكري، وافق طبيبها على تناولها أدوية التنحيف، ووصف لها ويغوفي وأوزمبيك، وكلاهما من أدوية GLP-1 التي تنتجها شركة نوفو نورديسك.

وقالت غانت: "كنت أشعر بأني بخير. استمتعت بالأيام التي لم يكن علي أن أقلق فيها من شهيتي. لم تكن لدي رغبة شديدة في تناول الطعام. شعرت وكأني أفعل شيئاً إيجابياً لنفسي".

وبعد عدة أشهر، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجدها زوجها على الأرض فاقدة للوعي. وقالت: "لم تكن لدي أي فكرة عما حدث لي".

اكتشف الأطباء أن أجزاء من أمعائها الغليظة ماتت وتحتاج إلى إزالتها.

وأثناء تعافيها من الجراحة، أصيبت بسكتة قلبية، ما دفع المستشفى إلى الاتصال بابنتها لتحذيرها من احتمال وفاة والدتها.

وقالت غانت وهي تحبس دموعها: "يحزنني أن ابنتي تلقت تلك المكالمة الهاتفية. أمر مروع".

وبعد استئصال القولون، تعيش غانت الآن بكيس فغر القولون لجمع النفايات.

المحامي والدفاع

الآن تقاضي غانت شركة الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، نوفو نورديسك، مدعية أن ملصقات أدويتها لا تحذر المرضى والأطباء بشكل كافٍ من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، بما في ذلك شلل المعدة، أو انسداد الأمعاء.

وقالت بارفين أمينولرويا محامية غانت: "استثمرت الشركة الكثير من الموارد في تسويق الدواء، ومئات ملايين الدولارات لتوسيع السوق للحصول على مرضى جدد للدواء، لكنها لم تنفق هذه الأموال على تحذير المرضى من خطر شلل المعدة، والانسداد المعوي، وانسداد الأمعاء الدقيقة، وأن هذه الإصابات يمكن أن تكون شديدة، حتى لو كانت نادرة".

وفي بيان لشبكة سي بي إس نيوز، حول هذه الدعوى القضائية ضدها وغيرها، قالت نوفو نورديسك، إن "المخاطر والفوائد المعروفة لأدوية سيماغلوتيد وليراغلوتيد موصوفة في ملصق المنتج المعتمد من إدارة الغذاء والدواء".

وكتبت الشركة: "الادعاءات في الدعاوى القضائية لا أساس لها من الصحة" وقالت إنها تنوي "الدفاع بقوة ضد هذه الادعاءات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟

يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.

فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.

ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.
القيمة الغذائية
بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 جرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):

يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.

يقدّم التين 64 حراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 جراماً في التمر.

يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بجرامين فقط في التمر.
وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيجراماً في التمر.

كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.

ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيجراماً.

أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.
يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 جرامات معدودة من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.

ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:

الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.

الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.

مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة

ويوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة.

ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.

كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهم ببيع أدوية ومنشطات مغشوشة في الإسكندرية
  • ضبط المتهم ببيع أدوية ومنشطات مغشوشة ومجهولة المصدر دون ترخيص بالإسكندرية
  • 10 فواكه غنية بالألياف تساعد على تخفيف الإمساك
  • بدون أدوية.. مشروبات تساعد على نمو الشعر
  • بريطانيا تفرض عقوبات على قادة الدعم السريع بسبب عمليات قتل جماعي في السودان
  • طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية
  • طالبة تقاضي أستاذها أمام النيابة العامة!..
  • التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن تناول اللحوم؟
  • لون القيء الأخضر المائل للأصفر يدق ناقوس ‫الخطر