حذّرت الحكومة الشرعية من مخطط للحوثيين لاستقدام عشرات الآلاف من إيران، وباكستان، وأفغانستان، ولبنان والعراق إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم تحت غطاء زيارة المراقد الدينية والأضرحة.

وكشفت الحكومة عن مشروع حوثي تحت مسمى “مشروع دليل البرنامج السياحي والمعالم السياحية والتاريخية المتعلقة بالهوية الإيمانية وأعلام الهدى”.

وأكد وزير الإعلام، معمر الإرياني، أن هذا التحرك ليس مجرد خطة لتنشيط السياحة، بل وسيلة لتعزيز النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة المليشيا، وإدخال الخبراء من إيران وحزب الله، والمقاتلين إلى الداخل اليمني.

ولفت إلى محاولة استحضار الصراع المذهبي في البلاد، وفرض الانقلاب الحوثي عبر دعم “طائفي” إيراني مباشر تحت غطاء السياحة الدينية.

وحذّر من خطورة تحويل البلاد إلى ساحة مفتوحة للتدخلات الإيرانية، وتهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، والعمل على تعميق الأزمة، وتقويض فرص التهدئة وإحلال السلام.

كما أوضح وزير الإعلام أن جماعة الحوثي عمدت، منذ انقلابها، إلى تجريف المعالم السياحية، واستخدامها في العمليات العسكرية، وتخزين الأسلحة.

وأكد أن المليشيا عملت على نبش المواقع الأثرية بغرض الاتجار بالآثار لتمويل عملياتها العسكرية، وتخطط لهدم 500 مبنى أثري في مدينة صنعاء القديمة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الحوثيون اليمن

إقرأ أيضاً:

الضربات في إيران والصراخ في صنعاء.. تضليل حوثي عابر للقارات

على وقع الضربات الأمريكية التي استهدفت 3 مواقع نووية في أيران فجر الأحد 22 يونيو 2025 تعالت أصوات وصرخات مليشيا الحوثي الإرهابية تنديداً واستجداءً تارة، وتدليساً وتضليلاً تارة أخرى.

وعقب ساعات من إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية الأبرز في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، سارعت مليشيا الحوثي لاصدار عدد من البيانات بأسماء مؤسسات رسمية تسيطر عليها الجماعة منذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر/ ايلول 2014.

وخلافا لما تعلنه إيران ذاتها من أسباب للتصعيد الجاري بينها وبين إسرائيل وأمريكا إثر فشل مفاوضات الملف النووي، زعمت مليشيا الحوثي في صنعاء أن ما وصفته بـ(العدوان الأمريكي ضد إيران) إنما يأتي "على خلفية مواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية"، فيما يعد تضليلا متعمدا يعتقد أنه يستهدف أتباع الجماعة في الداخل.

وحشدت مليشيا الحوثي العشرات من رجال الدين الموالين لها في مااسمته ( لقاء موسع لعلماء اليمن) عقد يوم  الأحد، وحض على تأييد إيران في مواجهة من تصفهم بـ" أعداء الأمة أمريكا واسرائيل".

وزعم القيادي في صفوف الجماعة شمس الدين شرف الدين بـ" وجوب الجهاد في سبيل الله في حال المواجهة مع الأعداء"، وأضاف "سيموت الجميع، سواء من جاهد في سبيل الله وواجه الطغاة والظالمين، أو من اكتفى بالدعاء للمسلمين بالنصر، ولكن هناك فرق بين المجاهدين والمتخاذلين والقاعدين والصامتين عن الحق في وجه الباطل".

وفيما يعد تحريضاً على العنف وإشاعة الفوضى في عدد من الدول العربية أعتبر أن "كثيرًا من علماء الأمة في مصر وتونس والأردن وبلاد الحرمين وغيرها غير جديرين بتحمل المسؤولية، في التحريض والحديث عن الجهاد في سبيل الله لمواجهة أعداء الأمة".

وفي تعريض بحكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية حث شرف الدين "علماء الحرمين والأزهر الشريف على الخروج عن دائرة الصمت وعدم القبول بالمداهنة والمجاملة والمحاباة".

من جهته أعتبر الشيخ حسن الهدار، المعين من قبل الجماعة مفتياً لمحافظة البيضاء، أن "المعركة بين الإسلام والكفر ستستمر وهي سنة الله"، متوافقاً بذلك مع القيادي في صفوف الجماعة، محمد أنعم، والذي زعم هو الآخر "أن الأمة في معركة موحدة وكبرى مع الأعداء حتى تقوم الساعة".

وشدد أنعم على وجوب مشاركة العلماء والمثقفين والسياسيين في ما وصفها بـ"معركة الحق مع الباطل، والإسلام مع الكفر"، في إشارة إلى تبادل الضربات الجوية بين إيران وإسرائيل.


مقالات مشابهة

  • تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد الحوثي في تقرير لمنتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية
  • الضربات في إيران والصراخ في صنعاء.. تضليل حوثي عابر للقارات
  • إصابة طفل برصاص قنّاص حوثي في لحج
  • الحكومة اليمنية تحذر من انخراط الحوثيين في أي تصعيد عسكري بالمنطقة وتحمل إيران المسؤولية
  • ثلاث وكالات أممية تحذر من انعدام الغذاء على نصف السكان في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية
  • قرار حوثي خطير يستهدف بنك الكريمي ومهلة 15 يومًا للصرافين ''وثيقة''
  • الفرقة السادسة مشاة بالفاشر تهنئ الفرقة 22 مشاة بابنوسة بإنتصاراتها على المليشيا
  • كان الجحيم تحت البدروم لقاء مع ناجي من سجون المليشيا
  • تحذير رئاسي من العواقب الوخيمة في حال تدخلت مليشيا الحوثي في حرب إسرائيل وإيران
  • صحيفة أمريكية: العدوان الإسرائيلي وحّد الإيرانيين بمن فيهم المعارضون