مركز أبوظبي للغة العربية يقدِّم أكثر من 50 منحة مالية ضمن برنامج «أضواء على حقوق النشر» 2024
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قدَّم مركز أبوظبي للغة العربية 53 منحة جديدة إلى 36 دار نشر عربية وأجنبية ضمن برنامج «أضواء على حقوق النشر» 2024 الذي يدعم ترجمة المحتوى من اللغة العربية وإليها، وتحويل الكتب الورقية إلى رقمية وصوتية، بتقديم منح مالية للناشرين الذين شاركوا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويسعى البرنامج أيضاً إلى ترسيخ أُطر التعاون بين الناشرين العرب والدوليين، والارتقاء بالمحتوى العربي المتاح عبر مختلف الوسائط.
وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «نحرص من خلال برنامج أضواء على حقوق النشر على إثراء صناعة النشر ودعمها، والارتقاء بها؛ لأنها ركيزة أساسية في العمل الثقافي. ونعمل أيضاً على تعزيز احترام حقوق الملكية الفكرية في العالم العربي، انسجاماً مع مكانة دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي الرائدة في مجال اعتماد التشريعات التي تحمي حقوق النشر وجهود المؤلفين والناشرين والمترجمين».
وتابع الطنيجي: «نعيش في عالمٍ يشهد تسارعاً لوتيرة التطوُّرات التكنولوجية، وهذا يجعلنا أمام تحدّيات كبيرة، أهمها تسخير تلك التطوُّرات لخدمة صناعة النشر، وإيجاد مزيدٍ من السُّبل الداعمة لها. لذا عمدنا من خلال المبادرة إلى تكريس ثقافة تبادل الحقوق، والتشجيع على الترجمة وإثراء المحتوى العربي».
وبلغ عدد الطلبات التي تلقَّتها المبادرة للمنح الخاصة بالكتب الإلكترونية والصوتية 635 طلباً، وبلغ عدد طلبات الترجمة 554 طلباً، من 13 لغة، وبلغ عدد عناوين الكتب المُترجَمة 28 عنواناً، وبلغ عدد الكتب المحوَّلة من ورقية إلى إلكترونية وصوتية 25 كتاباً.
وتتراوح قيمة المنحة المالية للترجمة لكل كتاب بين 9,200 و14,700 درهم، وتتراوح منحة الكتاب الإلكتروني التفاعلي بين 3,700 و7,400 درهم لكل كتاب، وتتراوح منحة الكتاب الصوتي بين 5,500 و7,400 درهم لكل كتاب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حقوق النشر وبلغ عدد
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.