نتائج من دون كل المحاضر.. منافسا تبون يتحدثان عن تزوير الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حمل المرشح عن حزب جبهة القوى الاشتراكية بانتخابات الرئاسة الجزائرية، يوسف أوشيش، المسؤولية الكاملة للسلطة المشرفة على تنظيم ومراقبة الانتخابات، مطالبا بفتح تحقيق معمق لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء "التزوير الذي شاب عملية الإعلان عن النتائج الأولية".
وأكد أوشيش، الحاصل على نسبة 2.16% من إجمالي عدد الأصوات بحسب أرقام السلطة الرسمية، المعلنة الأحد، أنه سيطعن لدى المحكمة الدستورية بشأن النتيجة.
وبدوره، اتهم المرشح الإسلامي، عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية، الاثنين، سلطة الانتخابات بـ"التزوير" في نسبة المشاركة، مع اعترافه بفوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية.
واتهم حساني شريف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بـ"الارتباك وسوء تسيير العملية الانتخابية" من بدايتها إلى "إعلان النتائج"، مطالبا بوقف هذه "المهزلة و"الغش" و"التزوير" في نسبة المشاركة.
والأحد، أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أنه من أصل 5 ملايين و630 ألف صوت مسجّل، حصل تبون على 5 ملايين و320 ألف صوت، أي 94,65% من الأصوات.
وبعد تمديد التصويت لساعة (19:00 ت غ بدل 18:00 ت غ) أعلن شرفي نسبة مشاركة "لمعدل الولايات"، في حين أن نسبة المشاركة المتعارف عليها هي عدد من أدلوا بأصواتهم، مقسوما على عدد الناخبين المسجلين.
وتساءل حساني شريف "كيف نجمع نسبة المشاركة في ولاية بها 20 ألف ناخب مع نسبة المشاركة في ولاية بها مليون ناخب ثم نقسم المجموع على اثنين ونقول هذا هو معدل نسبة المشاركة؟ هذه مهزلة"، بحسب ما أوردت، فرانس برس.
والارتباك الذي أظهره رئيس سلطة الانتخابات دفع المرشحين، بمن فيهم حملة تبون، إلى التنديد في بيان مشترك بـ"ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسب المشاركة".
وأشار البيان الى "تناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة مع مضمون محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلّمة من طرف اللجان الانتخابية البلدية والولائية".
ولفت إلى "غموض بيان إعلان النتائج الموقتة للانتخابات الرئاسية الذي غابت عنه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة، والخلل المسجل في إعلان نسب كل مرشح".
وردّت السلطة في بيان "أنها ما زالت تتلقى المحاضر من مندوبياتها في كل ولاية"، الأمر الذي اعتبره حساني شريف "إدانة لها"، إذ كيف "تعلن النتائج وهي لم تتلق كل المحاضر؟".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نسبة المشارکة حسانی شریف
إقرأ أيضاً:
التصويت أو الغرامة.. 500 جنيه لمن يتخلف عن المشاركة في الانتخابات دون عذر
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ خارج مصر، والتي تبدأ غدا، الجمعة، وبعد غد، السبت، على أن تجرى انتخابات مجلس الشيوخ داخل مصر يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وتعتبر المشاركة في الانتخابات واجبا وطنيا على كل مواطن، إلا أنه في الوقت نفسه وضع عقوبات لكل من يتخلف عن الإدلاء بصوته في الانتخابات بدون عذر.
غرامة ماليةنصت المادة 56 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية على أنه “يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه كل من كان اسمه مقيداً بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في الانتخاب أو الاستفتاء”.
ودعت الهيئة الوطنية للانتخابات، وسائل الإعلام والصحف لحضور وقائع المؤتمر الصحفي، الذى يعقده مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات اليوم، الخميس.
ويعقد المؤتمر بمقر الهيئة اليوم، الخميس، الساعة الخامسة مساءً لإطلاع الرأي العام على مدي جاهزية الهيئة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، خارج وداخل جمهورية مصر العربية.
وتجرى عمليات التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ خارج مصر يومي الجمعة والسبت، وفى الداخل يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وأطلقت الهيئة الوطنية للانتخابات تطبيقًا إلكترونيًا مجانيًا يُمكن تحميله على الهواتف المحمولة بنظامي “أندرويد” و”آيفون”، يتيح للمواطنين الاستعلام الفوري عن مقر لجنتهم الانتخابية وأرقامهم بالكشوف، استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ المقررة يومي 4 و5 أغسطس.
التطبيق الذي يحمل اسم “الهيئة الوطنية للانتخابات” متاح عبر متجر التطبيقات “Play Store” أو “App Store”، ويتيح للمواطن بعد تحميله إدخال رقمه القومي ورقم هاتفه المحمول، ليظهر له على الفور اسم المدرسة أو المقر الانتخابي، ورقم اللجنة الفرعية، وتاريخ التصويت.
كما يوفّر التطبيق خيارًا آخر للاستعلام عن لجنة شخص آخر، ما يسهل الأمر على كبار السن وأفراد الأسرة الواحدة.
ومن المنتظر أن تُضاف بيانات الناخب التفصيلية مثل رقم الكشف والمسلسل داخل اللجنة قبل موعد التصويت أو في اليوم السابق له.
التطبيق الإلكتروني يأتي في إطار جهود الهيئة الوطنية للانتخابات لتبسيط إجراءات المشاركة في الانتخابات، وتقليل الزحام والاستفسارات، وتحفيز المواطنين على أداء واجبهم الوطني بسهولة وسرعة.