حلم المونديال… يبدأ بخطوة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
ايامٍ قليلة تفصلنا عن انطلاق صافرة حكم مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام المنتخب الكويتي في ثاني مباريات الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، ومعها تتجه أنظار الجمهور العراقي إلى ملعب استاد جابر الاحمد الدولي الذي سيحتضن اللقاء المرتقب، والذي سيكون بمنزلة الانطلاقة الفعلية لتحقيق حلم الوصول إلى مونديال 2026، أمانٍ ودعوات صادقة ترتفع إلى السماء تعبِّر عن مشاعر وامال جماهيرنا لمنتخبنا الوطني في تحقيق نتيجة مشرفة أمام المنتخب الازرق.
يبدأ منتخبنا الوطني رحلة الألف ميل أمام صاحب الأرض والجمهور المنتخب الكويتي، فمنتخبنا الوطني عاش أجواءً سادتها الروح والحماس والثقة، وهذا ما انعكس بشكل إيجابي على زيادة عطاء اللاعبين في تدريباتهم وتطبيق تعليمات الجهاز الفني بشكل يدعونا للتفاؤل بأن يقدم منتخبنا مباراة تليق وما وصلت إليه من مستوى فني رائع.
الوصول إلى المونديال
من حق أي منتخب أن يحلم بالوصول إلى مونديال 2026، ومن حقنا نحن العراقيين أن نحلم بتحقيق حلمنا الذي طال انتظاره بعد أول تأهل للمونديال عام ١٩٨٦، ولكن لتحقيق حلم المونديال علينا أن نعد العدة ونتسلح بالعزيمة والاصرار، فمنتخبنا يحمل في طياته أمنيات الجماهير الرياضية وشعبه بأكمله.
أمام لاعبينا اختبار حقيقي ليس من الصعب تجاوزه إذا ما أيقنَّا بأننا الفريق الذي لا يقبل الهزيمة ولا يرضى إلا بالفوز وتحقيق النقاط المهمة في مشوار الألف ميل.
ما يحتاجه منتخبنا أمام المنتخب الازرق هو التركيز الذهني قبل البدني، يجب على لاعبينا أن يبتعدوا عن الشحن المعنوي والضغط النفسي من الجماهير ، فلاعبونا يملكون الخبرة الكافية لامتصاص حماسات الجماهير التي من المتوقع حضورها بكثافة. هناك أدوار مهمة يجب أن يقوم بها الجهاز الإداري للمنتخب، فالتهيئة المعنوية للاعبينا والتحضير الذهني قبيل المباراة له أهمية قصوى من أجل المحافظة على توازن الفريق ذهنيًا ومعنويًا، ناهيك عن إبعاد اللاعبين عن كل شي يؤثر على مستواهم البدني في هذا الوقت بالذات التي قد تحدث من هنا وهناك.
كلنا أمل أن يقدم أسود الرافدين المستوى الذي يليق بسمعة الكرة العراقية وتحقيق الفوز والظفر بالثلاث نقاط، فهذا ليس بالمستحيل على لاعبينا وليس صعب المنال أن يتحقق، فثقتنا كبيرة بأسود الرافدين على كسب مباراة الجولة الثانية من أرض الكويت وأمام جماهيره.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجماهير السعودية تشعل أجواء لوسيل بعد الفوز على فلسطين في ربع نهائي كأس العرب
صنعت الجماهير السعودية أجواء صاخبة ومبهجة عقب فوز المنتخب السعودي على نظيره الفلسطيني 2-1 وتأهله إلى الدور نصف النهائي من كأس العرب، حيث تحوّلت ممرات وساحات ملعب لوسيل إلى ساحة احتفالات كبيرة تزيّنت برايات "الأخضر" وأناشيد التشجيع التي أضفت على البطولة نكهة خاصة.
فرح لا يوصف.. وصوت الجماهير كان حاسما
فيصل عبد الله الرهيب من مدينة الدمام عبّر عن سعادته بالأجواء التي رافقت انتصار المنتخب، وقال للجزيرة نت: "بصراحة، أشكر الجمهور العظيم، وأبارك للأمة السعودية هذا الفوز".
وأضاف: "كنت أتوقع الفوز، لكن لم أتوقع أن تمتد المباراة إلى شوطين إضافيين".
ومن مدينة الأحساء، شارك سعد فهد الهاجري رأيا مشابها قائلا: "الفرحة لا توصف. لم أتوقع أن تكون المباراة بهذه الصعوبة. مبروك للسعودية، وهاردلك لأشقائنا في فلسطين، والعوض في الجايات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أجانب في ملاعب كأس العرب: منبهرون بقطر ومتضامنون مع فلسطينlist 2 of 2شاهد.. السعودية تفوز بصعوبة على فلسطين وتتأهل لربع نهائي كأس العربend of listروح مرحة ورسالة وحدة من جماهير جدةكما التقت الجزيرة نت براكان الشريف القادم من جدة، والذي قال بروح مرحة: "أنا من جدة أمّ الرخاء والشدة، على يميننا مكة وعلى يسارنا المدينة… أش تبغى أكثر من كذا؟ ومن البحر ناكل سمك!".
وعن انتمائه الرياضي بين الأهلي والاتحاد، أجاب مبتسما: "اليوم كلنا جئنا لتشجيع المنتخب… وتوحّدنا".
واختتم راكان حديثه بأغنية شعبية بسيطة تعبيرا عن فرحته: "أغلى شعار يا سعودي… يا أفضل منتخب".