جمهوريون ينتقدون كامالا هاريس بسبب أفغانستان.. وقادة عسكريون يدافعون عنها
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يتصاعد الجدل السياسي في الولايات المتحدة مع استعداد المرشحين الرئاسيين لمواجهة جديدة في المناظرة المقبلة، وذلك بعد حملة من الانتقادات ضد كامالا هاريس من قبل الجمهوريين بشأن دورها في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
هجوم الجمهوريين على هاريسأصدر الجمهوريون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تقريرًا ينتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن الفوضى في التعامل مع انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان.
ركز التقرير بشكل خاص على دور هاريس، حيث تسعى الحملة السياسية إلى تحميلها مسؤولية الانسحاب الذي وصفه الجمهوريون بـ«الفوضوي»، بهدف إضعاف موقفها في السباق الرئاسي.
المدافعون عن هاريسفي المقابل، خرج عشرات القادة العسكريين المتقاعدين، من بينهم الأدميرال ستيف أبوت، الذي شغل منصب نائب مستشار الأمن الداخلي للرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، للدفاع عن هاريس ضد ما وصفوه بـ«الهجمات غير المبررة».
وأصدر هؤلاء القادة رسالة تؤكد أن التخطيط الفوضوي الذي اعتمدته إدارة ترامب خلال مفاوضات صفقة طالبان، هو ما أعاق جهود إدارة بايدن وهاريس في تنفيذ الانسحاب بطريقة منظمة.
إدانات لترامب وصفقة طالبانفي الرسالة نفسها، أدان القادة ترامب بشدة، مشيرين إلى أنه «لا يحترم الذين يخدمون في الجيش»، مشيرين إلى أن إدارة ترامب تفاوضت مع طالبان مما أدى إلى الإفراج عن 5000 فرد من طالبان.
وخدم أكثر من 800 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، قُتل منهم 2238 جنديًا، وجُرح أكثر من 21 ألفًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طالبان كامالا هاريس افغانستان الجمهوريين الانسحاب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.