أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن حوافز الاستثمار الجديدة لشركاء الإنتاج وتوافر التكنولوجيا الحديثة يقدمان فرصًا جيدة لزيادة إنتاج البترول والغاز من الصحراء الغربية، ومواجهة تحديات التناقص الطبيعي للحقول.

جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة بدرالدين للبترول عبر فيديو كونفرانس لاعتماد نتائج الأعمال للعام المالي 2023 - 2024 بحضور قيادات قطاع البترول ومسؤولي شركات كايرون إنرجي وكابريكورن الإنجليزية شركاء قطاع البترول في شركة بدرالدين.

بدوي: زيادة أنشطة الحفر خلال الفترة المقبلة في الصحراء الغربية

ونوّه الوزير بأهمية زيادة أنشطة الحفر خلال الفترة المقبلة في الصحراء الغربية ودعم الاستفادة من التكنولوجيات المختلفة في عمليات الاستكشاف والإنتاج، التي تساعد فرق عمل الإنتاج البترولي على مواجهة تحديات الإنتاج وتسهم في فتح آفاق جديدة لاستغلال الإمكانات الجيدة في مناطق الصحراء الغربية.

وأشار إلى أنّ فرق عمل شركات انتاج البترول بالمنطقة تبذل جهودًا كبيرة رغم كل التحديات ما يجعلنا نعول عليها لتقديم المزيد في سبيل إطلاق الإمكانات البترولية والغازية الكاملة بمناطق العمل، مؤكدًا تقديم الدعم الكامل من الوزارة في هذا الصدد في ظل تعاون وتكاتف من الجميع.

التوصل إلى 3 آبار استكشافية ناجحة

واستعرض المهندس أشرف عبدالجواد رئيس شركة بدرالدين للبترول، جهودها المبذولة في مجال الاستكشاف والإنتاج بحقول الشركة بالصحراء الغربية في إطار العمل على تحسين الإنتاجية ومواجهة تحديات التناقص الطبيعي، وذلك بالتوازي مع توفير بيئة عمل آمنة كأولوية قصوى وتنفيذ مشروعات البعد البيئي وخفض الانبعاثات، مشيرًا إلى الالتزام بتنفيذ البرنامج المخطط بالموازنة لحفر 5 ابار استكشافية جديدة حيث تم التوصل إلى 3 آبار استكشافية ناجحة، وأنه تم الانتهاء من ربط 20 بئرًا على خطوط الإنتاج بمناطق بدرالدين للبترول وتنفيذ برنامج موسع لصيانة الآبار.

وبلغت معدلات الإنتاج خلال العام أكثر من 67 ألف برميل مكافئ يوميًا بواقع 217 مليون قدم مكعب غاز وأكثر من 28 ألف برميل زيت خام ومتكثفات، فيما بلغت الاستثمارات التي ضخها 295 ملايين دولار، كما تم المضي في مشروع إعادة معالجة البيانات السيزمية لمساحة 2000 كم مربع كخطوة هامة لدعم عمليات الاستكشاف الجديدة.

وتناول رئيس بدرالدين جهود ترسيخ ثقافة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في مواقع الشركة، موضحًا النتائج الإيجابية التي اسفرت عنها الإجراءات والمشروعات المختلفة في مجال الحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات التي ساهمت في خفض ما يقرب من 18 ألف طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون خلال العام وتقليل انبعاثات غازات الشعلة إلى أقل مستوى ممكن بشكل ملموس مقارنة بالعامين السابقين، بعد استكمال مشروعات الاستفادة من غازات الشعلة بمنطقه حقول بدر 3 واستخدامها اقتصاديًا كوقود بدلًا من حرقها، وجار حاليًا استكمال مشروعات تقليل انبعاثات غازات الشعلة وترشيد استهلاك الوقود البترولي واحلال الطاقة المتجددة محله، بمواقع نياج وعلم الشاويش.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير البترول الصحراء الغربية حفر تعاون الحفر الصحراء الغربیة

إقرأ أيضاً:

تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون

يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.

وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.

وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.

مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.

في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.

وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.

ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.

مقالات مشابهة

  • محافظ تعز يناقش أزمة المياه ويشدد على ضبط الأسعار وتخصيص آبار "الضباب" لمياه الشرب
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • ضوابط ومحاور عمل جديدة داخل عيادات التأمين الصحى على مستوى مراكز الغربية
  • 83 ترخيصاً وآلاف الوظائف.. 58 مصنعاً جديداً بدأت الإنتاج
  • تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
  • شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
  • متحدث الوزراء: افتتاح مشروعات تنموية جديدة في العلمين ورأس الحكمة وتخفيضات تصل لـ50% في معرض الإلكترونيات
  • الأكبر على الإطلاق.. ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة
  • موجات الحر تفاقم تلوث الهواء بمدن أفريقيا جنوب الصحراء