أكد اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، أنه خلال الأيام الماضية لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نشر الأكاذيب بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، مشددا على أن نتنياهو يتعنت بكل ما لديه من وسائل لإفشال الصفقة، موضحا أن نتنياهو يعاني من موقف داخل إسرائيل يناهض شخصه وحكومته اليمينية المتطرفة.

     

نتنياهو وحرب غزة

وأوضح “ربيع”، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول من خلال الأكاذيب التي يروجها خلال المؤتمرات الصحفية أن يخدع الجُموع التي تخرج إلى الشوارع في تظاهرات ضده، ويعمل على إقناع الإسرائيليين بأن التنازل عن محور فيلادلفيا هو كبيرة من الكبائر، مروجًا أن في حال تخلت إسرائيل عنه سيتم إعادة فتح الأنفاق.

 

 واضاف:"نتنياهو يحاول تطبيق مقولة وزير الدعاية النازي، جوزيف جوبلز “اكذب حتى يصدقك الآخرون” خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا الذي يدعي أنه شريان الحياة لحركة حماس، وأنه يتم تهريب السلاح منه للحركة ويحاول إقناع الإسرائيليين بذلك.

 

وتاابع:"في حين أن الأجهزة الأمنية وقادة الجيش الإسرائيلي أكدوا أن الأنفاق لم تستخدم منذ سنوات طويلة وأن مصر نجحت في غلقها.. نتنياهو بهذه الأحاديث يحاول التغطية على فشله في قطاع غزة، وأن يقنع الإسرائيليين بالكف عن الاحتجاجات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحتجزين تبادل المحتجزين صفقة تبادل المحتجزين اللواء أركان حرب الدكتور نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاوضات

إقرأ أيضاً:

«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط

كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.

وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.

وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.

كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.

واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: التجويع في غزة عملية ممهنجة من قبل حكومة نتنياهو
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • خبير عسكري: ارتفاع مستوى التنسيق والتكتيك لدى قوى المقاومة بغزة
  • تحرك عسكري ضد نتنياهو .. حرب بلا جدوى(يجب أن ينتهي الأمر الآن)
  • خبير عسكري: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تنهار أمام التجويع والضغط الدولي
  • محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
  • إسرائيل تسلم تعديلات على رد حماس على مقترح الصفقة