إغلاق مسار كالالاو الشهير في هاواي بعد تفشي فيروس نوروفيروس بين المتنزهين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات في ولاية هاواي الأمريكية إغلاق مسار "كالالاو" الشهير للمشي لمسافات طويلة في جزيرة كاواي، وذلك بعد إصابة 24 متجولًا بأعراض يُعتقد أنها ناجمة عن فيروس نوروفيروس.
وأوضحت وزارة الأراضي والموارد الطبيعية في هاواي، عبر منشور على فيسبوك، أن المسار سيظل مغلقًا لمدة سبعة أيام ابتداءً من الرابع من سبتمبر.
وجاء بالتقارير أن انتشار الفيروس بدأت بالظهور منذ 14 أغسطس، حيث أبلغ المتنزهون عن أعراض مثل الغثيان والقيء والإسهال، خلال رحلتهم على المسار الذي يمتد لمسافة 11 ميلاً من شاطئ "كي" إلى شاطئ "كالالاو".
وأفادت السلطات الصحية بعدم وجود حالات تتطلب دخول المستشفى حتى الآن. كما أشار كيرت كوتريل، مدير قسم المتنزهات الحكومية في إدارة الموارد الطبيعية في هاواي، إلى أن التفشي "نادر ومثير للقلق" بسبب الطبيعة النائية للموقع، حيث يصعب التدخل السريع.
الجدير بالذكر أن العديد من المتنزهين ألقوا باللوم في هذا التفشي على المستوطنين غير القانونيين الذين يقومون بالتغوط على طول المسار، مما أدى إلى تلوث البيئة ونشر الفيروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات ولاية هاواي فيروس نوروفيروس
إقرأ أيضاً:
فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية أن نحو 74,000 طفل يولدون سنويًا في مختلف أنحاء العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 23,000 من هؤلاء الأطفال يحتفظون بالعدوى حتى سن الخامسة.
بحسب ما نشره موقع "News Medical Xpress"، سجلت باكستان ونيجيريا أعلى معدلات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة، تليهما الصين وروسيا والهند، وتشير البيانات إلى أن هذه الدول الخمس تشكل ما يقرب من نصف جميع حالات العدوى المنتقلة عموديًا من الأم إلى الطفل، وهو ما يسلّط الضوء على العبء الجغرافي غير المتوازن لهذه المشكلة الصحية.
دعوة عاجلة لتوسيع نطاق الفحص والعلاج المبكرأكّد الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج لا تكشف فقط عن مدى انتشار العدوى، بل تبرز أيضًا الحاجة الملحة لإجراء اختبارات الكشف بين النساء الحوامل، ولفت إلى أن الفيروس، رغم قابليته للعلاج في معظم الحالات، يبقى غير مكتشف وغير معالج لدى كثير من الأطفال المصابين به منذ الولادة، وتوفر فترة الحمل فرصة نادرة للتواصل مع النساء اللاتي قد لا يتواصلن مع النظام الصحي بانتظام، ما يجعل من الفحص المبكر وسيلة حيوية للوقاية والعلاج.
الإحصاءات العالمية: ملايين المصابين والآلاف من الوفياتتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 50 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وفي عام 2022 وحده توفي ما يقارب 240 ألف شخص نتيجة أمراض الكبد المرتبطة بهذا الفيروس، مما يعكس عبء المرض الكبير على الصحة العامة عالميًا.
العلاج متوفر وفعّال منذ 2014منذ عام 2014، تتوفر علاجات فعالة جدًا لفيروس C في العديد من البلدان، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحقق معدلات شفاء تفوق 90%. ومع ذلك، فإن قلة الفحوصات المبكرة لدى النساء الحوامل تقف حائلًا دون الوصول إلى الأطفال المصابين في الوقت المناسب.
آلية الانتقال والتعافي الطبيعي لدى الأطفالاعتمدت الدراسة على تقديرات جديدة لعدد النساء المصابات في كل دولة، إلى جانب احتمال انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الحسبان أن نحو ثلثي الأطفال المصابين يتخلصون من الفيروس طبيعيًا قبل بلوغهم سن الخامسة، في حين يظل الباقون بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
نحو فحص شامل للنساء الحواملرغم أن الإرشادات الصحية الأمريكية والأوروبية توصي بإجراء فحوصات فيروس "C" لجميع النساء الحوامل، إلا أن تنفيذ هذه التوصيات يظل ضعيفًا في معظم الدول، حتى تلك التي تقر بهذه الإرشادات، وتؤكد نتائج الدراسة أن تكثيف فحوصات النساء أثناء الحمل يمثل خطوة ضرورية للحد من انتقال العدوى وحماية الأجيال القادمة من هذا الخطر الصامت.