رفع السرية عن صور جوية للناقلة “سونيون” لحظة احتراقها بالبحر الأحمر (صور)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
أظهرت صور جديدة، رفعت عنها السرية، #ناقلة_النفط اليونانية ” #سونيون ” تحترق بعدما استهدفها #الحوثيون في البحر الأحمر في 21 أغسطس المنصرم.
وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن الناقلة لا تزال تحترق منذ مهاجمتها.
وحذر مسؤولو البنتاغون في وقت سابق من كارثة بيئية، إذ تحمل الناقلة مليون برميل من النفط الخام.
وفيما لم تصل النيران بعد إلى مخازن النفط في الناقلة، إلا أن المسؤولين أكدوا أن هناك ما يبدو تسربا للوقود أو لزيت المحرك إلى المياه.
من جهة أخرى، وزعت وكالة تابعة للأمم المتحدة رسالة مصدرها اليونان في 30 أغسطس الماضي، تفيد بأن تسربا نفطيا محتملا بطول 2.2 ميل بحري رصد في منطقة مطابقة لموقع الناقلة اليونانية “سونيون” في البحر الأحمر.
وكان الحوثيون استهدفوا الناقلة “سونيون” اليونانية بقذائف ونيران أسلحة، ونشروا مشاهد من إحراق السفينة في البحر الأحمر بعد “خرقها قرار الحظر” المفروض على الموانئ الاسرائيلية، وفق تعبيرهم.
وقد تم إنقاذ طاقم الناقلة المكون من 25 فردا بعد الهجوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناقلة النفط سونيون الحوثيون
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟