كشفت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن فتح تحقيق عاجل، لمعرفة مَن المسؤول عن نشر وثائق ملفقة زعمت أنه تم استخراجها من جهاز كمبيوتر يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتؤثر على إتمام صفقة تبادل المحتجزين والتي تمر بولادة متعثرة خلال الأيام الماضية.

فتح تحقيق عاجل

وبحسب صحيفة واينت العبرية، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيق داخلي لمعرفة من يقف وراء تسريب وثائق مزيفة موقعه باسم قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، وتسريبها إلى وسائل إعلام أجنبية، على الرغم من الترويج أن تلك الوثائق تم العثور عليها في قطاع غزة.

وأضافت أن القيادات العسكرية غاضبة من تلك التسريبات، حيث يُعتقد أنها تهدف إلى التأثير على الرأي العام في إسرائيل فيما يتعلق بصفقة تبادل المحتجزين.

وتلك التسريبات والوثائق الملفقة سوف تزيد من حدة التوترات بين القيادات العسكرية وتحديدًا وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وبحسب القاهرة الإخبارية، فإن الوثائق التي أثارت غضب القادة الأمنيين نشرت في صحيفتي جويش كرونيكل البريطانية وبيلد الألمانية.

فيما أكدت الصحيفة العبرية أنه بعد فحص الوثيقة التي نشرتها صحيفة بيلد الألمانية تأكدت أنها لا تخص السنوار على الإطلاق.

وثائق مسربة من كمبيوتر السنوار

ونشرت صحيفة بيلد الألمانية منذ يومين أنها عثرت على وثيقة سرية مسربة من جهاز كمبيوتر يحيى السنوار، تتعلق باستراتيجية الفصائل في الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وزعمت أن الوثيقة تعود إلى شهر مارس الماضي، وأنها حصلت على موافقة شخصية من يحيى السنوار نفسه لنشرها.

وفي محاولة لتقصي صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الحقيقة عن تلك الوثيفة، والتواصل مع الصحيفة الألمانية، ردت الأخيرة أنها لا تستطيع تقديم أي تفاصيل عن مصدر الوثيقة.

وتتضمَّن الوثيقة التكتيكات وخطة الفصائل الفلسطينية لاستنزاف الجهاز العسكري الإسرائيلي، وزيادة الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، وتطوير سلاح الفصائل الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال تحقيق في جيش الاحتلال يحيى السنوار الفصائل الفلسطينية وثائق ملفقة یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

“كمائن موت للجوعى”.. الفصائل: مجزرة رفح جرت بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية 

#سواليف

ارتفع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 30 شهيداً، وفق ما أفادت به مصادر طبية صباح اليوم الأحد. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على حشود من الفلسطينيين الجوعى الذين تجمعوا في محاولة للحصول على مساعدات إنسانية.

ويُضاف هذا الهجوم إلى سلسلة من المجازر المشابهة التي ارتكبها الاحتلال خلال الأيام الماضية، إذ كان قد استهدف الأسبوع الماضي نقطة توزيع أخرى في رفح، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين وإصابة 62 آخرين بجروح متفاوتة.

وفي أول تعليق لها، اعتبرت حركة “حماس” أن مجزرة رفح الجديدة “تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من استخدام المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء”. وأضافت الحركة في بيان رسمي أنها “تحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر”، مطالبةً الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص، بـ”اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر غزة فوراً، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة”.

مقالات ذات صلة البروفيسور الدكتور محمد علي المعايطة: أيقونة الطب العربي، وعبقرية واحتراف جراحة الوجه والفكين 2025/05/29

كما دعت “حماس” الدول العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل لـ”إغاثة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة الوحشية، وضمان دخول المساعدات دون قيد أو شرط”.

من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما جرى “جريمة إبادة جماعية بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية”، مشيرةً إلى أن “ما يُسمى بالممرات الإنسانية ما هي إلا أدوات إجرامية تُستخدم كجزء من حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”. ودعت الجبهة إلى “تدخل دولي وعربي عاجل وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال، وكسر الحصار فوراً”.

أما حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، فقد حمّلت الاحتلال ومَن وصفته بـ”المركز الأمريكي” المسؤولية عن المجزرة، معتبرةً أن “نقاط توزيع المساعدات تحوّلت إلى مصائد للموت وإذلال الناس”. وأضافت أن “على المؤسسات الدولية التخلي عن الاكتفاء بالبيانات والدعوات، والتحرك الفعلي لتأمين آليات توزيع إنسانية تحترم كرامة الفلسطينيين وتضمن سلامتهم”.

وفي السياق ذاته، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية ما وصفته بـ”التواطؤ والصمت الدولي” تجاه “سياسة التجويع وجرائم الإبادة الجماعية”، محمّلة الإدارة الأمريكية والرئيس السابق دونالد ترامب “المسؤولية الكاملة” عن المجازر، في ضوء الإشراف الأمريكي على آلية توزيع المساعدات الحالية.

وتثير هذه المجازر المتكررة قرب نقاط توزيع المساعدات، التي تعمل تحت إدارة مؤسسة تُعرف باسم “غزة للإغاثة الإنسانية” (GHF)، تساؤلات متزايدة حول أهداف تلك الآلية. إذ تعمل المؤسسة بإشراف مباشر من جيش الاحتلال، وتفتقر – وفق منظمات حقوقية – إلى الحد الأدنى من مبادئ العمل الإنساني، كالنزاهة والحياد والاستقلال، ما يجعل منها أداة محتملة لتوظيف المساعدات كجزء من استراتيجية عسكرية تستهدف تجويع وإذلال السكان، بدل إنقاذهم.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • “كمائن موت للجوعى”.. الفصائل: مجزرة رفح جرت بتواطؤ دولي ومشاركة أمريكية 
  • هل تنهار حماس بعد اغتيال قادتها؟.. تحليل إسرائيلي يجيب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استشهاد السنوار وشبانة وكوارع | فيديو
  • حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
  • "جيروزاليم بوست": حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس