كلية التربية بجامعة أسيوط تنظم دورة إعداد المعلم الجامعى فى نسختها الثانية والسبعون
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية التربية فعاليات الدورة التدريبية، إعداد المعلم الجامعى فى نسختها الثانية والسبعين، والتى تستمر خلال الفترة من 8 حتى 12 من سبتمبر، تحت إشراف الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، ورئيس الدورة، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر الدورة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، إن الجامعة تحرص على عقد هذه الدورة التدريبية، لتنمية المهارات التربوية، والتعليمية، وتأهيل المعلم الجامعي للتدريس، وتطبيق استراتيجيات التدريس الحديثة، ليكون قادراً على أداء مهام عضو هيئة التدريس، وما تحمله من مسؤوليات، يسهم من خلالها في بناء الدولة الوطنية، وعملية التنمية المستدامة.
شهدت الدورة التدريبية حضور، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد جابر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أماني شريف مستشار رئيس الجامعة لشئون التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات والسلامة والصحة المهنية، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وبمشاركة معاونى أعضاء هيئة التدريس، والباحثين بمختلف الجامعات المصرية.
وتحدث الدكتور أحمد عبد المولى، عن دور الأنشطة الطلابية، في تكوين شخصية الطالب الجامعي، ودور معاوني أعضاء هيئة التدريس، في دعم الطلاب، في الاندماج في تلك الأنشطة، بما ينعكس على بناء الشخصية المتكاملة، وتحقيقاً للاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي، إلى جانب التعرف على أساليب تطوير التعليم الجامعي، وفهم حقوق أعضاء هيئة التدريس وواجباتهم، والتزاماتهم.
ومن جانبه، أضاف الدكتور محمود عبد العليم، أن الدورة التدريبية، تتيح للمتدربين التواصل، وتبادل الخبرات، منوهاً إلى ضرورة التعرف على الدور الرئيس للتعليم الجامعي وأهميته في تنمية المجتمع، وتطويره والوقوف على كل ما تقوم به الجامعة من جهود التطوير الحالية والمستقبلية، موجهاً المشاركين بالحرص على الاستفادة من القيادات الجامعية، والمتخصصين لتنمية الخبرات والمهارات.
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور حسن حويل: أن الدورة تقدم العديد من المحاضرات النظرية، والتطبيقية، لتوظيف المعارف والمفاهيم المرتبطة بالبحث العلمى، وواقعه ومشكلاته، والأنشطة الطلابية والعملية التعليمية، وأصول التربية والتدريس، ومعايير التقييمات الحديثة والتخطيط العلمى، وتحليل المحتوى، والاتجاهات الحديثة فى نظم التعليم فى الدول المتقدمة إلى جانب محاضرات التدريس المصغر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار جامعة أسيوط إعداد المعلم جامعة أسيوط دورة تدريبية كلية التربية محاضرات أعضاء هیئة التدریس الدورة التدریبیة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.