أبوظبي - وام
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، تشكيل لجنة توعوية دائمة للأمن والسلامة في محطات الوقود، برئاسة الوزارة، وعضوية القيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع «أدنوك للتوزيع»، وشركة الإمارات للبترول «إمارات»، وشركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك».
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، رئيس فريق اللجنة المشتركة للأمن والسلامة،في بيان صحفي اليوم، إن الهدف من تشكيل اللجنة الدائمة، هو تبادل الخبرات والإجراءات، وتوحيد الممارسات المبتكرة على مستوى الدولة، إضافة إلى إعداد الدراسات وتنظيم برامج وحملات توعوية على مدار العام، بما يضمن الالتزام بأعلى معايير الأمن والسلامة، مشيرا إلى أن الحملة الوطنية للأمن والسلامة في محطات الوقود، في نسختها الخامسة التي اختتمت مؤخرا، حققت نجاحا كبيرا واستثنائيا، في تعزيز الوعي بأهمية اتباع إجراءات السلامة.


وأوضح أن الحملة أسهمت خلال النسخ الـ 5 بشكل ملحوظ، في تقليل عدد الحوادث المرتبطة بتداول الوقود، بفضل التعاون المثمر بين الجهات المعنية والجمهور، وأن النتائج الإيجابية التي تحققت تؤكد، أهمية استمرار مثل هذه الحملات التوعوية.
وكانت اللجنة المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود، أعلنت منتصف يوليو الماضي، إطلاق الحملة الوطنية للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2024، تحت شعار «السلامة التزام وليست اختيار».
واستهدفت الحملة، التي اختتمت في 31 أغسطس الماضي، رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي محطات الوقود في الدولة، بأهمية اتباع قواعد الأمن والسلامة، خاصة أثناء تعبئة المركبات بالوقود، وتمكنت من الوصول إلى أكثر من مليون شخص من السائقين ومرتادي المحطات.
وسجلت الحملة التزاما تاما من مستخدمي محطات الوقود بمؤشرات الأمان والسلامة التي تم الترويج لها، ما يعزز من ثقافة السلامة في المجتمع الإماراتي.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك» إن النتائج التي حققتها الحملة تظهر مدى الجهود المبذولة من قبل اللجنة المشتركة للأمن والسلامة وشركائها، لتحقيق أعلى معايير السلامة في محطات الوقود، إذ يعكس نجاح هذه الحملة التزاما جماعيا بتحقيق بيئة آمنة، ويسلّط الضوء على التفاعل الإيجابي من المجتمع الأمر الذي يعزز ثقافة السلامة، ويؤكد أهمية الإجراءات الوقائية.
من جانبه، قال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للتوزيع»، إن الحملة ساهمت بشكل كبير في زيادة الوعي بأهمية السلامة وتقليل الحوادث ذات الصلة بعمليات التزود بالوقود، وإن التعاون الفعال بين الجمهور والجهات المعنية كان حاسما في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
وأكد مواصلة العمل لضمان بيئة آمنة ومستدامة، والتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات من خلال التعاون مع الشركاء والمجتمع.
بدوره، أكد علي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للبترول «إمارات»، أن الحملة حققت، في دورتها الخامسة، المزيد من النتائج والأصداء الإيجابية، بفضل تكامل الجهود الوطنية والعمل المشترك والبناء بين كافة الشركاء الإستراتيجيين، لتعزيز الوعي لدى مستخدمي ومرتادي محطات الوقود، بقواعد السلامة والأمن المتبعة فيها.
وأكد قائد عام الدفاع المدني اللواء جاسم محمد المرزوقي، أن هذه الحملة شكلت جهودا استثنائية، لتعزيز العمل التوعوي في مجالات الحماية والوقاية والسلامة العامة، مشيرا إلى أن حملات التوعية تعد جانبا مهما في جهود الوقاية التي يبذلها قطاع الدفاع المدني، في تعزيز الاستعداد والجاهزية، وبناء القدرات.
وقال إن وزارة الداخلية تعمل مع الشركاء في هذه الحملة الوطنية، لنشر الثقافة الوقائية والتوعوية، من خلال استهداف مستخدمي محطات الوقود للتعريف باشتراطات الوقاية من الحرائق والسلوكيات الصحيحة الواجب اتخاذها حفاظا على الأرواح والممتلكات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات أبوظبي السلامة فی محطات الوقود للأمن والسلامة فی

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى تشكيل لجنة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية

أعلنت «جائزة زايد للأخوّة الإنسانية» تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة، والتي سيختار أعضاؤها أفراداً وكيانات ومؤسسَّات من مختلف الخلفيات من جميع أنحاء العالم، لتكريمهم بالجائزة الدولية المستقلة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أمريكي، تقديراً لجهودهم في ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتحقيق إنجازات بارزة لتعزيز التفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات. تحمل الجائزة اسم الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي عُرِفَ بإنسانيته وتفانيه في العمل الخيري ومدّ يدِ العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.
ويمثّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات عدّة، ما يُسهم في تعزيز قدراتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، بما في ذلك العمل المناخي، والحدّ من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية.
وتضمُّ لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026 كلاً من كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيس وزراء تشاد الأسبق، وسعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان، ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة: «ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات متنوعة تشمل إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأمريكيتين، ويمثِّلون مجالات متنوعة تتضمَّن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون»، مؤكداً أن هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية.
وأضاف: «نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات الذين يخدمون البشرية، ويجسّدون القيم الإنسانية التي رسَّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسِّس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسير على نهجه الكريم في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع، من دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الجنسية، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راعي الأخوة الإنسانية».
وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): «يشرفني الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، ذات الالتزام الراسخ بتحسين جودة حياة الأطفال والأجيال المُقبلة. إن رسالة الجائزة في تعزيز المبادئ التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، تنسجم بشكل وثيق مع مهمة اليونيسف في حماية حقوق أطفال العالم».
وقال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق: «إن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية هي أكثر من مجرد جائزة، إنها منصة تُلهم العالم وتعرض نماذج متنوعة للتعايش السلمي والتقدم»، وأضاف: «بصفتي من الداعمين للجائزة منذ انطلاقها، يشرفني بكل تقدير أن أكون جزءاً من لجنة تحكيم الدورة السابعة».
وأكَّد موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيس وزراء تشاد الأسبق، أن انضمامه إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يُعدُّ شرفاً كبيراً، مُشيراً إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم. وأضاف أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، التي كرَّمت حتى الآن خمسة فائزين من قارة إفريقيا، سيعملون معاً لتسخير الجهود نحو الفصل القادم من مسيرة الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيمها عالمياً.
وقالت سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: «يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقّرة كأول عضو من آسيا الوسطى في لجنة تحكيم الجائزة. وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وإيجاد حلول للتحديات العالمية المُلحّة».
وقال نيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان: «إن تعييني في لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يأتي ضمن الرسالة النبيلة والمسار الإنساني الذي وضعه الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، الذي كان مصدر إلهام لتأسيس الجائزة وأحد المُكرّمين بها فخرياً. وإنني أقبل هذه المسؤولية التي أوكلها إليّ قداسة البابا فرنسيس، والتي أتشاطرها مع جميع أعضاء اللجنة، لتكريم أولئك الذين يُجسّدون قيم الأخوة الإنسانية من خلال أفعالهم الخيرة والنبيلة».
وأضاف: «واستجابة لتوجيهات البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ودعمه المستمر، أتطلع إلى مراجعة الترشيحات التي تستقبلها اللجنة، والتعرّف إلى الأفراد والكيانات الذين يُحدثون فارقاً حقيقياً في عالمنا».
يمكن للمُرشَّحين المؤهّلين تقديم ترشيحاتهم لدورة 2026 من الجائزة حتى الأول من أكتوبر المقبل عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: zayedaward.org.
ويُذكَر أن الجائزة أسِّسَت عام 2019 تخليداً للقاء التاريخي في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، حيث وقَّعا «وثيقة الأخوة الإنسانية»، واحتفت الجائزة منذ ذلك الحين ب16 مُكرَّماً من 15 دولةً، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوّعة تشمل الرعاية الصحية والتعليم وتنمية المجتمع وإعادة توطين اللاجئين، وتمكين النساء والشباب.
ومنذ انطلاقها، كرَّمت الجائزة عدداً من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، ومنهم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخرياً)، وقداسة الراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخرياً)، والسيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والناشطة المناهضة للتطرف، لطيفة بن زياتن، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته الملكة رانيا العبد الله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، ومنظمة سانت إيجيديو، وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب، والراهبة نيلي ليون كوريا، الرئيسةُ والمؤسِسة المشاركة لمؤسَسة «المرأة الصامدة» في تشيلي، وميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب المبتكر هيمان بيكيلي.

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى تشكيل لجنة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
  • 6 أسباب تؤدي إلى القبض على سائق المركبة فوراً في الإمارات
  • «سقيا الإمارات» تدعم «ثلاجة الفريج» بـ700 ألف عبوة مياه
  • أزمة مشتقات نفطية خانقة تضرب الغيضة وتفاقم انقطاع الكهرباء في المهرة
  • سقيا الإمارات تدعم حملة ثلاجة الفريج
  • نائب محافظ قنا يتابع أعمال لجنة حصر المنشآت الآيلة للسقوط
  • التضامن الاجتماعي تفتتح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالعاصمة الإدارية
  • التضامن تفتتح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
  • وزارة التضامن تفتتح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمقرها بالعاصمة الإدارية
  • التضامن الإجتماعي تفتتح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ بالتعاون مع إدارة الإشارة