مخرجة يهودية تندد بالإبادة في غزة خلال "مهرجان البندقية"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
صفا
نددت المخرجة الأمريكية اليهودية سارة فريدلاند بالإبادة الإسرائيلية في غزة، أثناء تسلمها جائزة في مهرجان البندقية السينمائي، السبت، في ختام دورته الـ81.
وحصلت المخرجة على جوائز عدة (بينها في فئة أفضل إخراج)، عن فيلمها "فاميليار تاتش" ("Familiar Touch") الذي عُرض في قسم "أوريتزونتي" (Orizzonti) الموازي، الذي يتتبع رحلة امرأة ثمانينية في دار لرعاية المسنين.
وقالت فريدلاند على خشبة المسرح في الحفلة الختامية التي أقيمت في قصر السينما بالمدينة الإيطالية: "باعتباري فنانة يهودية أمريكية، لا بد لي أن أشير إلى أنني أقبل هذه الجائزة في اليوم الـ336 للإبادة الإسرائيلية في غزة والعام الـ76 للاحتلال".
وأضافت: "أعتقد أن من مسؤوليتنا كعاملين في مجال السينما استخدام المنصات المؤسسية التي نعمل من خلالها للتصدي لإفلات إسرائيل من العقاب على الساحة العالمية. وأنا متضامنة مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرير".
وفي شباط/فبراير، أثار مهرجان سينمائي أوروبي كبير آخر، هو مهرجان برلين السينمائي، جدلا حادا في ألمانيا بعد تصريحات لفائزين نددوا فيها بـ"إسرائيل" دون التنديد بهجوم المقاومة الفلسطينية على المستوطنات، ما أدى إلى فتح السلطات الألمانية تحقيقا في الموضوع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الإبادة غزة مهرجان البندقية
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان السينما الأسبق: الدراما يجب أن تعكس الواقع الوطني والعربي بدقة
أكد شريف الشوباشي الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق، أن الدراما ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل أداة فاعلة لتجسيد الواقع الوطني والعربي، وعكس التحديات والهموم التي تمر بها المجتمعات بشكل صادق وواعي.
وأوضح الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر تمر حاليًا بمرحلة دقيقة على المستويين الداخلي والإقليمي، ما يستوجب من صناع الدراما والسينما مسؤولية كبرى في تقديم أعمال تعبر عن نبض الشارع وتدعم الهوية الوطنية، بدلًا من تقديم محتوى سطحي أو منفصل عن الواقع.
وقال الشوباشي: "نحن بحاجة إلى دراما تنطلق من وجدان المواطن وتعبر عن أزماته وطموحاته، وتتناول التحديات التي تواجهها الدولة، وعلى رأسها خطر التطرف الفكري، وهو ما يستدعي وجود أعمال تُسهم في بناء الوعي وتحصين العقول، لا أن تفرغ الساحة لأعمال تُضعف الهوية أو تروّج للسطحية".
وأضاف أن التجارب العالمية، وخصوصًا في دول مثل فرنسا وسوريا ولبنان، أثبتت أن الدراما الواعية يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل وجدان الأمة والتأثير في المزاج العام، مطالبًا بإعادة تفعيل المؤسسات الداعمة للفن الجاد وتقديم الدعم للمنتجين الذين يملكون رؤى تحمل قيمة فكرية ووطنية.