وفد صيني في زيارة لهيئة الدواء المصرية لبحث التعاون في مجالات التصنيع الدوائي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
التقى يس رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية لشؤون الإعلام والتواصل المجتمعي ودعم الاستثمار، نيابة عن علي الغمراوي رئيس الهيئة، بالوفد الحكومي الصيني ممثلاً في عدد من الشركات الصينية والجهات الحكومية.
جاء ذلك بحضور الدكتور هشام بدر، نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور يسري نوار المدير التنفيذي لغرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية.
واستعرض رجائي، الجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد وشركاء الصناعة لتوطين وتعميق توطين الصناعات الدوائية بمصر، وتفعيل مبادرة توطين صناعة المواد الخام غير الفعالة التي عقدت مؤخراً، مبرزًا القدرة الصناعية الكبيرة للجانب المصري، ما يفتح آفاقاً رحبة للتعاون بين الجانبين.
وأكد استعداد الهيئة لتقديم الحوافز الاستثمارية المتاحة لدعم التصنيع المحلي على الأراضي المصرية، ونقل التكنولوجيا، مبرزا أهمية ربط الأبحاث العلمية بالصناعة خاصة في مجال المستحضرات البيولوجية.
وجود أكثر من 500 مصنع منتج للدواءوأكد الجانب الصيني تطلعه الشديد للتعاون مع نظيره المصري بمجالات التصنيع الدوائي والمواد الخام والتعبئة، مثمنًا المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها مصر بإفريقيا والشرق الأوسط، وأشار إلى وجود أكثر من 500 مصنع منتج للدواء و20 ألف مصنع منتج للمستلزمات الطبية بالصين.
واتفق الجانبان على عقد مزيد من اللقاءات الفنية للتعريف بالإجراءات والقواعد التنظيمية المُتبعة داخل مصر لتصنيع وتسجيل المستحضرات والمستلزمات الطبية.
وتحرص هيئة الدواء المصرية على دعم الاستثمار، وزيادة نفاذ المستحضرات بالأسواق، وتحقيق كفاية السوق المحلية من المستحضرات الصيدلية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات الحكومية والخاصة المعنية بصناعة الدواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء توطين صناعة الدواء هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
عدن.. اتهامات لوكالات أدوية بخداع هيئة الدواء ورفع أسعار الأصناف الدوائية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن ما وصفه بـ”أكبر عملية خداع” استهدفت الهيئة العليا للأدوية في عدن، نفذها مالكو وكالات تجارية خاصة باستيراد الأدوية.
ووفقاً لما أورده بن لزرق، فقد قدمت هذه الوكالات ملفاً من 1200 صفحة يتضمن تسعيرات الأدوية، إلا أن هذه القوائم أُعدت بشكل منفرد خلال الأيام الأخيرة عقب تحسن سعر الصرف، وتضمنت أسعاراً وهمية أعلى بكثير من الأسعار الفعلية في السوق.
وضرب مثالاً بدواء الحمى الذي كان يباع بـ3,000 ريال عند سعر صرف 750 ريالاً سعودياً، حيث ظهر في الكشوفات بسعر 4,700 ريال. وبعد مفاوضات بين الهيئة والوكالات، جرى الاتفاق على بيعه بـ3,500 ريال، ما أوحى بوجود تخفيض قدره 1,200 ريال، بينما في الحقيقة ارتفع سعره الفعلي بمقدار 500 ريال عن السابق.
وأشار إلى أن التخفيض شمل أيضاً أصنافاً دوائية لم تعد تُستورد منذ 15 عاماً، معتبراً ما حدث “جريمة مكتملة الأركان” تستوجب المساءلة.
وطالب بن لزرق وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية ورئيس الوزراء بفتح تحقيق عاجل، ملوحاً باتخاذ إجراءات قانونية ضد رئاسة الهيئة في حال عدم التحرك، ومؤكداً أن أمامها خيارين: إما التحقيق ومراجعة الأسعار أو الاعتراف بالمشاركة في التلاعب.