بلدية عجمان تحصد جائزة أفضل فئة في التواصل لعام 2024
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كرم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، الكفاءات الطموحة التي مكنت الدائرة من حصد جائزة أفضل فئة في التواصل لعام 2024 ضمن جوائز الأعمال الأفضل تثمينًا للحملة التسويقية والإعلامية التي نظمتها للترويج لمؤتمر عجمان الدولي للبيئة.
وأشاد الشيخ راشد بن حميد خلال التكريم الذي جرى بمكتبه بحضور سعادة عبدالرحمن محمد النعيمي مدير عام الدائرة، والمهندسة نورة راشد شطاف المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية وسعادة المتعاملين وفريق العمل بالجهود الاستثنائية التي تقدمها الموارد المبدعة في الدائرة لتعزيز السمعة المؤسسية وتقديم صورة مثالية للعمل الدؤوب وإبراز أهمية المعارض والمؤتمرات التي تلقي بظلالها الإيجابية على نواحي العمل والحياة، مشيراً إلى أن الدائرة حققت إبداعًا وابتكارًا استثنائيين في نهجها والذي شمل مزيجًا فعالاً من التسويق الرقمي، والإعلام التقليدي.
وأكد أن الدائرة استحقت وبجدارة هذا الإنجاز المشرف الذي يضاف إلى سجلها الحافل بالتميز والتقدم، متبعةً استراتيجية متعددة الجوانب ومسهمةً في زيادة الوعي وتعزيز الحضور والمشاركة في المؤتمر الهام الذي جمع الخبراء والمختصين وأصحاب القرار من أنحاء العالم.
من جانبه أوضح إبراهيم صمره الشحي مدير إدارة الاتصال والمجتمع أن فرق العمل الإعلامي والتسويقي سعى للتسويق الأمثل لمؤتمر عجمان الدولي للبيئة الذي استهدف مناقشة التحديات البيئية وإيجاد حلول مستدامة في مؤتمر حضره أكثر من 1,500 شخص، بما في ذلك دبلوماسيون من 15 دولة وعشرات الخبراء والمتخصصين الدوليين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المصري عباس الجمل يفوز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لعام 2025
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأربعاء، فوز البروفيسور المصري عباس الجمل بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لعام 2025.
قال الشيخ محمد بن راشد إنه "كما جرت العادة كل عام للاحتفاء بالعقول العربية ضمن جائزة نوابغ العرب، وبعد تلقي آلاف الترشيحات، نعلن اليوم الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لعام 2025، البروفيسور عباس الجمل من مصر، أستاذ هيتاشي في كلية الهندسة بجامعة ستانفورد"، و ذلك خلال تدوينة نشرها عبر منصة "إكس".
وأضاف: "ساهم البروفيسور عباس الجمل في تطوير مصفوفات البوابات القابلة للبرمجة (FPGA)، ومستشعرات الصور CMOS المستخدمة في الهواتف الذكية، وأسهمت أعماله في تطوير التقنيات الداعمة لأنظمة الاستشعار الرقمية، والحوسبة، والاتصالات".
وقال الشيخ محمد بن راشد: "نبارك للبروفيسور عباس الجمل فوزه، ونبارك لمصر وللعالم العربي هذا النبوغ الذي يثبت للعالم أن أمتنا لا تستهلك التقنيات فقط، بل تملك العقول القادرة على صناعتها وقيادة مستقبلها العلمي... عقول تنتظر من يحتفي بها… ويمنحها المنصة التي تستحق".
إسهامات "الجمل" العلميةوقدم عباس الجمل، الأستاذ في كلية الهندسة بجامعة ستانفورد الأميركية، إسهامات علمية رائدة في نظرية معلومات الشبكات، التي وضعت الأساس للعديد من الشبكات الرقمية الحديثة حول العالم.
ونشر الجمل أكثر من 230 بحثاً علمياً، ويعد كتابه "نظرية معلومات الشبكات"، مرجعاً عالمياً لطلبة الهندسة والتكنولوجيا، وتستفيد من أبحاثه كبرى الشركات التقنية حول العالم.
وقال الجمل في مكالمة مع وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد القرقاوي، لحظة إبلاغه بالجائزة: "أود أن أعرب عن تقديري العميق لمن بادر منكم بالاعتراف بإنجازات العرب في كل أنحاء العالم".
وقال الجمل في مكالمة مع وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد القرقاوي، لحظة إبلاغه بالجائزة: "أود أن أعرب عن تقديري العميق لمن بادر منكم بالاعتراف بإنجازات العرب في كل أنحاء العالم".
وأضاف: "درست في جامعة القاهرة، وتخرجت في العام 1972، وأكملت في جامعة ستانفورد بمنحة، ونلت شهادة الدكتوراه، وبعد التخرج عملت على أكثر من موضوع منها نظرية المعلومات التي تدخل في كافة استخداماتنا بالحياة، ومن قواعد النظريات الذكاء الاصطناعي (AI) وبعد التخرج عملت في تصميم الدوائر المتكاملة (الرقائق) واخترعت نوعاً من الرقائق التي يمكن أن تتم برمجتها ميدانياً، والتي تستخدم الآن في كافة الأنظمة الإلكترونية".
واختتم الجمل المكالمة، قائلاً: "أنا سعيد جداً، لقد نلت جوائز من الولايات المتحدة والصين وأوروبا، لكني لم أنل أي جائزة من العالم العربي".
ما هي جائزة "نوابغ العرب"؟وجائزة "نوابغ العرب" هي مبادرة أطلقها الشيخ محمد بن راشد بهدف اكتشاف النوابغ، وتقديرهم، وتمكينهم، وتعظيم أثر عملهم في العالم العربي. وتمنح في فئات العلوم الطبيعية، والطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم، والاقتصاد، والأدب، والفنون.
وأصبحت تُعرف بـ"نوبل العرب" لاحتفائها بإنجازات العقول العربية المتميزة ومكانتها العالمية، وتسليط الضوء على دورهم في دفع مسارات التنمية والتقدم الإنساني في المنطقة والعالم.