استثمارات ضخمة وخدمات متكاملة.. الدولة المصرية تستثمر في الفلاح
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا للفلاح المصري، من خلال تقديم الدعم في عدة مجالات، وتشمل هذه الجهود توفير مستلزمات الإنتاج مثل الأسمدة والمبيدات، تفعيل منظومة الزراعات التعاقدية بأسعار مناسبة، وتقديم قروض لمشاريع مثل مشروع البتلو.
القوافل البيطرية المجانية
بالإضافة إلى ذلك، توفر القوافل البيطرية المجانية، وتعمل على تحسين إنتاجية المحاصيل من خلال البحث والتطوير.
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن القيادة السياسية تقدر جهود الفلاح المصري، وتضعه ضمن أولوياتها عند التخطيط للتنمية المستقبلية، كما تسعى لتخفيف الأعباء عنه وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي مثل الأسمدة والمبيدات.
أكدت الوزارة أن الدولة تمنح القطاع الزراعي، وبالأخص الفلاح، اهتمامًا غير مسبوق، وتعمل على تقديم الدعم الفني لمواكبة التطورات العالمية، بالإضافة إلى تسخير كل إمكانياتها لتحسين مستوى معيشة الفلاح وتحقيق الأمن الغذائي.
بمناسبة عيد الفلاح الـ72، استعرضت الوزارة أبرز خدماتها، بما في ذلك تفعيل منظومة الزراعات التعاقدية، توفير الأسمدة المدعومة، تمويل مشروع البتلو، تقديم القوافل البيطرية المجانية، تحسين إنتاجية المحاصيل من خلال استنباط أصناف جديدة، وزيادة مساحة الأراضي المزروعة بالتقاوي المعتمدة.
وخصصت الدولة تمويلًا بقيمة حوالي 9 مليارات جنيه لدعم صغار الفلاحين والمربين في المشروع القومي للبتلو، مما استفاد منه نحو 50 ألف شخص، مع تقديم دعم لأكثر من 600 ألف رأس ماشية.
ونفذت وزارة الزراعة حوالي 3500 قافلة بيطرية مجانية في مختلف القرى والنجوع المصرية، حيث قدمت العلاج لأكثر من 2.5 مليون رأس من المواشي.
وعمل مركز البحوث الزراعية على تحسين إنتاجية الأراضي الزراعية من خلال استنباط 60 صنفًا وهجينًا جديدًا خلال السنوات الأربع الماضية، شمل ذلك محاصيل الشعير والقمح والذرة والأرز والفول البلدي والمحاصيل الزيتية وأعلاف الحيوانات، مما ساهم في زيادة إنتاجية الفدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاح المصري مستلزمات الإنتاج الاسمدة المبيدات الزراعات التعاقدية القوافل البيطرية المجانية من خلال
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي يعزز تنافسية الزراعة المصرية
أكدت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي لتعزيز الإنتاجية وزيادة حجم الصادرات.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، وشارك في الندوة حسانين توفيق، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات، والمهندس مصطفى النجاري، رئيس لجنة الزراعة والري، والمهندس منصور الجبلي، نائب رئيس اللجنة.
وأشار حسانين توفيق إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تحقق قفزة كبيرة في تحسين تنافسية القطاع الزراعي، وتقليل الفاقد، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، مؤكداً أن التكنولوجيا أصبحت أداة رئيسية لدعم الاقتصاد الزراعي.
كما أوضح المهندس منصور الجبلي، أن التعاون بين أطراف المنظومة الزراعية ونشر المعرفة الرقمية يعد ركيزة أساسية لزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المشروعات، مشيراً إلى إمكانية تنظيم ورش عمل متخصصة لكل محور من محاور التحول الرقمي لتعريف المزارعين بأحدث الحلول التكنولوجية.
وأكدت اللجنتان أن التحول نحو الزراعة الذكية يمثل فرصة ذهبية لرفع الإنتاجية وتعظيم العوائد وتقليل الفاقد، مشيرتين إلى استمرار التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لتسريع دمج الحلول التكنولوجية في المشروعات الزراعية، بما يخدم المزارعين ويعزز قدرة مصر التصديرية في المحاصيل.