النيابة العامة ترفع دعوى عمومية ضد منتسب لجهاز الأمن العام في واقعة قتل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت النيابة العامة رفع دعوى عمومية ضد منتسب لجهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية في واقعة قتل “عبد المهيمن الفلاح”.
وأضاف المكتب الإعلامي للنيابة العامة أن “هيئة النيابة” طالبت بمحاكمة ضابط ضلل تحقيق واقعة القتل نفسها المنسوبة إلى زميله.
ولقي مشجع نادي الاتحاد “عبدالمهيمن” مصرعه نتيجة إصابته بطلق ناري خلال مباراة فريقي الاتحاد والأهلي بنغازي في الـ15 من مايو عام 2023 ليفارق الحياة بعد أيام في تونس.
وأعلن مكتب النائب العام في 20 مايو 2023، توجيه وكيل النيابة جهة الضبط القضائي باتخاذ الإجراءات التي تلزم التحقيق، ليعلن بعدها التعرف على هوية الجناة، ويأمر بحبسهم احتياطياً على ذمة التحقيق.
ولفت مكتب النائب العام وقتها إلى استجوب عضو هيئة الشرطة الذي علم بوقوع الجريمة وشخص مرتكبها؛ ولم يبادر إلى الإبلاغ عنها؛ مما توجب حبسه.
المصدر: مكتب النائب العام
جهاز الأمن العامرئيسيمكتب النائب العام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جهاز الأمن العام رئيسي مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."