جامعة حلوان تعزز التعاون مع اليمن لزيادة أعداد الطلاب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قام وفد من إدارة الوافدين بجامعة حلوان بزيارة الملحقية الثقافية اليمنية بالقاهرة، وذلك في إطار جهود جامعة حلوان لتعزيز التعاون الدولي وزيادة أعداد الطلاب الوافدين.
جاءت الزيارة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الهادفة إلى توطيد العلاقات مع الملحقيات الثقافية وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي.
هذا واستقبل الدكتور هادي الصبان، المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية في مصر، وفد جامعة حلوان برئاسة الدكتور هيثم سويلم، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين بالجامعة، وضم الوفد أيضًا نائبي المدير، الدكتور عادل المهدي والدكتورة مونيكا موريس.
ورحب المستشار الثقافي اليمني، خلال اللقاء، بالوفد، مؤكدًا على أهمية هذه الزيارة كخطوة أولى نحو تعاون مستمر لخدمة الطلبة اليمنيين الدارسين في جامعة حلوان.
من جانبه، قدم الدكتور سويلم عرضا تفصيليا عن البرامج والمسارات الدراسية المتاحة في مختلف كليات الجامعة، مشددًا على التزام الجامعة بتسهيل كافة الإجراءات وتذليل الصعوبات التي قد تواجه الطلبة الوافدين.
وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور سويلم درع إدارة الوافدين للمستشار الثقافي اليمني، تقديرًا لجهوده في دعم التعاون العلمي و الأكاديمي بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الخطوات التي تتخذها جامعة حلوان لتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية مفضلة للطلاب الوافدين، وتأكيدا على التزامها بتوفير بيئة تعليمية متميزة وداعمة للطلاب من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان تعزيز التعاون الدولي زيادة أعداد الطلاب الوافدين الملحقية الثقافية اليمنية جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
تعليمية الداخلية تناقش الاستعداد للبرنامج الصيفي تواصل ونماء
تستعد تعليمية الداخلية لتنفيذ البرنامج الصيفي السنوي الذي يقام هذا العام بشعار "تواصل ونماء"، حيث عقدت اللجنة المحلية لإدارة وتنظيم البرنامج اجتماعًا تنسيقيًّا مع رؤساء المراكز الصيفية، ترأسه محمد بن سيف المعولي، مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ورئيس اللجنة.
وقد استهل المعولي الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية إقامة هذه المراكز الصيفية والدور الحيوي الذي تؤديه في صقل المهارات والمواهب الطلابية، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تسهم بشكل فعّال في استثمار أوقات الفراغ لدى الطلبة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. كما أوضح أن المراكز تُمثّل منصة حيوية لتنمية قدرات الطلبة وتفجير طاقاتهم الكامنة في بيئة تربوية هادفة وآمنة، وتتيح لهم التفاعل مع أقرانهم، وتكوين صداقات بنّاءة، وتنمية الجوانب الشخصية والاجتماعية والمهارية.
وأكد المعولي أن هذه المبادرات الصيفية ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هي برامج تعليمية وتدريبية مصممة بعناية لتمكين الطلبة من المهارات الحياتية والمعرفية التي تؤهلهم ليكونوا أفرادًا أكثر وعيًا وثقة، وتهيئهم لمستقبل مليء بالفرص والقدرات.
بعد ذلك، قدم خالد بن سيف الصبيحي، رئيس قسم الأنشطة التربوية بالمديرية، ورقة عمل ناقشت أهم المقررات والأنشطة التي ستُنفّذ في المراكز الصيفية لهذا العام.
وتضمنت الورقة عرضًا مفصلًا للبرامج التي ستُقام، والتي تتنوع بين الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية، بالإضافة إلى برامج العلوم والابتكار، وتقنية المعلومات، والبرامج الترفيهية، والأنشطة المرتبطة بالفنون والموسيقى والأدب والثقافة، إلى جانب برامج تعنى بتعزيز مهارات المهن وريادة الأعمال، وتسليط الضوء على التراث والسياحة، بما يسهم في غرس القيم الوطنية والهوية الثقافية لدى المشاركين.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة التوصيف المالي لكل مركز صيفي، وآلية توزيع المخصصات، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات الخاصة بإبرام العقود اللازمة لتنفيذ البرامج والأنشطة، بما يضمن جاهزية المراكز وفعالية تقديمها للخدمات والفعاليات المقررة.
ويأتي البرنامج الصيفي السنوي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديريات التعليمية على تقديم أنشطة هادفة خلال الإجازة الصيفية، تجمع بين الترفيه والتعليم، وتُسهم في تنمية الشخصية المتكاملة للطلبة، وتزودهم بالمعارف والمهارات التي تعينهم على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.