جريدة الوطن:
2025-06-26@14:29:40 GMT

إطلاق أول إعلان عالمي لمبادئ السلامة الصناعية

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

أطلقت المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية، اليوم، “إعلان المبادئ العالمي للسلامة الصناعية”، الأول من نوعه عالميا، وذلك في إطار جهودها لبناء قطاع صناعي أكثر سلامة عبر تبني أحدث التطبيقات التكنولوجية، التي تساهم في خفض مستوى مخاطر الحوادث المهنية.

جاء الإطلاق، بالتعاون بين كل من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، ومؤسسة لويدز ريجستر، والقمة العالمية للصناعة والتصنيع، ومركز السياسات الصناعية في جامعة كامبريدج، ليشكل أول جهد عالمي موحد، لمعالجة مخاطر السلامة الصناعية التقليدية والناشئة، التي تهدد حياة وصحة العمال حول العالم.

وتتزايد أهمية الدور الذي تلعبه التقنيات المتطورة، بما في ذلك إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والروبوتات، في توفير بيئة عمل آمنة في القطاع الصناعي، وذلك مع تزايد أعداد المصانع الذكية وسلاسل الإمداد المتطورة.

ويحدد إعلان المبادئ خمس قواعد إرشادية، ويسلط الضوء على الخطوات التي يجب على الأطراف كافة ذات العلاقة بالقطاع الصناعي، والحكومات، والجهات التنظيمية، والمجتمع الأكاديمي، والمؤسسات الدولية، اتخاذها لتسريع وتيرة التوظيف الآمن للتكنولوجيا في العمليات الصناعية، وتطبيق حلول السلامة المدعومة بالتكنولوجيا في المصانع التقليدية.

وقال سيونج زو، نائب المدير العام والعضو المنتدب لمديرية التعاون الفني والتنمية الصناعية المستدامة في “اليونيدو”، إن المبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعية، وعبر إطلاق إعلان المبادئ العالمي للسلامة الصناعية، سعت إلى تقديم منهجية موحدة، تستهدف معالجة تحديات السلامة المعقدة، وتسلط الضوء على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لبناء مستقبل أكثر سلامة وأمنا.

ودعا الجهات كافة ذات العلاقة بالقطاع الصناعي، والجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية، والهيئات التنظيمية، والمنظمات الدولية، إلى دعم الامتثال لإعلان المبادئ لضمان التنمية الصناعية النوعية والمستدامة.

من جانبه، قال نمير حوراني، مدير عام القمة العالمية للصناعة والتصنيع، إن إعلان المبادئ لا يقتصر على مجرد مجموعة من المبادئ الإرشادية للقطاع الصناعي، بل يعد دعوة شاملة للعمل لمعالجة تحديات السلامة الصناعية الراهنة، عبر حشد جهود جميع المعنيين بأسلوب مبتكر وبنّاء، لتحقيق تغير إيجابي في المعايير الصناعية، وتطبيق أفضل الممارسات على المستوى العالمي.

وأضاف أنه لابد أن تضع كل الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي، سلامة ورفاه القِوَى العاملة في قمة أولوياتها، لتحقيق هذا التغير الإيجابي.

بدوره، قال ديفيد ريد، مدير حملات الدعم والشراكات العالمية في مؤسسة لويدز ريجستر، إن التقنيات الجديدة تدفع البيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، نحو تبدل سريع في المشهد الصناعي، وبينما تقدم هذه التقنيات الثورية فرصا هائلة، إلا أنها تتسبب بمخاطر جديدة على سلامة العمال، خصوصا في البلدان النامية.

وأضاف أنه لذلك يأتي إعلان المبادئ، كدليل موثوق لضمان تطبيق التقنيات الجديدة في العمليات الصناعية بسلامة وأمان.

وساهمت العديد من المؤسسات في صياغة إعلان المبادئ، بما في ذلك منظمة العمل الدولية، والمجلس الوطني للسلامة، وجامعة كرانفيلد، وسيفتي تيك أكسيليريتر ليمتد، ومعهد السلامة والصحة المهنية، ومعهد المعايير البريطانية، والعديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص من مختلف القطاعات الصناعية حول العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: السلامة الصناعیة إعلان المبادئ

إقرأ أيضاً:

الكرملين يعلّق على إعلان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب

علّق الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، على إعلان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، عقب 12 يوما من الضربات غير المسبوقة، والتي أسفرت عن قتلى في الجانبين، وتخللها هجمات أمريكية ضد منشآت نووية إيرانية.

ورحب بيسكوف في تصريحات صحفية، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الأعمال القتالية بين الطرفين.

وقال: "إذا تم فعلا التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فلا يمكن أن يقابل ذلك إلا بالترحيب"، مضيفا أن موسكو تأمل في أن يكون "وقف إطلاق النار هذا مستداما".

وتعد روسيا من البلدان الداعمة لإيران لكنها لم تقف بقوة إلى جانبها، عندما نفّذت الولايات المتحدة ضربات ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع.

ولدى سؤاله عن الاتهامات لروسيا بتقديم دعم رمزي وخافت لإيران، رد بيسكوف بالقول إن هناك "جهات عدة ترغب باستغلال الوضع لصب الزيت على النار، وإلحاق الضرر بالشراكة بين موسكو وطهران".



ولم يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي دعم ملموس لحليفة بلاده، في وقت توجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو بعد يوم على الضربات الأمريكية.

وندد بوتين بالهجمات على إيران أثناء اجتماعه مع عراقجي، معتبرا أنها "غير مبررة" من دون أن يأتي على ذكر الولايات المتحدة مباشرة، مضيفا بأن روسيا "تبذل جهودا لمساعدة الشعب الإيراني" من دون تقديم تفاصيل.

وخلال 12 يومًا من التصعيد العسكري غير المسبوق، شنت "إسرائيل" هجمات جوية مفاجئة على أكثر من 100 هدف في إيران، أدت إلى بدء المواجهة، وهو ما جرى الرد عليه بدفعات متواصلة من الصواريخ البالستية والفرط صوتية.

وزعم الاحتلال أن الهجوم جاء "بشكل استباقي" من أجل منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بعد فشل المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، التي تدخلت بدورها في المواجهة واستهدف أهم المنشآت النووية الإيرانية المُحصنة.

مقالات مشابهة

  • بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. تراجع أسعار النفط العالمية يهدئ المخاوف الجيوسياسية
  • مصر تصدر بيانا بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • إيران تتعامل بحذر شديد مع إعلان وقف إطلاق النار
  • هدوء يخيم على الأسواق العالمية بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي
  • شاهد: بشارة بحبح : إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد يكون خلال أيام
  • الكرملين يعلّق على إعلان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب
  • الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة
  • بالفيديو والصور.. "اند فريندز" يعيد إطلاق أغنية نانسي عجرم "انت ايه" في ريميكس عالمي
  • رغم إعلان وقف إطلاق النار.. إسرائيل تعترض صاروخين إيرانييين
  • الغرفة تستكشف الفرص الاستثمارية وتبحث التعاون مع شركات التكنولوجيا الدولية بـ"القمة العالمية للموبايل"