فلسطين: آن الأوان أن تدرك إسرائيل وأمريكا أن المنطقة على حافة الانفجار
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الرئاسة الفلسطينية" أنه آن الأوان أن تدرك إسرائيل والإدارة الأمريكية أن المنطقة على حافة الانفجار الشامل جراء سياستهما المخالفة للإرادة الدولية.
يذكر أن محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، أن طواقمنا تواصل عمليات البحث عن الشهداء والمصابين تحت الأنقاض في مواصي خان يونس، وعدد كبير من الشهداء والمصابين لا يزالون مفقودين عقب المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس.
وأضاف في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، أن مواصي خان يونس منطقة إنسانية، استهدفها الاحتلال دون سابق إنذار بما يخالف القانون ويعد جريمة حرب، وأغلب ضحايا المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس من النساء والأطفال.
تابع: «نطالب المنظمات الدولية بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهناك تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية في جنوب غزة طوال الوقت والاستهدافات تكون مفاجئة، وأن 2.5 مليون فلسطيني يعيشون في مساحة لا تتجاوز 30 كيلومترا مربعا مما يزيد الأزمة الإنسانية».
الطواقم الإغاثية تمكنت قبل قليل من انتشال جثامين لثلاثة شهداءوعلى صعيد متصل قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الطواقم الإغاثية تمكنت قبل قليل من انتشال جثامين لثلاثة شهداء من المنطقة الشرقية الشمالية لرفح الفلسطينية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت فجر اليوم على منزل وتمكنت الطواقم الإغاثية من انتشال جثامين 3 شهداء وعدد من المصابين وتم نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وتابع أنه شرق مدينة رفح يتعرض إلى وابل كثيف من النيران وقذائف المدفعية مستهدفة أحياء ومنازل المواطنين في المنطقة الشرقية لرفح، مشيرا أنه في المحافظة الوسطى وبالتحديد شمال مخيم النصيرات ما زالت المدفعية الإسرائيلية تطلق القذائف بشكل عشوائي باتجاه تلك المناطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد إسرائيل مواصی خان یونس
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
أطلق السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أحد أبرز أعضاء مجلس الشيوخ وأكثرهم صلة بدونالد ترامب، الذي قاد المحادثات بين إسرائيل والسعودية خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من التصريحات الحادة حول مستقبل المنطقة.
وأوضح أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد له أنّ التطبيع مع إسرائيل لن يتحقق إذا جرى "التضحية بالفلسطينيين".
وذكرت "معاريف أونلاين" أن غراهام عبر عن دعمه لصفقة طائرات "إف-35" بين الولايات المتحدة والسعودية، معتبرا أن التعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل والمملكة يشكل "أفضل فكرة ظهرت في المنطقة منذ سنوات".
وقال في المقابلة إنّ "إسرائيل استثمار جيد لأمريكا، فنحن نتشارك القيم والأعداء، ولو أردنا مضاعفة قدرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، لكان علينا مضاعفة ميزانيتنا الدفاعية"، مضيفا أن إسرائيل تعزز الأمن القومي الأمريكي "وليس العكس"، وأن "لا يمكننا الاستغناء عن إسرائيل، إنها تقدم لنا أكثر من أي عامل آخر في المنطقة".
وكشف غراهام عن مدى تقدم المفاوضات الثلاثية بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل قائلا: "كنا قريبين من ذلك، كنا نعمل وفق الإطار، ثم جاء السابع من أكتوبر".
وأضاف أن حركة حماس خططت للهجوم لعرقلة أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، متابعا: "هناك سبب لتصوير حماس للمجزرة. النازيون لم يصوروها. لقد أرادوا أن تشاهدوها. أرادوا أن يقسوا القلوب في إسرائيل ويقلبوا العالم العربي ضد أي اتفاق".
وقدم غراهام موقفا واضحا بشأن الشروط المسبقة لأي اتفاق إقليمي، فقال: "يجب أن ترحل حماس، يجب أن ينزع حزب الله سلاحه، لن أقترب من التطبيع حتى لا تتمكن وكالات إيران من تكرار أحداث 7 أكتوبر".
كما أعلن معارضته لفكرة نشر قوة دولية في غزة قائلا: "لا يوجد سلاح جو سيأتي لتفكيك حماس. ستجدون حلا مستحيلا قبل أن تجدوا حلا، إسرائيل وحدها هي القادرة على فعل ذلك"، وأضاف: "ضعوا حماس تحت المراقبة، إذا لم تسلم أسلحتها، فكل الرهانات ستنتهي".
وفي شأن لبنان، قال غراهام: "لا مستقبل للبلاد طالما أنها تسمح لحزب الله بالتسلح وإعلان رغبته في تدمير إسرائيل"، وأشار إلى أنه يحث الإدارة الأمريكية على الاستعداد لاحتمالية العمل المشترك، مضيفا: "بناء الجيش اللبناني والخروج مع إسرائيل لتفكيك حزب الله".
وأعلن غراهام أنه سيقدم قريبا مشروع قانون يهدف إلى قطع مصادر التمويل الرئيسية عن إيران، قائلا: "أقترح مشروع قانون يفرض عقوبات على أي دولة تستمر في شراء النفط والغاز من إيران. الصين هي أكبر مشتر ويجب أن يتغير هذا الوضع".
وعاد غراهام للتأكيد على موقف السعودية من التطبيع، قائلا إن "ولي العهد محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل حتى يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين، أو يقتلوه. هذه هي الحقيقة".
وأوضح أنه لا يطالب إسرائيل "بمكافأة الإرهاب"، بل يطالب بالانفتاح على إنهاء الصراع بما يضمن أمنها ويمنح ابن سلمان القدرة على "النهوض بشعبه".
وأضاف أن أي عملية سياسية مشروطة أولا بالأمن: "لا توجد فرصة لعقد اتفاق سعودي إسرائيلي حتى يتم القضاء على حماس وحزب الله، تحييد التهديد عندها يمكننا التحدث بمنطقية".
كما جدد دعمه القوي لبيع طائرات "إف-35" للسعودية، قائلا: "إذا كان ذلك سيؤدي إلى السلام بين السعودية وإسرائيل، فسيكون ذلك أفضل فكرة منذ 3000 عام"، وختم قائلا: "هناك وحدة في الهدف هنا، حماس وحزب الله ليسا المستقبل، اتفاقيات أبراهام حقيقية، التغيير في العالم العربي حقيقي، لا تضيعوا هذه اللحظة".