صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني” بأنه ومنذ بداية الأزمة الروسية-الأوكرانية، لم تكن إيران أبدا جزءا من هذا الصراع العسكري واستمراره،ودعمت دائما الحل السياسي والحوارات الثنائية لإنهاء هذه الأزمة.

 

وردا على سؤال مراسل وكالة ارنا حول الادعاء القائل بان ايران ترسل صواريخ باليستية الى روسيا، اوضح كنعاني انه كما تم التأكيد عليه مرارا وتكرار ،فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية، وضمن معارضتها للحرب فهي في نفس الوقت تدعم الحل السياسي لحل الخلافات بين روسيا وأوكرانيا وإنهاء الصراعات العسكرية.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية على أنه ومنذ بداية الأزمة الروسية-الأوكرانية، لم تكن إيران أبدا جزءا من هذا الصراع العسكري واستمراره،ودعمت دائما الحل السياسي والحوارات الثنائية لإنهاء هذه الأزمة.

واضاف كنعاني بأن نهج الجمهورية الإسلامية الايرانية مبدئي وعلني وواضح وراسخ فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، لافتا الى ان تكرار الادعاء بإرسال صواريخ باليستية الى روسيا هو أمر له أهداف ودوافع سياسية لبعض الدول الغربية وهو لا أساس له من الصحة على الإطلاق.

كما بيّن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأن التعاون العسكري التقليدي الايراني-الروسي له تاريخ أقدم بكثير من بداية الحرب الأوكرانية، ويأتي هذا التعاون في إطار الاتفاقيات الثنائية ويستند إلى الأعراف والقوانين الدولية ولا علاقة له بالأزمة الأوكرانية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مصر تفرج عن المتحدث باسم مسيرة كسر الحصار عن غزة.. في طريقه إلى روما

أطلقت السلطات المصرية سراح أحد منظمي المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والناطق باسمها، سيف أبو كشك، وهو في طريقه الآن إلى روما.

في وقت سابق،  قال منظمو المسيرة إن ثلاثة مشاركين ألقي القبض عليهم من أفراد أمن بملابس مدنية في القاهرة، وسط موجة من الاعتقالات والترحيل على يد قوات الأمن.

وفي إطار المسيرة العالمية إلى غزة التي انطلقت هذا الشهر توافد أكثر من 4000 ناشط من أكثر من 80 دولة إلى مصر في محاولة للوصول سلميا إلى معبر رفح الحدودي من أجل تعزيز الانتباه إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.



وقال عشرات المشاركين إنهم تعرضوا للاستجواب في المطارات والترحيل وواجهوا حواجز طرق تمنعهم من الوصول إلى شبه جزيرة سيناء، التي تشكل الطريق البري إلى غزة.

وفي بيان صدر الثلاثاء قال المنظمون إن ثلاثة مشاركين، وهم النرويجيان يونس صالحي وحذيفة أبو سرية والإسباني من أصل فلسطيني وأحد منظمي المسيرة سيف أبو كشك، تم اقتيادهم بالقوة من أحد مقاهي القاهرة الاثنين من قبل أفراد أمن لم يكشفوا عن هويتهم.

ونقل البيان عن صالحي قوله إن الرجال الثلاثة جرى تعصيب أعينهم وضربهم واستجوابهم.

وأضاف أن أبو كشك تعرض لإساءة معاملة شديدة بشكل خاص. بينما تم ترحيل صالحي وأبو سرية إلى النرويج.

وفي تصريحات لرويترز، نفى مصدران أمنيان مصريان أن يكون أي محتجزين تعرضوا للعنف ما داموا يلتزموا بالإجراءات والتعليمات الأمنية حتى ترحيلهم.

وقال المصدران إنه تم ترحيل ما يقرب من 400 شخص، بينما لا يزال أقل من 30 محتجزا ينتظرون الترحيل.

وحث المنظمون في البيان السلطات المصرية على الإفراج الفوري عن جميع المشاركين في المسيرة المحتجزين. وأضافوا أن المجموعة علقت خططها في مصر وبذلت جهودا للتنسيق مع السلطات.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت في وقت سابق إن السفر إلى منطقة رفح يتطلب موافقة مسبقة لضمان السلامة. ويقول المنظمون إنهم سعوا للتنسيق من خلال القنوات المناسبة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: إيران تريد صنع قنبلة نووية.. ولن نسمح
  • مصر تفرج عن المتحدث باسم مسيرة كسر الحصار عن غزة.. في طريقه إلى روما
  • عاجل | المتحدث باسم الخارجية القطرية: نحذر من الاستهداف غير المحسوب لمنشآت الطاقة في إيران
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يعلن عن اغتيال رفيع المستوى
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: الضربة القاضية لإيران بيد أميركا وحدها
  • لنقي: البعثة الأممية ليست جدية في حل الأزمة والحل بيد الليبيين
  • القاهرة وواشنطن تؤكدان دعم الحل السياسي في ليبيا واحترام سيادة الدول
  • إيران: نطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع وشجب العدوان على ايران
  • روسيا تُجلي بعض رعاياها من ايران وتعلق عمل قنصليتها في طهران
  • الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة المجموعة الأوكرانية “لوغانسك”