شيخ الأزهر يرحب بمبادرة رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن ترحيب الأزهر الشريف بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتنمية البشرية، تحت شعار: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى الارتقاء بالمواطن المصري وتحسين الخدمات المقدمة له في مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة، وتيسيرها للمواطنين لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة، وذلك لاستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة التي تليق بتاريخ هذا الشعب ودينه وحضارته.
وأعلن فضيلة الإمام الأكبر مشاركة الأزهر في المبادرة من خلال قطاعاته المختلفة وإداراته المنتشرة على مستوى الجمهورية، انطلاقا من دوره الوطني في النهوض بالإطار الأخلاقي للمجتمع خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافي مسموم وغير مسبوق يستهدف القضاء على هويتهم، وإنحرافهم عن مصادر قوتهم، وفصلهم بالكلية عن ماضيهم وتاريخهم وحضارتهم، مؤكدا أنه حسنًا فعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين ربط هذه المبادرة باستراتيجية تعليم وثقافة وطنية تستهدف تعزيز الهوية وإيقاظ الحس الوطني وتعميق الاعتزاز بالوطن والدين واللغة من خلال مناهج تعليمية، ومحتوى ثقافي وإعلامي قادر على مخاطبة الشباب بلغة تناسب تطلعاتهم ونظرتهم إلى المستقبل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية تنفي إجراء الرئيس لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية
نفت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، إجراء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية.
وأشارت رئاسة الجمهورية، إلى أن عديد الحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي، تداولت منذ ساعات، خبرا مفاده أن الرئيس قد أجرى حوارا مع جرائد فرنسية. ما دفع بعديد الصحف الإلكترونية إلى إعادة نشر محتواه.
واعتبرت الرئاسة الأمر محض افتراء، مصدره حسابات عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي.
كما كذّبت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، إجراء رئيس الجمهورية لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية. أين أدانت بشدة هذه الأساليب الوقحة وغير الأخلاقية، التي أصبحت تتيحها تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة لمرتزقة يمتهنون صناعة البهتان من وراء الشاشات.
ودعت الرئاسة كافة الإعلاميين داخل الوطن وخارجه إلى تحري الحقيقة إزاء أخبار مماثلة من مصدرها الرسمي.