الميدالية السادسة.. صفاء حسن تحصد برونزية رفع الأثقال في بارالمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
توجت صفاء حسن، لاعبة منتخب مصر لرفع الأثقال البارالمبية، بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب البارالمبية المقامة حاليًا في باريس، وذلك بعد أداء مميز ومنافسة قوية في فئة وزن 79 كجم.
صفاء حسن تحصد برونزية رفع الأثقالحققت صفاء حسن الميدالية البرونزية بعد نجاحها في رفع وزن قدره 139 كجم، حيث تمكنت في محاولتها الأولى من رفع 134 كجم، ونجحت في المحاولة الثانية برفع 139 كجم، لكنها لم تتمكن في المحاولة الثالثة من رفع ثقل قدره 146 كجم.
تشارك البعثة المصرية في دورة الألعاب البارالمبية بـ 54 لاعبًا ولاعبة في 10 رياضات متنوعة، تشمل:
رفع الأثقالألعاب القوىالكرة الطائرة جلوسكرة الهدفالسباحةتنس الطاولةالبوتشياالتجديفالباراتايكوندو. ليفربول يجهز بديل فان دايك بعد أنباء رحيله إلى الدوري السعودي بعد استبعاد مصطفى ومرموش وضم عيد.. قائمة منتخب مصر لمواجهة بوتسوانا في تصفيات أمم إفريقيا نتائج المنافسةحصلت الصينية مايو هان على الميدالية الذهبية، بينما جاءت النيجيرية بوسي أومولايو في المركز الثاني محققة الميدالية الفضية.
حصيلة ميداليات البعثة المصريةبهذا الإنجاز، يرتفع رصيد البعثة المصرية في دورة الألعاب البارالمبية في باريس إلى 6 ميداليات، منها 5 ميداليات في رفع الأثقال:
ميداليتان ذهبيتان لمحمد المنياوي وريحاب رضوان.فضيتان لفاطمة محروس ومحمد صبحي.ميدالية برونزية لصفاء حسن. بالإضافة إلى ميدالية برونزية أخرى حققها منتخب الكرة الطائرة جلوس.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفاء حسن رفع الاثقال الميدالية البرونزية دورة الألعاب البارالمبية دورة الألعاب البارالمبیة صفاء حسن
إقرأ أيضاً:
كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
شهدت اليمن اندثار عدد من الألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة اليد التي ماتت واندثرت على حد تعبير الكثير من متابعيها، ليس لضعف المواهب ولكن لشلل أصاب كل مفاصلها من البنية التحتية إلى الدعم المادي والمعنوي ولعل أهم سبب هو اتحاد اللعبة الذي كانت له اليد الطولى في انهيارها.
كانت لعبة كرة اليد في اليمن تمثل إحدى الألعاب الرياضية التي تحظى بجماهيرية نوعاً ما وكانت اللعبة تستقطب أعدادًا من الشباب الذين وجدوا فيها متنفسا وهدفًا وأفرزت تلك الفترة لاعبين متميزين كان بإمكانهم تحقيق إنجازات كبيرة لو توفرت لهم الظروف المناسبة، على اعتبار أن اليمن يمتلك مخزوناً بشرياً من الموهوبين والمبدعين ومنجم للمواهب والمبدعين في المجال الرياضي وفي كافة الألعاب الرياضية ومنها كرة اليد.
طبعاً مربط الفرس في هذا الأمر هو الاتحاد العام لكرة اليد الذي -كما قلنا- كان السبب الأبرز في انهيار اللعبة وهو ما جعل الأندية الرياضية تتخلص من اللعبة، لأنها أصبحت تمثلاً عبئاً ثقيلاً على موازناتها وبالتالي فإن الحل هو التخلص منها وهناك أدوار مهمة لوزارة الشباب والرياضة التي غاب دورها عن المتابعة للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد كرة اليد، كما أن الوزارة ألغت من قاموس برامجها والمسابقات التي ترعاها وتنظمها هذه اللعبة وهناك أيضا عنصر مهم يتمثل في اللجنة الأولمبية التي انشغلت بمهام السفر والسياحة لأعضائها عن متابعة كافة الاتحادات الرياضية ولم يعد يهمها سوى المشاركة في المؤتمرات والبطولات الإقليمية والدولية بوفود إدارية فقط للاستفادة من بدلات السفر.
التساؤل الأبرز الذي نطرحه هنا هو.. هل مازال اتحاد اللعبة موجوداً ويستلم الدعم المقرر من الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب ومخصصات الإيجارات؟ أم أنه مات كما ماتت اللعبة؟ إن الإجابة على هذا التساؤل سيتحدد أهم المعالجات لإعادة إنعاش هذه اللعبة، فإذا كان الاتحاد لم يعد له وجود، فعلى الوزارة أن تشكل لجنة مؤقتة، كما تعمل في بعض الاتحادات والأندية، تقوم ههذه اللجنة بدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية وحتى القطاع الخاص الذي يفترض أن نستقطبة ليكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وهذا الأمر ربما يساهم في إحياء هذه اللعبة، كما أن هناك نقطة لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه وتتعلق الأمر بوجود نية لدى وزارة الشباب الرياضة في معالجة وضع الاتحاد واللعبة وإعادتها من جديد، إما اذا كانت الوزارة بعيدة عن هموم الرياضيين والشباب ولا يهمها تصحيح أوضاع الرياضة، فيمكن حينها أن نقول إن على الرياضة السلام ولن تكون لعبة كرة اليد آخر لعبة تموت وتنتهي، بل أن ما تبقى من الألعاب الرياضية سيكون مصيرها مثل كرة اليد وألعاب القوى وكل الألعاب التي انتهت وماتت واندثرت.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟.