سؤال في النواب لوزير التعليم بعد رفض التحاق 520 طالباً بثانوي خدمات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تقدمت النائبة سميرة الجزار بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بخصوص قيام وزير التعليم برفض التحاق 520 طالباً بثانوي خدمات
المذكرة التفصيلية:
وأشارت " الجزار " إلى قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى السيد محمد عبد اللطيف برفض واستبعاد 520 طالبا وطالبة من الطلاب الناجحين في الشهادة الإعدادية عن العام الدراسي الحالي بإدارة العاشر من رمضان التعليمية بمحافظة الشرقية ومطالبة الإدارة التعليمية لهم بسحب ملفاتهم من صفوف التعليم الثانوي خدمات بعدما جرى التقديم إلكترونيا طبقا للدرجات التي أقرها التنسيق وهي 195 درجة.
وبالسؤال علمت أن هناك عدداً من أولياء أمور الطالبات والطلاب تقدموا بشكاوى للوزارة أكدوا فيها أنهم تقدموا منذ أكثر من شهر بعد ظهور درجات تنسيق القبول، بملف ابنائهم للالتحاق بالمرحلة الثانوية نظام خدمات بالإدارة التعليمية طبقا للتنسيق الذي حددته محافظة الشرقية وهو 195 درجة كحد أدنى، حيث تمت إجراءات التقديم إلكترونيا وتم سداد المصروفات للمدرسة وأنهم تفاجأوا بمنشور على صفحة المدرسة بموقع التواصل الاجتماعي تطالبهم بسحب ملف أبنائهم بزعم أنه جرى قبول الطلاب من مجموع 213 درجة وأن عليهم أن يسحبوا ملفات أبنائهم والتقدم بها لأي من مدارس التعليم الفني، وذلك بالتزامن مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد.
ولما ماسبق
وقالت النائبة سميرة الجزار : إننى أتوجه بمجموعة من التساؤلات وهى :
السؤال الأول : لماذا تم قبول أوراق هؤلاء الطلاب والطالبات ؟
السؤال الثاني : ماهى الأسباب الحقيقية التى وراء مطالبة الادارة التعليمية باستبعادهم ؟
السؤال الثالث : كيف سيتصرف الوزير للحفاظ على هؤلاء الطلاب والطالبات فى استكمال تعليمهم ؟
السؤال الرايع : متى ينتهى التخبط داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لمنع تكرار مثل هذه القرارات التى تضرب المسيرة التعليمية في مقتل وتجعل الوزارة تفقد مصداقيتها لدى المواطنين ؟
وعلي ذلك أطالب من الوزير اجراء تحقيق فورى للتأكد من شكاوى المواطنين واتخاذ القرار المناسب للحفاظ على المستقبل التعليمى لهؤلاء الطالبات والطلاب مؤكدة أن الإدارة التعليمية وضعتهم في مأزق بعد قبول ملفات أولادهم منذ أكثر من شهر والآن تطالبهم بسحب ملفات أبنائهم بعد الانتهاء من كل إجراءات التقديم واستعداد ابنائهم للدراسة
ولايجوز ولايصح أن تتراجع الوزارة عن قبول هؤلاء الطلاب وإن كان هناك خلل في الإدارة التعليمية والكنترول أو الوزارة فلايجب أن يتحمله الطلاب
بالإضافة أن تصريحات حمدي سلامة، مدير إدارة العاشر من رمضان التعليمية التى أكد فيها أن الإدارة التعليمية جهة تنفيذية وملتزمة بالقانون وأنه لم يتجاوز نسبة الـ25% بالنسبة لصفوف ثانوي خدمات وأن لديه أماكن تستوعب العدد إذا وافقت مديرية التربية والتعليم على قبول طلاب أكثر من نسبة 25% صحيحة ؟ مطالبة بمعرفة جميع الحقائق بشأن هذه الأزمة وتوقيع العقوبات على كل من تسبب فيها
برجاء إحالة الأسئلة للسيد وزير التعليم والتعليم الفني والرد عليها كتابة وإعلان نتيجة التحقيقات في شكاوي الأهالي والأهم الحفاظ علي مستقبل الطلاب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة سميرة الجزار الدكتور حنفي جبالي مجلس النواب الوزراء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الإدارة التعلیمیة التربیة والتعلیم التعلیم والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي في حوار مفتوح مع طلاب الجامعات حول المستقبل والمهارات وسوق العمل
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عددا من طلاب الجامعات، خلال حوار مفتوح، ليؤكد على حرصه الحقيقي على إشراك الشباب في صناعة مستقبل التعليم، والاستماع المباشر لهمومهم وتطلعاتهم، في مشهد يعكس شفافية المسؤول وإيمانه بأن الحوار هو أساس بناء الثقة، وأن الطالب شريك أساسي في تطوير المنظومة التعليمية وليس مجرد متلق لها.
وفى حواره المفتوح مع طلاب الجامعات أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تشهد تطورًا غير مسبوق في منظومة التعليم الجامعي، حيث ارتفع عدد الجامعات إلى 128 جامعة مقارنة بـ50 فقط في عام 2014، مشيرًا إلى أن هذا التوسع لم يقتصر على الكم، بل شمل أيضًا تنوعًا نوعيًا في البرامج والتخصصات، وأوضح الوزير أنه من المقرر دخول 12 جامعة أهلية جديدة الخدمة في سبتمبر المقبل، بعد إنشائها بقرارات جمهورية، ما يعزز من التنوع بين الجامعات الأهلية والخاصة والأجنبية في مصر.
وأشار الدكتور عاشور، إلى أن الذكاء الاصطناعي والابتكار يمثلان ركيزتين أساسيتين في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، مؤكدًا على دورهما الحيوي في دعم التنمية الشاملة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأضاف أن البرامج التعليمية المستحدثة تتميز بأبعاد متعددة، منها البعد الاقتصادي الذي يهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين للمستقبل، والبعد الديموغرافي الذي يضمن توفير فرص تعليمية متكافئة في جميع المحافظات، إضافة إلى البعد الأكاديمي الذي يركز على إدخال تخصصات جديدة تتماشى مع التطورات العالمية.
وأوضح الوزير أن الخريج لم يعد يقاس فقط بالشهادة الجامعية، بل أصبح الأساس الحقيقي هو قدرته على التوظيف، مشيرًا إلى أن سوق العمل يقيّم المتقدمين بناءً على المهارات أولًا، ثم الكفاءة والخبرة، وتأتي الشهادة في المرتبة الثالثة. وأضاف أن من ضمن عوامل تصنيف الجامعات عالميًا هو الفترة الزمنية بين تخرج الطالب وحصوله على وظيفة، موضحًا أن المعدل المثالي هو من 6 أشهر إلى سنة، ويُفترض أن تكون الوظيفة مرتبطة بما درسه الطالب في الجامعة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى تغيّرات ضخمة متوقعة في سوق العمل بحلول عام 2030، حيث من المتوقع إنشاء 170 مليون وظيفة جديدة واختفاء 92 مليون وظيفة وتطوير أكثر من مليار وظيفة حول العالم، مؤكدًا أن هذا التغيير العالمي يتطلب تحديثًا مستمرًا في المهارات، حيث أن 39% من المهارات الأساسية للعاملين ستتغير على مستوى العالم.
وشدد الوزير على أهمية دمج المهارات المطلوبة في سوق العمل داخل العملية التعليمية، مؤكدًا أن هناك 10 مهارات أساسية يجب أن يتم تدريب الطلاب عليها خلال دراستهم الجامعية، حتى يكونوا قادرين على المنافسة في سوق عمل متطور وسريع التغير.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم التكنولوجي في مصر من خلال توقيع بروتوكولات تعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية، وتعزيز التعاون مع الجامعات التكنولوجية عالميًا، موضحًا أن الوزارة بصدد إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة في كافة أنحاء الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وذلك لتأهيل الخريجين وتلبية متطلبات سوق العمل، مع تفعيل دور التحالفات الإقليمية والتعاون مع الصناعة في تدريب الطلاب وصقل مهاراتهم.
وأكد الوزير أن الوزارة ستستمر في جذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، وتطوير مكانة المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية عالميًا، وأضاف أن الوزارة ستواصل تسهيل إجراءات التقديم عبر منصة "ادرس في مصر"، وتدعيم جهود الدولة لجعل مصر وجهة تعليمية رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط.
وشدد الدكتور أيمن عاشور خلال حديثه على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي، من خلال التوسع في إنشاء الجامعات وتطوير البرامج التعليمية وربطها بسوق العمل، مما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.