وزيرة التضامن: خريطة واضحة ومتكاملة حول الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عبر تقنية الفيديو كونفرانس اجتماعاً مع الدكتورة رولا دشتي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا «الاسكوا»، وذلك بحضور كل من رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، ودينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العلاقات الدولية، إذ بحث اللقاء تعزيز التعاون المشترك في عدد من ملفات العمل.
واستعرض اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك منها ملف كبار السن ووضع خطة عمل بشأن كبار السن في مصر، كذلك تقديم المشورة والدعم الفني فيما يخص مجال آليات تصنيف الإعاقة، وطرق التصنيف ودرجاتها وتحديد مسار الخدمات لكل حالة وفقاً لما يتناسب مع احتياجاتها، كذلك التعاون في ملف تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال العمل على عدة محاور أبرزها إعداد تقرير حول مشهد الحماية الاجتماعية وآفاقها في مصر.
مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعيكما تمّ استعراض أوجه التعاون على مستوى إطلاق مبادرة جسور الإقليمية والتي تهدف لتوفير فرص تدريب للشباب وفق الاحتياجات الخاصة بالسوق والمجالات الجديدة الملائمة لطبيعة العمل مثل مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الموضوعات، الأمر الذي رحبت به وزيرة التضامن الاجتماعي، مشددة على ضرورة متابعة التعاون بشكل أكثر تركيزاً في المرحلة الحالية في ظل مبادرة رئيس الجمهورية بداية جديدة.
خريطة واضحة ومتكاملة حول الحماية الاجتماعيةوتمّ الاتفاق في نهاية اللقاء على شمول المرحلة القادمة بالعديد من أوجه التعاون على مستوى تحليل البيانات ووضع المؤشرات الاجتماعية لدعم متخذي القرار وصناع السياسات داخل الوزارة في وضع خريطة واضحة ومتكاملة حول الحماية الاجتماعية والدعم المقدم ومدى نجاح عمليات الاستهداف، كذلك دراسة إطلاق العديد من أنشطة التمكين الاقتصادي لتحقيق رؤية الوزارة لمساعدة الأسر في التخارج من الفقر إلى الإنتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الحماية الاجتماعية التضامن الذكاء الاصطناعي وزیرة التضامن الاجتماعی الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
2593 مشروعًا للتمكين الاقتصادي بقرى ومراكز أسوان ضمن جهود «الأورمان» والتضامن الاجتماعي
وزّعت جمعية الأورمان 2593 مشروع تمكين اقتصادي على الأسر الأولى بالرعاية في قرى ومراكز محافظة أسوان، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، بهدف دعم دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها.
وتنوعت المشروعات ما بين محال تجارية وورش نجارة وخياطة وحدادة، حيث جرى اختيار الحالات المستحقة عقب إجراء بحوث ميدانية دقيقة بالتنسيق مع مديرية التضامن لضمان وصول الدعم لمستحقيه من الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، أن العمل التنموي بالمحافظة يشهد حراكًا متسارعًا بفضل الشراكة بين المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية، مشددًا على ضرورة التوسع في هذه المبادرات لتخفيف الأعباء عن كاهل عدد أكبر من الأسر المستحقة.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية تسعى لرفع مستوى معيشة الأسر الفقيرة من خلال مشروعات توفر دخلاً ثابتًا، مع إعطاء أولوية للمناطق الأشد احتياجًا، مؤكدًا وجود تعاون وثيق مع محافظة أسوان لتذليل أي عقبات تواجه تنفيذ المبادرات التنموية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية تُجري مسوحًا اجتماعية بالتنسيق مع الجمعيات القاعدية بالنجوع والقرى لضمان التوزيع العادل للمساعدات، والوصول إلى الشرائح الأكثر احتياجًا من المواطنين والأيتام داخل المحافظة.
الجدير بالذكر أن أنشطة الجمعية في أسوان لا تقتصر على التمكين الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى إعادة إعمار المنازل المتهالكة، وتنظيم قوافل طبية، وإجراء عمليات العيون والقسطرة للأطفال غير القادرين، وتقديم الأطراف الصناعية، فضلًا عن دعم زواج اليتيمات.