الكشف وتوفير العلاج لـ 1370 مواطناً في قافلة مجانية ببني سويف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، سير العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة عن طريق إدارة القوافل العلاجية بالوزارة، وتنفذها مديرية الصحة، والتي تستهدف إيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، مشيراً إلى أن هذه القوافل تأتى ضمن الجهود التي تنفذها الحكومة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة "حياة كريمة"
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، أعدته الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة"بشأن قيام إدارة القوافل، بتنفيذ قافلة طبية"على مدار "السبت والأحد 7 و8 سبتمبر الجاري"بقرية التضامن مركز سمسطا، مكونة من8 عيادات في 7 تخصصات (الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة، الاسنان ) وضمن إجراءات وقائية مشددة حيث تم الكشف على 1370 مريض وصرف العلاج لهم بالمجان معمل دم 81، معمل طفيليات42، أشعة عادية 8، استصدار 12 قراراً للعلاج على نفقة دولة، تحويل الحالات للمستشفيات لاستكمال العلاج، موجات فوق صوتية 61حالة.
كما شملت القافلة ندوات تثقيف صحي لعدد 160 مواطنا، كانت موضوعات الندوات التثقيفية عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا المستجد، متابعة الحمل، تنظيم الأسرة، سرطان الثدى، سلامة الغذاء، سوء استخدام الأدوية، الرضاعة الطبيعية والتغيرات الفسيولوجية للمرأة بعد انقطاع الدورة)، فيما تم عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لعدد 247 ومجموع الخدمات التى قدمت للمواطنين القافلة 3650 خدمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف قوافل طبية مجانية اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
قافلة الأزهر الدعوية بالعاشر من رمضان تنشر قيم التسامح والوسطية وتواجه الفكر المتطرف
استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، القافلة الدعوية التي أطلقها الأزهر الشريف إلى المدينة، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبالتنسيق مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وذلك في إطار الدور التنويري للأزهر الشريف وجهوده المتواصلة لترسيخ قيم التسامح والاعتدال.
تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل الدعوية والتثقيفية التي ينظمها الأزهر في مختلف المحافظات والمدن الجديدة، بهدف مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم صورة حقيقية عن وسطية الإسلام وسماحته، بما يعزز من قيم التعايش والمواطنة والانتماء الوطني.
وشهدت فعاليات القافلة تفاعلًا واسعًا من أهالي مدينة العاشر من رمضان، حيث تضمنت مجموعة من الندوات والمحاضرات التوعوية التي تناولت قضايا دينية ومجتمعية متنوعة، من أبرزها الحديث عن فضل الشهادة ومكانة الشهيد في الإسلام، ومخاطر تعاطي المخدرات وسبل الوقاية منها، إلى جانب مناقشة انتصارات أكتوبر المجيدة واستلهام الدروس الوطنية من بطولات القوات المسلحة، فضلًا عن أهمية حفظ اللسان وضبط السلوك كأحد المفاتيح المؤدية إلى الجنة.
وأكد أعضاء القافلة خلال اللقاءات أن مواجهة الفكر المنحرف لا تكون إلا بنشر الوعي الصحيح والفكر الوسطي المستنير الذي يحترم الإنسان ويكرّم العقل ويصون المجتمع من الانقسام والتطرف.
كما شددوا على أن الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر، سيظل حصن الوسطية ومنارة الفكر الرشيد، داعين الشباب إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والدينية والابتعاد عن الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن ووحدته.
من جانبه، أعرب المهندس علاء عبد اللاه مصطفى عن تقديره العميق للدور الوطني والتنويري الذي يقوم به الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، مؤكدًا أن هذه القوافل الدعوية تمثل رسالة وعي حقيقية تلامس احتياجات المجتمع، وتسهم في بناء المواطن القادر على التمييز بين الحق والباطل.
وأشار إلى أن جهاز المدينة يرحب دائمًا بكل المبادرات التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري الواعي، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد إلى بناء الفكر والوجدان ونشر ثقافة التسامح والانتماء.
واختُتمت فعاليات القافلة بتأكيد مشترك بين المشاركين على أهمية استمرار التعاون بين الأزهر الشريف وأجهزة المدن والجهات التنفيذية لنشر قيم السلام والتعايش، وتحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف، دعمًا لجهود الدولة المصرية في تعزيز الاستقرار وترسيخ الهوية الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال.