التوتر المزمن يجعل حياتك في خطر.. احذر ظهور هذه العلامات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
التوتر المزمن ربما يتسبب في تدمير عقلك وجسدك في آن واحد، فأنت تواجه يوميًا الكثير من الضغوطات والعقبات التي تجعلك في هذه الحالة، ليتعامل جسدك معها بشكل تلقائي، إلا أنها ربما تنعكس عليك سلبًا، وتجعلك متوترًا طوال الوقت.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الضغوطات والأزمات، ربما يصيبك بحالة من التوتر المزمن، لهذا أوضحت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الشخص الذي يعاني من التوتر يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مقارنة بغيره، لأن الضغوط تعمل في بعض الأحيان على زيادة فرص الإصابة بالأمراض العضوية، ونفس الأمر بالنسبة للقلق فيعمل بدوره على تثبيط للمناعة ويقلل كفاءة الجهاز المناعي، الذي يعتبر من أهم الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان.
وتابعت «حمودة»، أنّ القلق والتوتر يؤثرا على الجهاز المناعي بشكل سلبي لأنه يعمل على ارتفاع الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن حدوث التوتر، ويضعف الكورتيزول جهاز المناعة لديك خلال فترات التوتر الشديد.
يعتبر الكورتيزول مفيد فقط في الفترات فترات قصيرة؛ أما إذ كنت تعاني من التوتر لفترات طويلة، يحتاج جسمك إلى الخلايا التائية وخلايا الدم البيضاء، التي يعمل الكورتيزول على تثبيط نشاطها، ما يعمل على إضعاف جهاز المناعة لديك بمرور الوقت، والنتيجة ليست أنك تصاب بالمرض فحسب؛ إلا أن جسمك سيواجه صعوبة في التعافي وفقا لأستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر.
وقدم «موقع مايو كلينك» مجموعة من النصائح للتغلب على ذلك الشعور.
- اتَّبِع نظامًا غذائيًا صحيًا ومارِس الرياضة بانتظام.
- احصل على قسط كافٍ من النوم أيضًا.
- مارِس أساليب الاسترخاء مثل اليوجا أو التنفس العميق أو التدليك أو التأمل.
- احتفظ بدفتر يوميات ودوِّن أفكارك أو النِّعَم الموجودة في حياتك.
- خصِّص وقتًا لممارسة هواياتك المفضلة، مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى، أو مشاهدة المسلسل أو الفيلم المفضل لديك.
- عزِّز الصداقات المُثمِرة وتحدث إلى الأصدقاء وأفراد العائلة.
- تحلَّ بروح الدعابة، وابحث عن طرق لإدخال المرح والضحك في حياتك، مثل مشاهدة الأفلام الكوميدية أو تصفح مواقع الدعابات والطرائف عبر الإنترنت.
- شارِك في أعمال تطوعية لخدمة مجتمعك.
- رتِّب مهام البيت وركِّز على المهام الضرورية في المنزل والعمل واستبعِد المهام غير الضرورية.
علامات التوتر المزمنوأشار الموقع إلى بعض العلامات التي وجب عليه الانتباه من ظهورها ويمكن إيضاجها في التقرير التالي..
استمرار العوامل المسببة للتوتر مع الشعور الدائم به، يجعلك أكثر عرضةً للإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوتر خطورة التوتر التوتر المزمن علامات التوتر التوتر المزمن
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة يخبئها الكرش .. تهدد حياتك
سلّطت دراسة حديثة الضوء على المخاطر الصامتة لتراكم دهون البطن، أو ما يُعرف بـ«الكرش»، والتي اعتبرتها أخطر أنواع الدهون في الجسم لأنها تتراكم حول الأعضاء الحيوية.
أمراض تسببها دهون البطن (الكرش)أكدت الأبحاث، أن الدهون الحشوية لا تقتصر على زيادة الوزن أو تشويه المظهر، بل ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأمراض مزمنة قد تهدد الحياة. وفيما يلي أبرز هذه المخاطر كما ورد في موقع ويب ميد، وتشمل:
ـ أمراض القلب وتصلّب الشرايين:
تزيد الدهون الحشوية من الالتهابات الداخلية وترفع مخاطر أمراض القلب، ضيق الشرايين، وفشل القلب. كما أن السمنة البطنية ترفع ضغط الدم والكوليسترول الضار بشكل ملحوظ.
ـ السكري من النوع الثاني:
تراكم الدهون حول الأعضاء يسبب مقاومة الإنسولين، وهي خطوة أساسية في تطوّر مرض السكري من النوع الثاني.
ـ الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD):
أوضحت تقارير NDTV Health أن دهون البطن تسبب تراكم الدهون في الكبد، ما يؤدي إلى التهابه وتليّفه إذا لم تتم معالجته.
ـ السكتة الدماغية:
ارتفاع دهون البطن يزيد من فرص الجلطات الدماغية نتيجة تأثيرها في الأوعية الدموية والضغط.
ـ السرطانات:
تؤدي الدهون الحشوية إلى زيادة الالتهابات المزمنة، ما يرفع خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي.
ـ ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول:
الدهون العميقة في البطن تفرز هرمونات ومواد كيماوية تزيد من ضغط الدم والدهون الثلاثية وتقلل الكوليسترول الجيد.
ـ توقف التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea):
وجود الكرش يزيد من دهون الحجاب الحاجز والصدر، مما يسبب انقطاع النفس النومي واضطرابات النوم ليلاً.
ـ متلازمة الأيض (Metabolic Syndrome):
دهون البطن هي المؤشر الأبرز للإصابة بمتلازمة الأيض التي تشمل:
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع السكر
زيادة الدهون الثلاثية
انخفاض الكوليسترول الجيد
وهي مجموعة من العوامل التي تزيد خطر أمراض القلب والسكر بشكل كبير.