إجلاء أكثر من 5 آلاف شخص بولاية كاليفورنيا إثر حرائق الغابات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
أصدرت السلطات الأمريكية أوامر بإجلاء أكثر من 5 آلاف شخص بولاية كاليفورنيا نتيجة اندلاع حرائق الغابات التي امتدت على مساحة تقدر بـ 17 ألف فدان.
وكشف الدفاع المدني في ولاية كاليفورنيا، أن نطاق حرائق الغابات اتسع بشكل كبير وخرج عن السيطرة، مما دفع السلطات المحلية إلى إصدار أوامر بإجلاء إلزامي لأكثر من 5 آلاف شخص.
وأكد الدفاع المدني في كاليفورنيا، أن طواقمه لم تتمكّن من احتواء الحريق الذي يُهدِّد أكثر من 8 آلاف مبنى، حتى صباح الأمس، وذلك لأن الحرارة المستمرة تزيد من مخاطر نشوب حرائق جديدة.
يذكر أن ولاية كاليفورنيا تشهد حرائق غابات أكبر بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة تغير المناخ الذي جعل المنطقة أكثر دفئًا وجفافًا على مدار العقود الثلاثة الماضية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ولاية كاليفورنيا أکثر من
إقرأ أيضاً:
تشابمان: كاليفورنيا تحولت إلى ولاية فاشلة تحت قيادة الديمقراطيين
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ولاية كاليفورنيا باتت تمثل نموذجًا واضحًا لفشل القيادة السياسية تحت حكم الحزب الديمقراطي، مشيرة إلى أن الولاية تعاني من أزمات متراكمة تتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين، والتشرد، وتجارة المخدرات والبشر، فضلًا عن سوء الإنفاق العام.
وأضافت أن حاكم الولاية جافن نيوسوم لم يتمكن من السيطرة على تلك التحديات، بل زادت الأمور تعقيدًا في عهده.
وأضافت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن ما يعمق الأزمة هو أن كاليفورنيا من المفترض أن تستضيف الألعاب الأولمبية في عام 2026، ما يتطلب جاهزية أمنية واقتصادية عالية، بينما الولاية الآن تعاني من اضطرابات داخلية متصاعدة. وأشارت إلى أن لوس أنجلوس شهدت في الشتاء الماضي حرائق مدمرة لم تنجح القيادة المحلية في احتوائها، واضطر الرئيس السابق دونالد ترامب حينها للتدخل وإنهاء الكارثة بنفسه. وقالت: "قيادة كاليفورنيا فشلت في حماية سكانها، وأثبتت عجزها مرارًا".
وأكدت تشابمان أن الوضع في كاليفورنيا يعكس حالة الانحدار التي تشهدها الولاية منذ عقدين، متهمة مسؤوليها بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات في مجالات غير مجدية، على حساب الأولويات الأساسية. وأضافت: "كاليفورنيا لم تعد فقط في حالة تراجع، بل باتت خارج السيطرة تمامًا، وهذا نتيجة مباشرة لسياسات الحزب الديمقراطي الذي لا يعير اهتمامًا لحلول حقيقية".