رئيس إنبي: الزمالك لا يملك حق تقرير مصير محمد حمدي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أن صفقة انتقال محمد حمدي ظهير أيسر الفريق إلى نادي الزمالك، على سبيل الإعارة مهمة للطرفين.
وتابع الشريعي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "الزمالك استفاد من اللاعب لأنه الأفضل في الوقت الحالي، وإنبي استفاد استثماريًا".
أيمن الشريعي: إعارة محمد حمدي للزمالك لتسويقهوأضاف أيمن الشريعي: "الزمالك له أولوية الشراء فقط وليس أحقية الشراء، وهو بمعنى أن إنبي إذا حصل على عرض من أي نادي يتم عرضه على الزمالك حال رغبته في ضمه نهائيًا بنفس القيمة ولكن إنبي غير ملزم بطرح الفكرة على القلعة البيضاء، وقمنا بإعارة اللاعب من أجل تسويقه عن طريق نادي كبير مثل الزمالك، والاستفادة فيما بعد".
وقال رئيس إنبي: "حال انتهاء الإعارة تنتهي فكرة أولوية الزمالك ويتم تفعيلها أثناء الموسم فقط، ومصير محمد حمدي في يد إنبي فقط".
واستطرد: "فوجئنا بمعرفة بنود الاتفاق مع الزمالك قبل توقيع العقود، والعقد به شروط كثيرة بخلاف ما تم تداولها، هناك أموال سيتم تحصيلها في مشاركة اللاعب والفوز بالكونفدرالية بخلاف وجود اشتراطات لحماية اللاعب وجديدة على الكرة المصرية، والزمالك يملك نسبة 5% من بيع اللاعب بالفعل ولكنها محددة إلى يناير 2026، ولكن حال بيعه بعد هذه المدة الزمالك لن يكون له أي حق".
عاجل.. الزمالك يرحب بانتقال نجمه إلى الإسماعيلي عاجل.. بند صادم في إعارة محمد حمدي لصفوف الزمالكوأوضح: "محمد حمدي تلقى عروضًا من أوروبا أبرزهم سوتشي الروسي لتعويض يحيى عطية الله، ولكن العرض لم يلقى قبولي خاصةً أن النادي كان سيهبط وإعارة 6 أشهر فقط كان اللاعب سيكون غير قادر على الانسجام بسبب اللغة".
وأردف أيمن الشريعي: "الزمالك أنهى الاتفاق مع محمد حمدي منذ 5 أيام فقط".
واختتم: "إنبي تحصل على جزء من 100 ألف دولار من الزمالك بعد الفوز بالكونفدرالية من صفقة زياد كمال ويتبقى لنا جزء، ودورنا الوقوف بجانب الأندية التي نتعامل معها، وحسين لبيب طلب قطع إعارة اللاعب ولكن طلبوا بعد ذلك استمراره".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أمير هشام الكونفدرالية الكرة المصرية أيمن الشريعي تقرير مصير رئيس نادي إنبي رئيس إنبي أیمن الشریعی محمد حمدی
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."