زيلينسكي يكشف "أهدافا" داخل روسيا يريد ضربها بالأسلحة الغربية البعيدة المدى
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أصبح زيلينسكي أكثر تحديدا في مسألة استخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى داخل روسيا. يقول إنه يريد استخدامها ضد المطارات العسكرية الروسية فحسب، فربما يؤدي ذلك إلى رفع الحظر الغربي في هذا الشأن.
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه يريد الأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب أهداف بعينها داخل روسيا، مؤكدا أن الأوكرانيين يريدون أكثر من أي أحد إنهاء الحرب في بلادهم، لكن ليس "عبر تدمير دولتهم وثقافتهم".
وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال حديثه إلى ممثلي مجتمع الأعمال الإيطالي في منتدى تشيرنوبيو المطل على بحيرة كومو شمالي إيطاليا.
وقال الرئيس الأوكراني إن بلاده بحاجة إلى أسلحة بعيدة المدى من الشركاء الدوليين، مؤكداً أن بلاده تريد استخدام هذه الأسلحة فقط في ضرب المطارات العسكرية داخل روسيا.
وصرّح: "ما نريده هو استخدام هذا السلاح البعيد المدى في ضرب المطارات العسكرية (الروسية) فقط، وإن مجرد استخدام هذا السلاح الذي يمكنه العمل على مسافة ما بين 100 و300 كيلومتر، وهذا هو كل شيء، ولا توجد أفكار أخرى".
Relatedالقوات الأوكرانية تدمر جسرا ثالثا في كورسك الروسية وزيلينسكي يتحدث عن منطقة عازلة كهدف نهائيزيلينسكي يقيل قائد سلاح الجو بعد سقوط أول مقاتلة F-16 مقدمة من الغرب بنيران روسيةزيلينسكي: نحن بصدد نقل الحرب إلى داخل روسيا بعد التوغل الأوكراني في كورسكحسابات مختلفة للحلفاءلكن حلفاء كييف يختلفون معها بشأن استخدام الأسلحة البعيدة المدى ويصرون على حظر استخدام هذه الأسلحة داخل روسيا، وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن السماح بشن ضربات في عمق روسيا باستخدام أسلحة غربية لن يؤدي إلى تغيير مسار الحرب.
وتخشى القوى الغربية من أن يؤدي استخدام الأسلحة البعيدة المدى في ضرب أهداف في عمق روسيا إلى نشوب صراع مباشر مع موسكو.
وبالفعل، هددت روسيا مراراً بأنها سترد بقوة و"بشكل مؤلم" في حال شنت أوكرانيا هجمات بأسلحة بعيدة المدى داخل أراضيها.
وكان زيلينسكي وصل في وقت سابق إلى إيطاليا قادما من ألمانيا، والهدف الذي يجمع بين الزيارتين هو مطالبة الرئيس الأوكراني لحلفائه الغربيين بمزيد من الأسلحة وخاصة البعيدة المدى منها.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن الأوكرانيين "يريدون إنهاء الحرب أكثر من أي شخص في العالم، ولكن ليس عبر تدمير دولتهم وثقافتهم ومدنهم".
وأضاف أن شعبه لا يملك سوى "خيار القتال والدفاع عن حياتهم".
وتابع: "شعبنا تحت تهديد دائم من الصواريخ والمسيرات الروسية كل ليلة وكل يوم".
واتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمحاولة تدمير أوكرانيا، قائلا إنه فعل كل شيء لحرمانها من استقلالها وتدمير اقتصادها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيارة بوتين إلى منغوليا: استقبال حافل وتجاهل لمذكرة الاعتقال الدولية زلة لسان جديدة للرئيس الأميركي.. بايدن متحدثًا عن زيلينسكي: رحبوا معي بالرئيس الأوكراني بوتين بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ذات قدرات نووية فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي إسرائيل أوروبا فولوديمير زيلينسكي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي إسرائيل أوروبا فولوديمير زيلينسكي فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي إسرائيل أوروبا فولوديمير زيلينسكي قتل روسيا الجزائر فرنسا المجر حركة حماس السياسة الأوروبية الرئیس الأوکرانی البعیدة المدى یعرض الآن Next داخل روسیا
إقرأ أيضاً:
عائدات قياسية لشركات الأسلحة.. كيف غيّرت الحرب الروسية على أوكرانيا خريطة الصناعات الدفاعية؟
جاءت الزيادة في إيرادات شركات الأسلحة داخل الاتحاد الأوروبي مدفوعة بالحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الشعور بالتهديد من روسيا.
بلغت عائدات بيع الأسلحة والخدمات العسكرية لدى أكبر شركات السلاح في العالم مستوى قياسيًا مرتفعًا، بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية، إذ سجّلت ارتفاعًا بنسبة 5.9% لتصل إلى 679 مليار دولار (583 مليار يورو) في عام 2024، وهو أعلى مستوى يتمّ تسجيله على الإطلاق، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
ويُعزى هذا الارتفاع في إجمالي عائدات الأسلحة بصورة أساسية إلى الزيادات الكبيرة التي حققتها الشركات العاملة في أوروبا والولايات المتحدة.
ما لا يقل عن 65% من شركات الأسلحة الأوروبية الواردة في قائمة أكبر 100 شركة عام 2024 كانت تعمل على توسيع طاقتها الإنتاجية بمستويات مختلفة.
وباستثناء روسيا، حقّقت الشركات الست والعشرون الأوروبية المدرجة ضمن أكبر مئة شركة لصناعة الأسلحة نمواً في إجمالي إيراداتها بنسبة 13.4%، لتصل إلى 151 مليار دولار.
وسجّلت شركة تشيكوسلوفاك التشيكية أعلى زيادة مئوية في عائدات الأسلحة ضمن قائمة أكبر 100 شركة عام 2024، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 193% لتبلغ 3.6 مليارات دولار.
ويعود هذا النمو إلى إطلاق مبادرة الذخيرة التشيكية، وهو مشروع تقوده الحكومة لتوريد قذائف مدفعية إلى أوكرانيا.
في العام الماضي، كان أكثر من نصف إيرادات الشركة من الأسلحة مرتبطًا بأوكرانيا.
في عام 2024، بلغت عائدات الأسلحة للشركات الفرنسية الأربع المدرجة ضمن قائمة أكبر 100 شركة 26.1 مليار دولار، مسجّلة ارتفاعًا بنسبة 12% مقارنة بعام 2023.
وسجّلت شركات تاليس وسافران وداسو نموًا مضاعفًا في عائدات الأسلحة بين عامي 2023 و2024.
وفي الربع الأول من عام 2025، حققت تاليس أيضًا نموًا في إجمالي مبيعاتها بلغ 5 مليارات يورو، بزيادة نسبتها 9.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت عائدات الأسلحة للشركتين الإيطاليتين المدرجتين ضمن أكبر 100 شركة بنسبة 9.1%، لتصل إلى 16.8 مليار دولار في عام 2024.
أما شركة ليوناردو لصناعة الطيران، وهي ثاني أكبر شركة أسلحة أوروبية في قائمة أكبر 100 شركة، فقد رفعت إيراداتها من الأسلحة بنسبة 10% لتصل إلى 13.8 مليار دولار.
في عام 2024، أسست ليوناردو مشروعًا مشتركًا مع شركة راينميتال الألمانية لتطوير دبابة قتال رئيسية ومركبة مشاة قتالية جديدة للقوات المسلحة الإيطالية.
Related "يتحدثون كثيرًا ولا ينجزون شيئًا".. ترامب ينتقد قادة أوروبا ويدعو أوكرانيا لتنظيم انتخاباتترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارةألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانياكما كانت أربع شركات مقرّها ألمانيا ضمن أفضل 100 شركة، وقد ارتفعت إيراداتها من الأسلحة مجتمعة بنسبة 36% لتصل إلى 14.9 مليار دولار.
وسجّلت شركة Diehl الألمانية أكبر زيادة سنوية في عائدات الأسلحة، إذ ارتفعت بنسبة 53% لتبلغ 2.1 مليار دولار.
وفي عام 2024، وفي إطار جهود ألمانيا لدعم أوكرانيا، قامت شركة Diehl بتسليم عتاد شمل أنظمة دفاع جوي أرضية.
هشاشة سلاسل الإمدادعلى الرغم من ارتفاع عائدات التسلح في أوروبا، فإن القارة تعتمد بشكل كبير على مواد خام حيوية مثل الكوبالت والليثيوم.
ويجعل ذلك صناعة الدفاع الأوروبية عرضة للتقلبات الجيوسياسية وتقلبات الأسعار، إضافة إلى مخاطر النقص المحتمل.
فعلى سبيل المثال، كانت شركة إيرباص الأوروبية وشركة سافران الفرنسية تلبّيان قبل عام 2022 نصف احتياجاتهما من التيتانيوم من الواردات الروسية، واضطرتا لاحقًا إلى البحث عن موردين جدد، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام.
وقالت جاد غيبرتو ريكارد، الباحثة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إن شركات الأسلحة الأوروبية تستثمر في طاقة إنتاجية جديدة لتلبية الطلب المتزايد، غير أن تأمين المواد قد يتحول إلى تحدٍّ متصاعد، خصوصًا أن الاعتماد على المعادن الأساسية سيعقّد خطط إعادة التسلح الأوروبية.
Related بوتين متحدياً الضغوط الأميركية بعد لقاء مودي: نفط روسيا سيصل إلى الهند بلا انقطاعأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيافي بداية هذا الشهر، قدّم الاتحاد الأوروبي خطة عمل جديدة تهدف إلى خفض مستوى الاعتماد بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2029.
ويستثمر الاتحاد الأوروبي في استخراج المعادن محليًا، مثل مشروع شركة فولكان لاستخراج الليثيوم في ألمانيا، وكذلك مشروع مالمبدينوم مالمبجيرج التابع لشركة جرينلاند ريسورسز.
كما يضع التكتل خططًا استثمارية خاصة مع أوكرانيا وغرب البلقان ودول شرق وجنوب المتوسط، بهدف بناء سلاسل إمداد متكاملة للمواد الخام الحيوية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة