أعلنت تونس وليبيا أنهما اتفقتا على إيواء المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء والعالقين عند الحدود بين البلدين منذ قرابة شهر.

التغيير ــ وكالات

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية فاكر بوزغاية: “تم الاتفاق إثر اجتماع بين وزير الداخلية التونسي ونظيره الليبي الأربعاء على أن تتكفل تونس وليبيا بإيواء مجموعة المهاجرين المتواجدين على مستوى الحدود”.

ومن جانبها، أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، الخميس، أنه لا وجود لأي مهاجر غير شرعي في المنطقة الحدودية مع تونس بعد اتفاق البلدين على إخلاء المنطقة الحدودية.

وقالت الوزارة في بيان إن دوريات الأجهزة المكلفة بتأمين الشريط الحدودي من كلا البلدين تقوم بمهامها بمتابعة وتنسيق مشترك بعد الاتفاق الثنائي.
وأوضحت حكومة الوحدة الوطنية، الأربعاء، أن وزير داخليتها عماد الطرابلسي توصل مع وزير الداخلية التونسي كمال الفقي إلى حل توافقي لإنهاء أزمة المهاجرين العالقين على الحدود بين البلدين.

وشددت وزارة الخارجية التونسية، الأسبوع الماضي، على أن تونس لن تكون دولة عبور ولا توطين للمهاجرين غير النظاميين، مع التزامها باحترام جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية المنظمة للهجرة وقواعد القانون الدولي الإنساني.

الوسومالحدود تونس عالقين ليبيا مهاجرين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحدود تونس عالقين ليبيا مهاجرين

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية بإسرائيل تهدّد استمرار توسيع الحرب في غزة

نقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن مصادر بوزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الميزانية المخصصة لتوسيع الحرب على غزة ، في آذار/مارس الماضي، بعملية عسكرية يطلق عليها تسمية "عربات جدعون"، "ستنتهي خلال أسابيع، وينبغي البدء بالبحث عن حلول.

وخصصت وزارة المالية في ميزانية الدولة للعام الحالي مبلغ 10 مليارات شيكل كميزانية احتياطية لتمويل تطورات غير متوقعة في الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن تم خصم من هذا المبلغ 4 مليارات شيكل للجيش الإسرائيلي، و1.8 مليار شيكل لوزارة الأمن القومي إثر تهديدات بن غفير، و1.2 مليار شيكل لصالح تمديد إخلاء سكان البلدات في جنوب وشمال البلاد، وبذلك تبقى 3 مليارات شيكل لتمويل تطورات غير متوقعة في الحرب.

اقرأ أيضا/ المالية تعلن صرف دفعة من رواتب الموظفين عن شهر نيسان 2025

ولم تخصص الحكومة الإسرائيلية ميزانية لعملية "عربات جدعون" العسكرية عندما صادقت عليها، حسب الصحيفة، لكن الجيش الإسرائيلي استدعى عددا كبيرا من جنود الاحتياط، إلى جانب الإنفاق على شراء الذخيرة، ويفترض أن تمول ذلك الميزانية الاحتياطية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة المالية قوله إنه "بقي لدينا موارد مالية لعدة أسابيع أخرى من القتال بشكله الحالي. وإذا تم التوقيع على اتفاق تحرير مخطوفين ووقف إطلاق نار، فإنه بإمكاننا الصمود في ذلك. لكن هذا ينبغي أن يحدث الآن. وإذا قررت الحكومة مواصلة العملية العسكرية، وخاصة إذا قررت تعميقها، فإنه ليس لدينا المال الكافي، وفعليا ستنتهي الميزانية الاحتياطية خلال أسابيع معدودة فقط، وعندها ينبغي القيام بعمل ما".

اقرأ أيضا/ إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست

وأضاف المصدر أنه "سيتعين علينا، على ما يبدو، تقليص أموال (المخصصة لمصالح أحزاب) الائتلاف. ولا أرى خيارا آخر، إلا إذا كانت لدى الحكومة فكرة أخرى حول مصادر تمويل تعميق العملية العسكرية واستمرارها. لكن ينبغي أن ندرك أن أي مصادر لا تكون أموال الائتلاف ستؤدي بشكل مباشر إلى المس بالخدمات للمواطن".

وأفاد المصدر بأن متوسط تكلفة الجندي في الاحتياط في اليوم الواحد هي 1600 شيكل، وأن هناك مشكلة أخرى تتمثل بأن وزارة الأمن والجيش يتجاوزان الميزانية المخصصة لهما منذ بداية العام الجاري. وأضاف أن "وزارة الأمن والجيش التزما بتنفيذ خطوات انطواء (تقليص الإنفاق)، ولأسفي فإنهما بدآ بخطوات احتيال مثل إرجاء دفعات مالية لجهات تزود احتياجات الجيش".

وقال مصدر آخر للصحيفة إنه في هذه الحالة "بدلا من أن تحصل شركة إلبيت الأنظمة (التي تزود الجيش بمعدات إلكترونية وأسلحة متطورة) على المال الآن، فإنها ستحصل عليه في العام المقبل من ميزانية العام المقبل. ومن أين سيأتي المال في العام المقبل؟ لا تستغرب إذا سيكون مصدره رفع الضرائب".

ونقلت الصحيفة عن مصدر اقتصادي رفيع قوله إن استمرار الحرب، وخاصة إذا تصاعدت أكثر، سيستوجب البحث عن الحلول، وأنه لن يكون هناك حلا في ميزانية العام المقبل، خاصة وأن حجم تسديد الديون سيرتفع العام المقبل إلى مستوى 80 مليار شيكل سنويا.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل الأكثر قراءة “سلاح قتل”: الجوع يَنهش صحفيي غزة تحت الحصار الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل خدمات النساء والتوليد في غزة سبب وفاة نعيمة بوحمالة الفنانة المغربية – ويكيبيديا تحميل تكبيرات الحج MP3 بدون نت بجودة عالية لمدة ساعة كاملة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن شن هجوم جويّ واسع النطاق على أهداف في أوكرانيا وأن الهجوم "حقق كل أهدافه"
  • اتفاق أميركي صيني على جولة جديدة من المحادثات التجارية بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الرواندي تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين
  • وزير العمل: إصدار الاستراتيجية الوطنية للتشغيل وربطها باحتياجات السوق قريبًا
  • وزير الاتصالات يطلع على واقع العمل في الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات
  • وزارة الداخلية: تعزيز الأمن والحقوق حجر الزاوية لاستقرار ليبيا
  • وزير الخارجية يثمن خلال لقائه مع نظيره اليوناني العلاقات المتميزة بين البلدين
  • وزير الاستثمار ووزير الاقتصاد والصناعة السوري يبحثان آفاق التعاون بين البلدين
  • أزمة مالية بإسرائيل تهدّد استمرار توسيع الحرب في غزة