قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقف بين يدي الله في الصلاة، ويسمع بكاء الصبي، ويخفف صلاته لمراعاة الأم التي يأتي معها طفلها الرضيع، لأن بكاء الطفل قد يتسبب في تشتت انتباه الأم أثناء الصلاة.

النبي لم يمنع النساء من دخول المساجد

وأكد الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين، أن النبي لم يكن يطلب من الناس منع النساء من دخول المساجد حتى وإن كنّ برفقة أطفالهن الرضع، فقد قال النبي: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله».

وتابع: «لم يشرع النبي بأي توجيه يمنع الأمهات من إحضار أطفالهن إلى المسجد، بل كان يعاملهم برفق ويخفف من صلاته ليعطي الأم فرصة للعبادة بطمأنينة».

وأشار إلى أن النبي كان يزور الأنصار في بيوتهم، ويمسح رؤوس أطفالهم ويطيب خاطرهم، ما يعكس روح الرحمة والتفهم التي كان يتحلى بها النبي، صلى الله عليه وسلم، مؤكدا ضرورة أن يتحلى المسلمون بروح التسامح والصبر، وأن يقتدوا بسيرة النبي في التعامل مع الأطفال داخل المساجد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصلاة المساجد

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: النبي كان يصوم عاشوراء قبل الهجرة ولم يأمر به إلا بعد انتقاله إلى المدينة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن يوم عاشوراء كان معظّمًا منذ الجاهلية، إذ كانت قريش تصومه، بل ورد في كتب التراث الإسلامي، كما أشار الإمام ابن حجر رحمه الله، أنهم كانوا يجددون كسوة الكعبة في هذا اليوم من كل عام، تعظيمًا له وتكريمًا لقدسيته.

وأوضح «الجندي»، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء حتى قبل هجرته من مكة إلى المدينة، ولكنه لم يأمر المسلمين بصيامه في تلك المرحلة، بل كان يصومه تقرّبًا إلى الله عز وجل، وموافقة لقريش فيما كانوا يرونه من قربات لله عز وجل.

وأضاف الشيخ خالد الجندي أن المفاجأة التي لا يعرفها كثير من الناس، هي أن النبي عليه الصلاة والسلام كان حريصًا على القيم التعبدية والأخلاقية حتى قبل نزول الوحي بالتشريع فيها، مستشهدًا بحديثه الشريف عن حلف الفضول الذي كان قبل الإسلام، إذ قال النبي: "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفًا، ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو دُعيت به في الإسلام لأجبت"، مما يدل على موافقته للمكارم الأخلاقية ولو لم تكن في الإسلام صراحة.

وأشار الجندي إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة، بدأ في الأمر بصيام عاشوراء، وأمر أيضًا بأن يُصوّم الصبيان، ثم جاء الاستفسار المعروف للنبي عن سبب صيام اليهود لهذا اليوم، وهو ما قاده لتأكيد أحقية المسلمين بموسى عليه السلام، ومن ثم جاءت توصية «خالفوا اليهود».

وأكد «الجندي» أن المخالفة هنا جاءت في الأمور التعبدية التي ورد فيها وحي، أما في الأمور التي لم ينزل بها وحي، فإن النبي كان يحب موافقة أهل الكتاب فيها، كما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يُؤمر فيه بشيء.

وشدد الشيخ خالد الجندي على أن الإسلام لا يرى أي حساسية من مشاركة الآخرين في القيم الأخلاقية أو التعبدية طالما لا تتعارض مع شرع الله، بل يراها من سنن الإسلام، مستشهدًا بأن الحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق الناس بها.

اقرأ أيضاًهل تبطل الصلاة في مسجد به ضريح؟.. خالد الجندي يُجيب «فيديو»

بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين «مَحِلَّهُ" و«مُحِلَّهُ" في القرآن الكريم

بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح مراحل ما بعد الإيمان

مقالات مشابهة

  • فعل نهى عنه النبي يوم الجمعة.. احذره
  • مواقيت الصلاة في أسوان اليوم
  • خالد الجندي: النبي كان يصوم عاشوراء قبل الهجرة ولم يأمر به إلا بعد انتقاله إلى المدينة
  • ملاحظات وبلاغات.. أكثر من 6500 جولة رقابية على المساجد بالرياض
  • أذكار الصباح الواردة عن النبي.. حصن نفسك وطمئن قلبك
  • حكم الصلاة على النبي في الميكرفون آخر الأذان
  • هتلر يمنع المطرب الأمريكي كاني ويست من دخول أستراليا
  • ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء .. وهل صامه النبي؟
  • أفضل الأعمال يوم عاشوراء.. 3 عبادات عظيمة أوصى بها النبي
  • تعرّف على توقيتات الصلاة في أسوان .. اليوم