صحف عالمية: حرب غزة تدخل شهرها الـ12 دون علامات تهدئة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لتطورات الحرب على قطاع غزة، دخولها شهرها الـ12 دون علامات تهدئة، وتداعيات مقتل الناشطة الأميركية ذات الأصول التركية عائشة نور إزغي إيغي، على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
وسلطت صحيفة لوموند الفرنسية، الضوء على دخول الحرب على غزة شهرها الثاني عشر دون أي علامة على التهدئة، رغم المحاولات المتعددة التي بذلها الوسطاء الدوليون، في ظل عدم مرونة الأطراف المتحاربة واتهام بعضها بعضا بعرقلة أي اتفاق، حسب الصحيفة.
في حين اهتمت صحيفة واشنطن بوست بدخول غزة عامها الدراسي الثاني دون تعليم، والتكلفة الباهظة على مستقبل أطفالها الذين ليست لديهم أي فرصة للذهاب إلى المدرسة، في ظل اضطرارهم لمساعدة أسرهم في النضال اليومي من أجل البقاء، تحت وطأة الحملة الإسرائيلية المدمرة.
ونقلت الصحيفة أن 625 ألف طفل في سن الدراسة بغزة خسروا عاما دراسيا كاملا تقريبا، وتضرر أكثر من 90% من مدارس غزة جراء القصف الإسرائيلي، والتي تدير العديد منها منظمة الأونروا.
فيما تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقتل الناشطة الأميركية عائشة نور، في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية، والدعوات لإجراء تحقيق شامل في الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال الهجمات شبه اليومية التي يشنها الجيش الإسرائيلي، والتي ازدادت عنفا خلال الأيام العشرة الماضية.
غزة جديدة بالضفةأما صحيفة هآرتس، فقالت في افتتاحيتها إن طريقة عمل الجيش الإسرائيلي في الضفة تشبه أسلوبه في غزة من حيث الأسلحة المستخدمة في القتل والتدمير وتشابه الأهداف، محذرة من أن ذلك يهدد إسرائيل بالاستيقاظ قريبا على غزة أخرى، لكن على حدودها الشرقية.
وأضافت الصحيفة أن وزيري الأمن الداخلي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الإسرائيليين، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبمشاركة الجيش، يبذلون كل ما في وسعهم لفتح جبهة أخرى بالإضافة إلى جبهة غزة المشتعلة، وسيحصلون قريبًا على ما يريدون.
بينما تحدث مقال في صحيفة يديعوت أحرونوت عن مواجهة "غير عادية" بين إسرائيل ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي وصفه بالمعادي لإسرائيل.
ورأى المقال أن طلب بوريل زيارة إسرائيل قبل شهر من انتهاء ولايته محاولة استفزازية ورغبة في إحراج إسرائيل برفضها لهذه الزيارة.
كما أشار إلى أن بوريل يروج لفرض عقوبات على المستوطنين العنيفين، وعقوبات شخصية على بن غفير وسموتريتش، ويدعو إلى النظر في فرض عقوبات إضافية على إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الضفة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة "أول شحنة مساعدات" تدخل غزة منذ 2 مارس
أعلنت إسرائيل أنها ستسمح، الإثنين، بدخول شاحنات محملة بطعام الأطفال، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية عيدان بار تال خلال مؤتمر صحفي في القدس: "اليوم (الإثنين)، تسهل إسرائيل دخول شاحنات محملة بطعام الأطفال إلى غزة. وفي الأيام المقبلة ستسهل دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق من الإثنين، إن إسرائيل ستستأنف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد حصار استمر أكثر من شهرين ونصف.
وشاهد مراسلو "رويترز" شاحنات مساعدات تتجه إلى شمال غزة، رغم تحذير الجيش الإسرائيلي من الهجوم.
واضطر نتنياهو إلى الموافقة على السماح بإدخال كمية محدودة من المساعدات، بعدما أثارت تقارير تحدثت عن مجاعة وشيكة قلقا عالميا.
وكانت إسرائيل أعلنت في 2 مارس الماضي منع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
"عربات جدعون".. معركة تغيير المعادلات
وذكر نتنياهو أن أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الذين يعرفهم داعمين لإسرائيل منذ سنوات ووصفهم بأنهم "أعز أصدقائنا في العالم"، أخبروه بأن مشاهد الجوع تستنزف الدعم اللازم وتقرب إسرائيل من "خط أحمر قد نفقد عنده السيطرة".
وقال في رسالة موجهة على ما يبدو إلى المتشددين اليمينيين في حكومته الذين يصرون على قطع المساعدات عن غزة لمنع وصولها إلى حماس: "لهذا السبب، ولكي نحقق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أيضا إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل، مع تلاشي الآمال بإبرام صفقة تنهي الحرب.
وطالب الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن بدء عملية جديدة يوم الجمعة، سكان مدينة خان يونس في جنوب غزة بإخلاء الساحل فورا لأنه سيشن "هجوما غير مسبوق".
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة: "نخوض قتالا ضخما وشرسا وسنسيطر على غزة بالكامل"، وتعهد بتحقيق "نصر كامل" يسفر عن تحرير من تبقى من الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 58، والقضاء على حركة حماس.