رصد شراع ناسا الشمسي العملاق يتدحرج عبر الفضاء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ذكرت مجالة الاندبندنت البريطانية أن ملاحظات جديدة أظهرت أن مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا نجحت في إطلاق شراع شمسي متطور في المدار، كما كشفت ملاحظات لاحقة أنه "يتدحرج " أثناء دوران المركبة حول كوكبنا.
Shining, shimmering, tumbling
Our Solar Sail is currently orbiting Earth, slowly tumbling as expected while the team characterizes its boom and sails.
وقال ممثلو وكالة ناسا إن الحركة غير العادية كانت متوقعة لكنهم لم يفسروا بالضبط ما يحدث.
والتقط العلماء الشراع الذي تبلغ مساحته 80 مترا مربعا، والذي تم نشره في الفضاء الأسبوع الماضي، وهو يتقلب في السطوع أثناء دورانه مع المركبة الفضائية حول الأرض على ارتفاع 1000 كم (600 ميل).
وتم تصميم نظام الشراع الشمسي المركب المتقدم (Advanced Composite Solar Sail System)، أو اختصارا ACS 3، لاختبار طريقة دفع تستغل قوة ضوء الشمس للسفر عبر الفضاء دون الحاجة إلى وقود الصواريخ، وفقا للصحيفة.
وتهدف المهمة إلى اختبار فعالية النوع الجديد من الشراع الشمسي، وهو جهاز قادر على دفع المركبات الفضائية إلى سرعات أسرع من السرعات المتاحة حاليا باستخدام ضغط الإشعاع الذي تمارسه أشعة الشمس.
وأعرب العلماء عن أملهم في أن يساعد هذا النوع من التكنولوجيا يوما ما في دفع البشر إلى حافة النظام الشمسي وما بعده.
وتم نشر الشراع من صندوق صغير باستخدام سلسلة جديدة من الأذرع القابلة للطي، والمصنوعة من مادة مركبة جديدة أخف وزنا بنسبة 75 بالمئة وأكثر مقاومة للإشعاع الشمسي من الإطارات المستخدمة في الأشرعة الشمسية السابقة.
وفي أعقاب ثلاثة أيام من نشر وكالة الفضاء الأمريكية للشراع، لاحظ عالم فلك في هولندا سلوكا غير عادي.
وقال ماركو لانجبروك، الذي يعمل في كلية هندسة الطيران في جامعة دلفت التقنية، "عندما ارتفع في الجنوب، أصبح شديد السطوع، ووصل إلى القدر 0 (مثل سطوع ألمع النجوم في السماء). ثم تلاشى مرة أخرى، ثم أظهر بعد ذلك تباينا بطيئا في السطوع من العالي إلى الحد الأدنى الخافت جدا. وقد يشير التباين في السطوع إلى تقلّب بطيء أو تذبذب (دوران حول محور) لابد أنه بدأ بعد 29 أغسطس، عندما بدا أكثر ثباتا".
وصرحت ناسا في ملاحظات مهمتها أن فريق ACS 3 يخطط لتحريك الشراع الشمسي وتعديل مداره أثناء رحلته.
وقالت "خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيختبر الفريق قدرات المناورة للشراع في الفضاء. وسيوفر رفع وخفض مدار نظام الشراع الشمسي المركب المتقدم معلومات قيمة قد تساعد في توجيه المفاهيم المستقبلية للعمليات والتصميمات لمهام العلوم والاستكشاف المجهزة بالشراع الشمسي".
وتستخدم المركبة الفضائية الضغط الذي تمارسه الفوتونات في ضوء الشمس أثناء ارتدادها عن الشراع العاكس، على غرار الطريقة التي يتم بها دفع القارب الشراعي بواسطة الرياح.
وقد تكون الإصدارات المستقبلية من الشراع الشمسي أكبر بمقدار 25 مرة من الحالي، وقادرة على توفير الطاقة لرحلات إلى كواكب أخرى في النظام الشمسي.
وقال آلان رودس، مهندس الأنظمة الرئيسي للمهمة، عندما أطلقت لأول مرة في أبريل: "بدلا من إطلاق خزانات وقود ضخمة للمهام المستقبلية، يمكننا إطلاق أشرعة أكبر تستخدم "الوقود" المتوفر بالفعل. والأمل هو أن تلهم التقنيات الجديدة التي تم التحقق منها على هذه المركبة الفضائية الآخرين لاستخدامها بطرق لم نفكر فيها حتى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ناسا الفضاء الشمسي الشراع الشمسي ناسا الفضاء الشمس الشراع الشمسي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الصاروخ الأوروبي أريان 6 إلى الفضاء
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، اليوم، عن إطلاق الصاروخ الأوروبي المشترك "أريان 6"، ناقلًا قمراً صناعياً متطوراً للطقس والمناخ إلى المدار.
وانطلق الصاروخ في رحلته الثالثة، من مركز الفضاء الأوروبي في كورو بـ"جيانا" الفرنسية، حاملًا على متنه القمر الصناعي "Metop-SGA1"، وهو قمر صناعي للطقس يزن 4040 كيلوغرامًا، وستشغله المنظمة الأوروبية لاستغلال الأقمار الصناعية للأرصاد الجوية "EUMETSAT”.وأطلق "أريان 6" القمر "Metop-SGA1"، في مدار قطبي على بعد نحو 800 كيلومتر فوق الأرض، وذلك بعد 64 دقيقة من الإطلاق.
أخبار ذات صلةوأوضحت الوكالة، أن القمر الصناعي يحمل على متنه ستة أجهزة، سيبدأ باستخدامها لجمع بيانات متنوعة عن الطقس والمناخ، وسيستمر في ذلك طوال فترة تشغيله المتوقعة والتي تبلغ 7.5 سنة.
وسيوفّر القمر الصناعي، مراقبة عالمية للطقس والمناخ من مدار قطبي إلى مستوى جديد، مما يوفّر ملاحظات عالية الدقة لدرجة الحرارة وهطول الأمطار والسحب والرياح، والتلوث ورطوبة التربة والغبار البركاني.-
المصدر: وام