البرازيل.. لولا يقيل وزير حقوق الإنسان بعد اتهامه بالتحرش الجنسي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الجمعة، إقالة وزير حقوق الإنسان في حكومته سيلفيو ألميدا، بعد اتهامه من نساء بالتحرش الجنسي، معتبراً أن بقاءه في الحكومة "غير مقبول".
وقالت الرئاسة في بيان، إن "لولا قرر إقالة وزير حقوق الإنسان، بعد استدعائه إلى اجتماع في قصر بلانالتو، بعد مزاعم خطرة موجهة إليه".وأضاف البيان "الرئيس يعتبر أن بقاء الوزير في منصبه غير مقبول، نظراً لطبيعة الاتهامات بالتحرش الجنسي".
وبدأت الفضيحة مساء الخميس، عندما كشف موقع "متروبوليس"، أن حركة "أنا أيضاً برازيل" تلقت شكاوى من نساء، بينهن وزيرة المساواة العرقية في الحكومة البرازيلية آنييل فرنكو.
Silvio Almeida sobre decisão de Lula: “Pedi para que ele me demitisse”.
Silvio Almeida é acusado de assédio sexual. Caso foi revelado pelo Metrópoles, na coluna de Guilherme Amado.https://t.co/6Ydeb34LB1
وقالت الرئاسة إن الشرطة الفدرالية فتحت تحقيقاً أولياً، بالإضافة إلى إجراء آخر داخل لجنة الأخلاقيات العامة في الحكومة.
ونفى ألميدا، 48 عاماً، بشدة هذه الاتهامات، في شريط فيديو نُشر على التواصل الاجتماعي، ووصفها بـ"الأكاذيب"، ومتحدثاً عن "حملة" للتأثير على "صورته بصفته أسود يشغل منصباً بارزاً".
ولم تتحدث الوزيرة فرنكو، 40 عاماً، وهي مناضلة من أجل قضية السود، علناً عن الموضوع حتى الآن. وهذه أول فضيحة أخلاقية منذ عودة لولا إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) 2023، بعد ولايتين من 2003 إلى 2010.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئاسة البرازيل
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان الأممي يحث العالم الضغط على إسرائيل
حث فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الدول المشاركة في المؤتمر المقبل بشأن الدولة الفلسطينية في نيويورك على زيادة الضغوط على إسرائيل لإنهاء "المذبحة" في غزة.
وقال في بيان مصور "إننا نشاهد يوميا المأساة التي لا توصف في غزة والضفة الغربية بالرعب والإحباط".
سيجتمع عشرات الوزراء في الأمم المتحدة اليوم الاثنين لحضور مؤتمرٍ مُؤجَّلٍ للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وترأس المؤتمرَ كلٌّ من فرنسا والمملكة العربية السعودية.
يهدف المؤتمر إلى وضع مخطط لخارطة طريق تؤدي إلى دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وتقاطع الولايات المتحدة وإسرائيل المؤتمر.
ودعا تورك إلى توفير إمكانية الوصول الإنساني "الفوري" وتسليم المساعدات للفلسطينيين في غزة الذين يواجهون المجاعة.
وقال تورك "أحث الحكومات على استغلال فرصة هذا المؤتمر لاتخاذ إجراءات ملموسة من شأنها أن تضع كل الضغوط الممكنة على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء المذبحة في غزة بشكل دائم".