خبير مالي يتوقع استكمال مؤشرات البورصة للصعود خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تتوقع الدكتورة نجلاء فراج خبير أسواق المال أن تواصل مؤشرات السوق الرئيسية والفرعية خلال تعاملات الأسبوع الجاري موجة صعودها القياسي، بدعم من أسعار الأسهم المتدنية.
كما تتوقع "فراج" أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي إيجي أكس30 مستوى 32500 نقطة، على أن تكون منطقة المقاومة عند مستوى 31950 نقطة.
تتوقع أيضا أن يمثل مستوى 30500 نقطة منطقة دعم أولى، ومستوى 29600 نقطة مستوى دعم ثان.
استكملت مؤشرات البورصة الرئيسية والفرعية موجة صعودها خلال الجلسات القليلة الماضية، والتي بدأت مع شهر "أغسطس" 2024 وسط حالة تفاؤل من المستثمرين خاصة الأفراد، مما دفع السوق إلى مواصلة موجة الصعود.
ساهمت نتائج أعمال الشركات المبهرة كعامل مساعد في استمرار الأرتفاعات، خاصة بعدما وصلت الأسهم إلى مستويات متدنية ومغرية في الأسعار.
كما شهدت عددا من القطاعات نشاطا ملموسا، تصدرها قطاع العقارات نتيجة الإيرادات والأرباح المحققة في هذا القطاع، كما شهد أيضا قطاعي الأغذية والمنسوجات حركة نشاط كبيرة.
اتسمت السيولة بالنشاط الملحوظ، حيث وصلت قيم متوسطاتها اليومية نحو 5 مليار جنيه، بدعم تدفق الأموال في الأسهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات بورصة مستهدفات
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الفائدة على التمويل العقاري في أميركا إلى أدنى مستوى منذ عام
سجلت معدلات الفائدة على قروض التمويل العقاري في الولايات المتحدة انخفاضًا جديدًا، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ نحو عام، في ظل تحسن نسبي في أوضاع سوق الإقراض العقاري.
ووفقًا لبيانات مؤسسة "فريدي ماك" الصادرة اليوم الخميس، تراجع متوسط الفائدة على القروض العقارية لأجل 30 عامًا إلى 6.3% خلال الأسبوع الحالي، مقارنة بـ6.34% الأسبوع الماضي، و6.32% في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويعيد هذا الانخفاض الطفيف متوسط الفائدة إلى المستوى الذي كان عليه قبل أسبوعين، بعد سلسلة من التراجعات المتتالية التي ساهمت في خفض تكاليف الاقتراض العقاري إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2024، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
في السياق ذاته، انخفضت الفائدة على القروض لأجل 15 عامًا، والتي يفضلها العديد من أصحاب المنازل لإعادة تمويل قروضهم، إلى 5.53% هذا الأسبوع، مقارنة بـ5.55% في الأسبوع السابق، و5.41% خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتتأثر أسعار الرهن العقاري بعوامل متعددة، أبرزها قرارات السياسة النقدية التي يتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إلى جانب توقعات المستثمرين في سوق السندات بشأن النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم.
كما يُعد العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات مؤشرًا رئيسيًا تعتمد عليه مؤسسات التمويل في تسعير قروض الإسكان، مما يجعل حركته عاملًا حاسمًا في تحديد اتجاهات الفائدة العقارية.