10 مظاهر دينية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. ماهي؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يترقب جموع المسلمين حلول مُوسم المولد النبوي الشريف بعد أيام قليلة، إذ يوافق الأحد الموافق 15 سبتمبر 2024، الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 هجرياً، وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية 10 مظاهر للاحتفال بمولد النبي الكريم.
مظاهر دينية للاحتفال بالمولد النبوي الشريفوحول مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، عدداً منها وهي كالتالي:
- تجمع الناس على ذكر النبي والصلاة عليه.
- الإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم.
- قراءة سيرته العطرة والتَّأسي به.
- إطعام الطعام على حبه.
- التصدق على الفقراء.
- التوسعة على الأهل والأقرباء.
- البر بالجار والأصدقاء إعلانًا لمحبته، وفرحًا بظهوره.
- الصيام.
- الإكثار مِن الذكر والدعاء.
- العبادة وقراءة القرآن.
فضل الصلاة على النبيورد أن الله سبحانه وتعالى عندما أمرنا بـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من باب المكافأة له على إحسانه إلينا، فقال الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» الآية 56 من سورة الأحزاب.
ومن السنة النبوية، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيهِ عَشْراً»، أخرجه مسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف دار الإفتاء الاحتفال بالمولد النبوي النبوی الشریف الله ع
إقرأ أيضاً:
هل أنوي زيارة قبر النبي ﷺ أم أنوي زيارة المسجد النبوي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة قبر النبي محمد ﷺ أمرٌ مشروع في الشرع الشريف، وهي من القربات العظيمة التي أجمعت الأمة على جوازها عبر تاريخها، نافيًا ما يُشاع عن عدم جواز نية زيارة قبر النبي ﷺ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: "لا يصح أن يُقال للناس لا تنووا زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ، بل الصحيح أن ذلك جائزٌ بلا خلاف معتبر، لأن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف، في البقعة المشرفة المعروفة، وقد أجمعت الأمة سلفًا وخلفًا على مشروعية زيارته".
واستشهد أمين الفتوى بكبار علماء الأمة، قائلًا: "الحافظ ابن حجر العسقلاني، صاحب كتاب (فتح الباري)، وهو مدفون هنا في مصر، نص صراحة على أن زيارة قبر النبي ﷺ محل إجماع بين العلماء، وقال إنها من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي تُوصل إلى الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "القاضي عياض أيضًا ألّف كتابًا بيّن فيه أن زيارة قبر النبي ﷺ سنة من سنن المسلمين، وسماها (سنة مجمعًا عليها)، أي أن العلماء لم يختلفوا فيها، بل اتفقوا على فضلها ومشروعيتها".
وحول شبهة النهي عن شد الرحال إلى القبور، قال الشيخ محمد كمال: "من يقول إن شد الرحال لزيارة القبر الشريف غير جائز يستند إلى فهم خاطئ لحديث (لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)، بينما القصد المشروع من زيارة النبي ﷺ ورد في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر".
وتابع: "زيارة النبي ﷺ ليست فقط جائزة، بل هي من أعظم القربات التي تملأ القلب حبًا، وتقرّب العبد إلى الله، وكل من يقول بغير ذلك عليه أن يُراجع أقوال الأئمة الكبار الذين أجمعوا على فضل هذه الزيارة ومشروعيتها".