وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله خلال المرحلة الحالية إعادة المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
تفاصيل تصريحات الدفاع الإسرائيليووفقا لما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن «جالانت» أكد دعمه لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، قائلا: إنه سيعطي إسرائيل فرصة استراتيجية لمعالجة التحديات الأمنية الأخرى.
وقال في مؤتمر صحفي، إن إعادة المحتجزين إلى وطنهم هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، متابعا: «التوصل إلى اتفاق هو أيضا فرصة استراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني على كافة الجبهات».
ومن جانب آخر، قال يوآف جالانت لعائلات المحتجزين بغزة، إنه بالرغم من الاتفاق على 90% من البنود فإن دولة الاحتلال تفشل في التوصل إلى تسوية، بحسب وكالات.
كان جالانت على خلاف مستمر مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزراء اليمين المتطرف بشأن هذه المسألة، وكان لفترة طويلة الصوت الأعلى في الحكومة لدعم الصفقة، التي يعارضها بعض الآخرين في القيادة، بحسب ما جاء وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل دولة الاحتلال يوآف غالانت
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بـ"تدمير" حركة حماس ما لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المتختطفين لديها أو سيتم تدميرها".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أوعزت للجيش بالتقدم ضد كل الأهداف بغض النظر عن المفاوضات".
وكان تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، قد أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص في شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
أما حركة حماس فكانت قد أعلنت في وقت سابق، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".