غابت عن حفل التكريم.. نيكول كيدمان تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أسدل مهرجان البندقية السينمائي الستار على النسخة 81 بتوزيع جوائزه المرموقة في “قصر السينما” على المبدعين المشاركين الذين تنافسوا عبر أفلامهم منذ 28 أب (أغسطس).
جائزة وفاجعة نيكول كيدمان
وغابت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان بسبب وفاة والدتها، عن تسلّمها جائزة أفضل ممثلة عن دورها في “بيبي غيرل” Babygirl، للمخرجة الهولندية هالينا ريين، وتدور أحداثه حول مديرة تنفيذية ناجحة، تغامر بعلاقة عاطفية مع متدرب يصغرها سنًا، ويشارك في الفيلم أيضًا هاريس ديكنسون وأنطونيو بانديراس.
واستلمت هالينا جائزة كيدمان تاليةً رسالة باسم الأخيرة: “علمتُ بعد وقت قصير من وصولي إلى البندقية بوفاة والدتي جانيل كيدمان. أنا في حالة صدمة ويجب أن أكون مع عائلتي. أهدي هذه الجائزة لها. لقد صاغتني، وأرشدتني، وصنعتني. أنا ممتنة للغاية لأنني أستطيع أن أقول اسمها لكم جميعاً من خلال هالينا”.
ونال الممثل الفرنسي فنسان ليندون بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم The Quiet Son.
أفضل فيلم… وأطول مدة تصفيق
وفاز فيلم The Room Next Door (الغرفة المجاورة) بجائزة الأسد الذهبي. وهو أول فيلم ناطق بالإنكليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار من بطولة تيلدا سوينتون و جوليان مور، وتدور أحداثه حول مراسلة حرب تموت بعد معاناتها مع السرطان، وروائية كانت زميلة عمل سابقة لها، والفيلم مقتبس عن رواية What Are You Going Through، للروائية الأميركية سيغريد نونيز.
وتجدر الإشارة إلى فيلم “الغرفة المجاورة” حصد لدى عرضه في فعاليات المهرجان تصفيقاً تراوحت مدته بين 17 و18 دقيقة متواصلة.
وفي المرتبة الثانية، حلّ فيلم Vermiglio بجائزة الأسد الفضي للمخرجة الإيطالية ماورا ديلبيرو، وهو دراما عائلية هادئة تدور أحداثها في جبال الألب في إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية.
أفضل إخراج The Brutalist
وتلّقى المخرج برادي كوربيت الذي كتب السيناريو بالتعاون مع زوجته مونا فاستفولد، جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج عن فيلمه The Brutalist. وتدور أحداثه حول رجل هاجر إلى الولايات المتحدة ليبدأ العمل لدى شخص ثري، لكنه سريع الغضب، ويعمل على لم الشمل مع زوجته المريضة، فيبدأ في بناء المبنى الذي يحلم به، لكنه يتعرض لحادث مصيري يغير حياته إلى الأبد. وشارك في بطولة الفيلم إلى جانب أدريان برودي عدد من النجوم من بينهم جو ألوين، أليساندرو نيفولا، جوناثان هايد…
ونالت المخرجة ماورا ديلبيرو جائزة الأسد الفضي عن فيلم Vermiglio. وهو دراما عائلية هادئة تدور أحداثها في جبال الألب في إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية.
غزّة حاضرة في مهرجان البندقية
وفازت المخرجة سارة فريدلاند جائزة “أوريزونتي” لأفضل مخرج وأفضل فيلم أول بجائزة أسد المستقبل، عن فيلمها Familiar Touch.
وقالت فريدلاند على خشبة المسرح: “باعتباري فنانة يهودية أميركية (…)، لا بد لي أن أشير إلى أنني أقبل هذه الجائزة في اليوم الـ336 للإبادة الإسرائيلية في غزة والعام الـ76 للاحتلال”.
وأضافت: “أعتقد أن من مسؤوليتنا كعاملين في مجال السينما استخدام المنصات المؤسسية التي نعمل من خلالها للتصدي لإفلات إسرائيل من العقاب على الساحة العالمية. وأنا متضامنة مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرير”.
يُذكر أن مهرجان فينيسيا السينمائي كرّم في حفل الافتتاح، الممثلة الأمريكية سيغورني ويفر، بجائزة “الأسد الذهبي” لإنجاز العمر.
View this post on InstagramA post shared by La Biennale di Venezia (@labiennale)
View this post on InstagramA post shared by La Biennale di Venezia (@labiennale)
View this post on InstagramA post shared by La Biennale di Venezia (@labiennale)
View this post on InstagramA post shared by La Biennale di Venezia (@labiennale)
View this post on InstagramA post shared by La Biennale di Venezia (@labiennale)
2024-09-08 Elie Abou Najem مقالات مشابهة مهرجان البندقية.. مخرجة “أمريكية يهودية” تندد بـ”الإبادة الإسرائيلية في غزة”دقيقتين مضت
دانييلا رحمة تعود إلى المنافسة الرمضانية.. ونادين نجيم تغيبدقيقتين مضت
بالصور – لحية الأمير ويليام الخفيفة حديث المتابعيندقيقتين مضت
Privacy Policy | Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactive إلى الأعلى
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان البندقیة جائزة الأسد
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تتلقى المشاركات حتى 24 يوليو
الشارقة: «الخليج»
تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في نسختها ال 12، استقبال الترشيحات حتى 24 يوليو المقبل، مواصلة تعزيز مكانتها العالمية بعد النجاح اللافت الذي حققته على مدار الأعوام الماضية، حيث استقبلت في نسخة العام الماضي 3815 مشاركة من 44 دولة.
وتشمل هذه الدورة 23 فئة ضمن 5 قطاعات رئيسية، هي «جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص»، «الجوائز الفردية»، «جوائز الشركاء»، «جوائز لجنة التحكيم»، و«جوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي»، وتعكس هذه الفئات المشهد المتطور للاتصال مع تأكيد الابتكار والشمولية والاستخدام الاستراتيجي للمنصات الرقمية.
تُعد الجائزة إحدى المبادرات الحيوية التي انبثقت عن توصيات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تقام فعاليات دورته ال 14 يومي 10 و11 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، لإتاحة الفرصة لخبراء الاتصال حول العالم لعرض مبادراتهم وتجاربهم الناجحة.
وأكدت علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، التأثير المتنامي للجائزة، وقالت إنها أصبحت منارة يهتدي بها محترفو الاتصال والمؤسسات الملتزمة بالتميز، ومع المستويات الاستثنائية للمشاركات على مدار السنوات الماضية، نشهد صعود جيل جديد من خبراء الاتصال الذين تسهم أفكارهم في رسم ملامح مستقبل الخطاب العام، واليوم تواصل الجائزة تقديم دورها كمنصة عالمية لتكريم الأدبيات والسرديات المؤثرة والحلول المبتكرة والاتصال القادر على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب.
تتيح الجائزة للأفراد والمؤسسات المشاركة في ثلاث فئات مختلفة، على أن تكون جميع المشاركات تم إنشاؤها خلال العامين الماضيين، أو تُثبت تحديثات جوهرية إذا كانت أقدم من ذلك، ويتم استقبال طلبات الترشح عبر موقع الجائزة https://gca.sgmb.ae/en، على أن يتم التقديم قبل 24 يوليو المقبل.
تحت مظلة القطاعات الرئيسية الخمسة للجائزة، تضم فئات التقدم المباشر 15 فئة تكرم التميز في مجموعة واسعة من ممارسات الاتصال، وتشمل، «أفضل منظومة اتصال متكاملة»، «أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي»، «أفضل استراتيجية اتصال في الأزمات»، «أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية»، و«أفضل مبادرة شبابية في الاتصال».
وتحتفي فئات أخرى أساسية بالإنجازات في المسؤولية الاجتماعية، والاستثمار في القوة الناعمة، والاتصال الموجه للناشئين، في القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب المشاريع المبتكرة للأطفال واليافعين، وصنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي تحت وفوق سن ال 18 عاماً، والبحث الأكاديمي في علوم الاتصال.
تسلط «جوائز الشركاء» الضوء على ممارسات الاتصال الاستثنائية، وتتضمن فئة «أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع»، و«أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية»، في حين تكرم «جوائز لجنة التحكيم» الأفراد والمشاريع الاستثنائية في فئة «الشخصية المتميزة في الاتصال الحكومي والاستراتيجي»، و«أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي»، مع التركيز على المبادرات الحكومية في إمارة الشارقة.
أما «جوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي»، فتلعب دوراً محورياً في إعداد الجيل القادم من خبراء الاتصال، وتتضمن فئتين تشهدان تنافساً كبيراً، وهما: «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي»، و«تحدي الجامعات».