مزاد أمريكي يعرض نسخة نادرة من الدستور الأمريكي عمرها 237 عاماً
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تنظم شركة "برانك" للمزادات مزاداً في 28 سبتمبر في مدينة آشفيل بولاية نورث كارولاينا الأمريكية، لبيع نسخة نادرة من الدستور الأمريكي يعود تاريخها إلى أكثر من 200 عام. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الحد الأدنى للمزايدة على هذه النسخة النادرة هو 1 مليون دولار.
تظهر الصور المنشورة للنسخة، في مكتب سيث كالر، المثمن والجامع للوثائق التاريخية، أن الوثيقة في حالة جيدة مع وجود بعض التجاعيد البسيطة وتغيرات طفيفة في اللون، رغم أنها ستبلغ بعد أسابيع قليلة 237 عاماً.
النسخة المطروحة في المزاد طبعت بعد موافقة المؤتمر الدستوري على الإطار المقترح لحكومة الولايات المتحدة في عام 1787، وصادق عليها الكونغرس الأمريكي الأول بموجب النظام الأساسي للاتحاد. وهي واحدة من حوالي 100 نسخة طبعها أمين الكونغرس، تشارلز طومسون، ومن المعروف أن 8 نسخ منها فقط لا تزال موجودة، بينها 7 مملوكة لمؤسسات عامة.
وأشار أندرو برانك، صاحب دار المزادات، إلى أهمية هذه الوثيقة قائلاً: "هذه هي نقطة الاتصال بين الحكومة والشعب، ديباجة نحن الشعب، هذه هي اللحظة التي تطلب فيها الحكومة من الناس تمكينها". هذه النسخة تمثل جزءاً من التراث التاريخي الأمريكي، ما يجعلها محط أنظار العديد من المهتمين بجمع الوثائق التاريخية النادرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ثلاجات تحت الأرض بلا كهرباء!.. سر حفرة تبريد عمرها قرون في جبال أنطاليا
بينما تهرب المدن التركية من حر الصيف، يلوذ سكان قضاء أكسيكي في أنطاليا بهضبة تشيمي على ارتفاع 1900 متر فوق سطح البحر، ليجدوا هناك ما يفوق أجهزة التبريد الحديثة: “ثلاجات طبيعية” حُفرت في قلب الجبل وامتلأت بثلوج الشتاء، لتبقى باردة طوال شهور الحر دون الحاجة إلى كهرباء.
اقرأ أيضاتحديث جديد في أسعار الوقود بتركيا.. تغييرات تبدأ اعتبارًا من…
الإثنين 07 يوليو 2025حفرة بعمق 40 مترًا.. برودة لا تغيب
في تشيمي يايلاسي كويو، إحدى المناطق التابعة للهضبة، تنتشر حفر يصل عمقها إلى 40 مترًا، ظلت لقرون تُستخدم كمخازن طبيعية لحفظ الجبن، الزبدة، الزبادي، وحتى اللحوم. تتراوح درجات الحرارة داخل هذه الحفر بين صفر وخمس درجات مئوية، ما يسمح بتخزين المنتجات دون أن تفسد طيلة الصيف، بل ويُقال إن مذاق الجبن المخزَّن هنا لا يُضاهى.
يقول حسن أريجي، الذي اعتاد زيارة الهضبة منذ طفولته قادمًا من منطقة مانافغات:
“يبلغ عمق هذه الحفرة حوالي 40 مترًا من نقطة الدخول، لكن موقعها أعلى الجبل يجعل المسافة الإجمالية من القمة نحو 80 إلى 85 مترًا. الطريق إلى الأسفل ضيق، لا يتجاوز عرضه مترًا واحدًا، لكن من يصل إلى القاع يجد نفسه في قلب ثلاجة طبيعية.”
من الثلج.. ماء بارد لأهل الهضبة
لا تقتصر وظيفة الحفر على حفظ الطعام. ففي ظل انعدام الكهرباء، يُعد الثلج المكدّس داخلها مصدرًا رئيسًا لماء الشرب البارد. يحمل السكان قطعًا من الثلج إلى منازلهم الخشبية المنتشرة في الهضبة، ليذيبوها ويستخدموها كمياه صالحة للشرب.
تقليد أبدي في عالم متغيّر