جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة زراعية ضمن فعاليات مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أطلقت كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، قافلة إرشادية زراعية مجانية تابعة للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بعنوان «رعاية محاصيل الحقل والخضر الصيفية - تنمية الثروة الداجنة»، بالاتفاق مع الإدارة العامة للإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بمحافظة كفر الشيخ وبالتعاون مع محطة البحوث الزراعية بسخا «مركز البحوث الزراعية»، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أنّ إدارة الجامعة وضعت خطة للمساهمة في البرنامج الرئاسي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة» والمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» من خلال إطلاق كلية الزراعة بالجامعة العديد من القوافل الإرشادية المجانية شهريًا لجميع قرى محافظة كفر الشيخ، للوقوف على أهم مشاكل الإنتاج الزراعي والحيواني التي تواجة الفلاحين والمنتجين على أرض الواقع.
وأوضح رئيس الجامعة، أنّ هذه القوافل تتناول محاضرات للتعرف على أهم مشكلات المزراعين التي تواجههم، وطرق زراعة المحاصيل المختلفة، وأهم التوصيات الفنية الواجب مراعاتها لرعاية تلك المحاصيل سواء محاصيل الحقل أو الخضر، بجانب استماع الباحثين لأهم تساؤلات المزارعين، وأهم الشكاوى التي تواجههم، وكيفية التغلب على تلك المعوقات تحت ظروف المنطقة المحلية، وأهم الحلول، وأهم الأصناف، وأنسب مواعيد للزراعة، وكيفية الاستغلال الأمثل للمساحة.
تنفيذ هذه القوافل بصفة دوريةومن جانبها، أشارت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أنّ جامعة كفر الشيخ تحرص على تنفيذ هذه القوافل بصفة دورية، وذلك في إطار الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة لخدمة المجتمع، بهدف تدعيم الجانب العملي لطلبة الكلية، وتأكيدًا لدور الجامعة المجتمعي الإيجابي الذي تقوم به، موجهةً الشكر لكل فريق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الزراعة محافظة كفر الشيخ كفر الشيخ قافلة زراعية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
السبت| جامعة القاهرة تطلق مؤتمرها الدولي الأول للذكاء الاصطناعي
تطلق جامعة القاهرة يوم السبت المقبل ١٨ أكتوبر الجاري فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي ويستمر على مدار يومي ١٨ و١٩ أكتوبر ٢٠٢٥.
يأتي ذلك تحت ر عاية رئيس الوزراء، وبمشاركة واسعة من الوزراء والخبراء المحليين والدوليين، وبرعاية من منظمة اليونسكو، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وعدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وشركات التكنولوجيا العالمية.
ويُعد المؤتمر أحد أهم الفعاليات في المسيرة الحديثة لجامعة القاهرة، ويعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجامعة لدى الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية والمجتمع الأكاديمي، فضلًا عن دورها الريادي في بناء منظومة وطنية متكاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار والتحول الرقمي.
وشهد التسجيل للمؤتمر إقبالًا غير مسبوق، حيث سجّل أكثر من عشرة آلاف شخص رغبتهم في الحضور والمشاركة عبر الموقع الإلكتروني، في سابقة تؤكد الثقة الكبيرة في جامعة القاهرة وريادتها الأكاديمية والبحثية.
امتداد لاستراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعيوأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي يأتي امتدادًا للاستراتيجية ذات الصلة التي أطلقتها الجامعة في أكتوبر ٢٠٢٤ كأول استراتيجية جامعية في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، والتي قامت على أربعة محاور رئيسية، هي: تطوير التعليم وانتاج المعرفة، وتحفيز البحث والابتكار وريادة الاعمال، وتعزيز الكفاءات والقدرات الإدارية، ونشر الوعي المجتمعي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن تنظيم هذا الحدث الدولي برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة منظمة اليونسكو ومؤسسات الأمم المتحدة، يمثل تتويجًا لجهود الجامعة في مسارات الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وإسهامًا مباشرًا في دعم جهود الدولة المصرية نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن المؤتمر يتضمن جلسات حوارية وورش عمل وساحة للابتكارات، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء ورجال الصناعة والباحثين والفرق الطلابية من مختلف الجامعات المصرية.
وأكدت الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المؤتمر يمثل خطوة استراتيجية تعكس وعي الجامعة بدورها الوطني في توظيف التكنولوجيا لخدمة المجتمع والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المؤتمر يترجم رؤية الجامعة في أن يكون الذكاء الاصطناعي وسيلة للارتقاء بجودة الحياة، وتحسين الخدمات العامة، ودعم جهود الدولة في التحول الرقمي.
وأضافت د. غادة عبد الباري أن الجامعة حرصت على أن تشمل فعاليات المؤتمر جوانب تطبيقية ومجتمعية متعددة، من خلال ساحة الابتكارات وريادة الأعمال، ومشروعات الهاكاثون الطلابي، والجلسات الحوارية التي تجمع بين الأكاديميين وصناع القرار وممثلي مؤسسات الدولة والقطاع الصناعي، بما يسهم في تعزيز التكامل بين البحث العلمي واحتياجات المجتمع.