خبير آثار يطالب بحذف اسم مصطفى وزيري من البرديات التي كشفتها بعثته الأثرية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار أن أعظم برديات فى تاريخ مصر التى أكدت أن قدماء المصريين هم بناة الأهرامات بلا منافس هى برديات وادى الجرف
وقد كشفت عنها بعثة آثار مصرية - فرنسية مشتركة برئاسة بيير تالييه وسيد محفوظ عملت منذ عام 2011 بميناء وادى الجرف على البحر الأحمر، وعثرت عام 2013 على مجموعة رائعة من البرديات عند مدخل المغارات كانت مدفونة بين الكتل الحجرية التى تم استخدامها لإغلاق المغارة بعد الانتهاء من العمل.
وكانت تلك المغارات تستخدم ورش عمل ومخازن وأماكن سكنية، وكان هذا الموقع مستخدمًا فى عهد الملك خوفو وأن فريق العمل الذى كان يعمل فى هذا الموقع هو نفسه الذى عمل فى بناء الهرم الأكبر وهذا يدل على وجود جهاز إدارى على درجة عالية من الحرفية لإدارة البناء فى عهد خوفو.
وأوضح الدكتور ريحان أن بردية وادى الجرف تشير إلى تفاصيل كاملة عن طريقة بناء الهرم الأكبر وأسماء عمال البناء، وهناك بردية تخص أحد كبار الموظفين ويدعى "مرر" تحكى يوميات فريق العمل الذى كان يقوم بنقل كتل الحجر الجيرى من محاجر طرة على الضفة الشرقية للنيل إلى هرم خوفو عبر نهر النيل وقنواته
ونوه الدكتور ريحان بأنه من الطبيعى أن تسمى البرديات باسم صاحب البردية أو منطقة الاكتشاف كما فعل عالم الآثار الشهير بيير تالييه ولكن من غير الطبيعى أن تسمى باسم رئيس بعثة الحفائر كما حدث من الأمين العام السابق للآثار
وأوضح أنه من حق رئيس بعثة الحفائر النشر العلمى لها ولكن ليس من حقه تسمية البردية باسمه باعتباره تزويرًا للتاريخ، وأن الأمين العام السابق قدم الكشف الأثرى للبرديات إلى اللجنة الدائمة للآثار المصرية للموافقة على النشر دون ذكر أن البردية حملت اسمه ولذا وافقت اللجنة الدائمة على نشر البردية كما اكتشفت فى الحفائر دون تسمية حديثة لها
ومن منطلق هذا يطالب الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بإعادة عرض الموضوع على اللجنة الدائمة للآثار المصرية بحزف اسم الأمين العام السابق من على البرديات وتسميتها باسم صاحب البردية الحقيقى فى مصر القديمة
من الجدير بالذكر أن البردية الأولى المسماة باسم "بردية وزيرى 1" كشفت عنها البعثة المصرية فى منطقة سقارة برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق فى مايو عام 2022، فى تابوت شخص يدعى أحمس، ومحتوى هذه البردية هو كتاب موتى لأحمس مكتوبة بالخط الهيراطيقى وتعود إلى بداية العصر البطلمى (300ق.م).
والبردية الثانية المسماة "بردية وزيري 2" عثرت عليها نفس البعثة مع البردية الأولى في منطقة آثار سقارة وهي الآن في معامل المتحف المصري بالتحرير ، وتشبه إلى حد كبير البردية الأولى وقد كشفت المؤشرات الأولى للبردية الثانية أن صاحب البردية هو الأخ لـ أحمس صاحب البردية الأولى وطول البردية الثانية يقارب طول البردية الأولى.
وهى مكتوبة بالخط الهيراطيقي وتعود إلى بداية العصر البطلمي (300 قبل الميلاد)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير آثار مصطفى وزيري قدماء المصريين الأمین العام
إقرأ أيضاً:
غروسي ليورونيوز: "أفكر بجدية في الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة"
في مقابلة مع يورونيوز، تطرق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للوضع الخطير في أوكرانيا بسبب المنشآت النووية وسبل التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران. اعلان
في مقابلة مع يورونيوز، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، الذي زار أثينا، على نيته تولي منصب الأمين العام القادم للأمم المتحدة خلفا للبرتغالي أنطونيو غوتيريش.
والتقى غروسي برئيس الوزراء اليوناني وعدد من الوزراء وممثلين عن الاقتصاد حيث تمكن من إطلاعهم على الوضع في المنشآت النووية في أوكرانيا وعلى تطورات المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وفي الوقت نفسه، أتيحت له الفرصة للتحدث مع الجهات الفاعلة في صناعة النقل البحري حول استخدام الطاقة النووية.
وقد أوضح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليورونيوز أنه سيترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة بعد انتهاء فترة ولاية أنطونيو غوتيريش.
"أنا أفكر في الأمر بجدية كبيرة جدًا. وهذا يتعلق، إلى حد ما، بالأمور التي نناقشها الآن. أعتقد أن هناك دورًا يجب أن تلعبه المنظمات الدولية في عالم يواجه مستويات متزايدة من الصراع والتشرذم. أنا أؤمن بالفائدة. أؤمن بضرورة وجود الأمم المتحدة. ولكن أمم متحدة ذات أهمية، أمم متحدة تشارك في حل النزاعات. لذلك أفكر في الأمر بجدية، نعم."
وبخصوص المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، رأى السيد غروسي أن مجرد عقد تلك مباحثات مهم بحد ذاته، وقال إن هناك الإرادة السياسية اللازمة من كلا الجانبين للتوصل إلى اتفاق، مع الاعتراف بالصعوبات الكبيرة لتحقيق هذا الهدف..
على صعيد آخر، وبعد عدة زيارات قام بها لأوكرانيا بهدف إجراء عمليات تفتيش ميدانية للمنشآت النووية، قال غروسي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يجب أن يتم على الفور وإلا فإن المخاطر كبيرة.
وأضاف المسؤول الأممي الذي سيزور كييف الأسبوع المقبل: "إلى أن نصل إلى مرحلة وقف إطلاق النار دون وقوع حادث نووي، سأظل قلقًا كما كنت قلقًا في اليوم الأول. قد يقع حادث نووي مع إطلاق إشعاعي. فعلى سبيل المثال، إذا توقف نظام التبريد في المحطة تمامًا، فقد تتراكم الحرارة المنبعثة من طائرة بدون طيار أو مدفعية أو أي مصدر آخر على الوقود، سواءً كان مستهلكًا أو جديدًا. وبالتالي، تتراكم كمية كبيرة من من المواد النووية في هذه المنطقة. وعليه، فإن هناك مصادر محتملة، وخطر وقوع الحوادث موجود، ولهذا السبب يجب علينا حماية المنشآت، لمنع وقوع هذه الحوادث."
Relatedلتجنّب وقوع حادث نووي في زابوريجيا.. غروسي يطرح "خمسة مبادئ" على الأمم المتحدةغروسي يحذر: إيران تستعد لقفزة "دراماتيكية" في برنامجها النوويبسبب خفض الميزانية.. الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفينغروسي: إيران تمتلك 200 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء عاليةكما أشار غروسي أيضًا في حديثة إلى يورونيوز، إلى جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الحوار مع طهران وموسكو للتعاون في مجال السلامة النووية.
كما شدد على أن الشفافية عنصر أساسي لهذا الاتفاق، فقال: "البرنامج (النووي) يتقدم، ولكن في الوقت نفسه، هناك بعض العناصر التي تجعلنا حذرين للغاية. دعوني أذكر بعضها. أولاً، إيران تخصب اليورانيوم بمستوى عالٍ جداً جداً. وتخصيب اليورانيوم ليس محظورًا في حد ذاته، لكن إيران في الوقت نفسه، وهذا أمر معلن، هي الدولة الوحيدة في العالم، بخلاف الدول التي تمتلك أسلحة نووية، التي تخصب اليورانيوم بهذه المستويات العالية جدًا جدًا وتستمر في ذلك. وهناك قلق دولي."
ويؤكد في الوقت نفسه أنه على الرغم من وجود تعاون مع طهران إلى حد ما، إلا أن هناك أسئلة لم تتم الإجابة عليها من جانبها.
"لقد وجدنا آثارًا لليورانيوم المخصب في أماكن لم يكن من المفترض أن يكون فيها أي نشاط نووي، ناهيك عن اليورانيوم المخصب. لذا فالأمر بسيط للغاية. ليس لدينا أجندة سياسية هنا. نحن نسألهم، لماذا وجدت هذا هنا؟ ماذا كان يحدث هنا حتى وجدت اليورانيوم المخصب هنا؟ أين المعدات التي كنت تستخدمها هنا؟ ماذا كان النشاط؟ وهكذا، وهذه العملية لقد استمرت لمدة خمس سنوات تقريبًا دون الحصول على التوضيحات اللازمة."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة