دراسة حديثة تكشف عن فوائد النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع لصحة القلب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين “يعوضون” نقص النوم الذي يعانون منه خلال الأسبوع بالنوم لساعات إضافية في عطلات نهاية الأسبوع قد يرون انخفاضاً في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى الخُمس.
وقُدمت هذه الأخبار السارة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب يوم 29 أغسطس 2024 والذي عقد في لندن في المملكة المتحدة، وكتب عن الدراسة موقع ساينس ديلي.
يحدث أحياناً أن يتطلب أسبوع من العمل الجاد أو الامتحانات تقليلاً من ساعات النوم أو إحداث تغير في مواعيدها، الأمر الذي يؤدي إلى نقص النوم لدى الأفراد. ومن المعروف أن من يعانون من نقص النوم ينامون ساعات إضافية في أيام العطلة لتخفيف آثار نقص النوم.
استخدم الباحثون بيانات لـ90 ألفاً و903 أشخاص شاركوا في مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة، هو قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة النطاق ومورد بحثي يتيح إجراء اكتشافات علمية جديدة تعمل على تحسين الصحة العامة من خلال إتاحة مجموعة كبيرة من بيانات المرضى بطريقة لا تخترق خصوصيتهم.
ولتقييم العلاقة بين النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع وأمراض القلب، تم تسجيل بيانات النوم وتم تقسيمها إلى أربع مجموعات تقريبية من الأقل تعويضا للنوم إلى الأكثر تعويضا.
عرّف الباحثون الأشخاص الذين سجلوا عدد ساعات نوم أقل من 7 ساعات في الليلة على أنهم يعانون من نقص النوم. وتم تعريف ما مجموعه 19 ألفاً و816 شخصا (21.8%) من المشاركين على أنهم يعانون من نقص النوم. أما باقي المشاركين فقد عانوا من نقص النوم أحياناً، لكن متوسط ساعات نومهم اليومية لم يصل إلى معيار نقص النوم.
أمراض القلبتم استخدام سجلات المستشفى ومعلومات سجل أسباب الوفاة لتشخيص مختلف أمراض القلب بما في ذلك أمراض القلب الإقفارية، وفشل القلب، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية.
وبمتابعة متوسطة تصل إلى ما يقارب 14 عاماً، كان المشاركون في المجموعة التي حصلت على أكبر قدر من النوم التعويضي أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 19% مقارنة بأولئك الذين حصلوا على أقل قدر من النوم التعويضي. ولم تُظهر التحليلات أي فروق بين الرجال والنساء.
وقال زيشن ليو، المؤلف المشارك في الدراسة من المختبر الوطني الرئيسي للأمراض المعدية بمستشفى فواي، والمركز الوطني لأمراض القلب والأوعية الدموية في بكين، “تُظهر نتائجنا أنه بالنسبة لجزء كبير من السكان في المجتمع الحديث الذين يعانون من نقص النوم، فإن أولئك الذين يحصلون على أكبر قدر من النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع لديهم معدلات أقل بكثير للإصابة بأمراض القلب مقارنةً بأولئك الذين يحصلون على أقل قدر من النوم التعويضي”.
المصدر: يوريك ألرت
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عطلات نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لـ«اللوز».. كيف يساهم بالتحكم بمستوى السكر ودعم صحة القلب؟
أظهرت دراسة حديثة نتائج واعدة حول فوائد تناول اللوز يومياً على صحة الأشخاص المصابين بأمراض أيضية مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
وأكدت الدراسة أن تناول 45 حبة لوز يومياً يسهم بشكل ملحوظ في تحسين صحة الأمعاء والقلب، وهو ما قد يشكل خطوة مهمة نحو إدارة هذه الحالات المزمنة بوسائل طبيعية وبسيطة.
وفي تعليقها على الدراسة، أوضحت اختصاصية التغذية إميلي هولت أن اللوز يمتاز بتركيبته الغنية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساهم في إبطاء استجابة سكر الدم بعد تناول الوجبات.
وأوضحت أن هذا التأثير الإيجابي يُعدّ مهماً جداً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أيضية، إذ يساعد في التحكم بمستويات الجلوكوز ويقلل من مخاطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.
اللوز يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون المفيدة التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض الكوليسترول الضار وتعزيز الكوليسترول الجيد.
كما أن الألياف الموجودة في اللوز تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن وظائف الجهاز الهضمي ويقوي جهاز المناعة.
إضافة إلى ذلك، يُعتبر اللوز مصدراً غنياً بفيتامين E، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
ويحتوي اللوز أيضاً على المغنيسيوم، المعدن الحيوي الذي يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
ونصح خبراء التغذية بتناول كمية معتدلة من اللوز يومياً، حيث أشاروا إلى أن حفنة من اللوز – أي حوالي 30 غراماً أو نحو 20 حبة – تعد كافية للحصول على فوائده الصحية دون التعرض للسعرات الحرارية المرتفعة التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم الإفراط في تناوله.
ومع ذلك، حذر الخبراء الأشخاص الذين يعانون من حساسية المكسرات من تناول اللوز، ونصحوا باللجوء إلى بدائل صحية مثل بذور دوار الشمس أو زيت الزيتون الغني بفيتامين E للحفاظ على الصحة وتعزيز المناعة دون المخاطر المرتبطة بالحساسية.