استقبل مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء، حالة طفلة حديثة ولادة في عمر «10» أيام تعاني تضيق في الشريان الأبهر.
حيث أجرى الفريق الطبي المختص كامل الفحوصات اللازمة والتي قرر على إثرها إجراء عملية عاجلة لتصحيح التضيق في الشريان الأبهر، وبفضل الله تكللت العملية بالنجاح، وتم فصل المريضة من أجهزة التنفس الصناعي داخل غرفة العمليات لاستجابتها بشكل سريع، وتحويلها إلى قسم العناية المركزة للمتابعة، وخلال 5 أيام غادرت المريضة المركز وهي تتمتع بصحة تامة والحمد لله.

تشوه خلقي
أخبار متعلقة إمارة الشرقية تحصل على شهادتين دوليتين لتطوير الخدمات الرقميةنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء جمعية رائد لتمكين القيادات الشبابيةفي ذات السياق، تمكن فريق طبي في المركز من إنقاذ حياة طفل حديث ولادة «21» يوم في حالة حرجة، يعاني من تشوه خلقي معقد يتمثل في انقطاع الشريان الأبهر مع ثقب في البطينين، حيث أجرى الفريق الطبي عملية إصلاح كامل بنجاح.
يذكر أن مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء يقدم خدمات الرعاية الصحية القلبية المتخصصة، ويضم نخبة من كبار الأطباء والتمريض والفنيين لجميع مرضى القلب، والتي تمكنه من التعامل مع مثل هذه الحالات بكفاءة عالية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس الأحساء حديثي الولادة الشريان الأبهر

إقرأ أيضاً:

رويترز: الجيش الإيراني أجرى استعدادات لزرع ألغام بمضيق هرمز

قال مسؤولان أمريكيان، «إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي» في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية.

وأفاد المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن هذه الاستعدادات التي لم يبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو.

وصرح المسؤولان بأن الحكومة الأمريكية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة، وأضافا أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بجدية طهران في إغلاق المضيق، لكن دون نية فعل ذلك.

وربما كان الجيش الإيراني يقوم بكل بساطة بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر زعماء إيران الأمر بذلك، وفق المصادر ذاتها، ولم تكشف المصادر عن كيفية تأكد الولايات المتحدة من وضع الألغام على السفن الإيرانية، لكن مثل هذه المعلومات يتم جمعها عادة من خلال صور الأقمار الصناعية أو المصادر البشرية السرية أو مزيج من الطريقتين.

وعندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران، قال مسؤول في البيت الأبيض: "بفضل التنفيذ الرائع للرئيس لعملية مطرقة منتصف الليل والحملة الناجحة ضد الحوثيين، وحملة الضغط الأقصى، ظل مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير"، وفي المقابل، لم يستجب البنتاغون لطلب التعليق، كما لم تستجب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لطلبات التعليق.

وأفادت وكالة "رويترز" بأنها لم تتمكن من تحديد متى قامت طهران بتحميل الألغام على وجه التحديد خلال الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، والتي لو تم نشرها لكانت قد أوقفت السفن بشكل فعال من التحرك عبر الطريق الرئيسي، ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين.

جدير بالذكر أنه وفي الـ 22 من يونيو وبعد وقت قصير من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل البرنامج النووي لطهران، أيد البرلمان الإيراني إجراء لإغلاق المضيق.

وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية آنذاك أن هذا القرار غير ملزم، وأن القرار النهائي بشأن الإغلاق يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وقد هددت إيران على مر السنين بإغلاق المضيق، لكنها لم تُنفذ تهديدها .

ويشير تحميل الألغام التي لم يتم نشرها في المضيق، إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي الخطوة التي كانت لتؤدي إلى تصعيد الصراع المتصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة.

وتمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية، ولكن أسعار النفط العالمية القياسية انخفضت بدلا من ذلك بأكثر من 10% منذ الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية مدفوعة جزئيا بالارتياح لأن الصراع لم يتسبب في اضطرابات كبيرة في تجارة النفط.

وبحلول عام 2019، كانت إيران تحتفظ بأكثر من 5000 لغم بحري والتي يمكن نشرها بسرعة بمساعدة قوارب صغيرة عالية السرعة، بحسب تقديرات وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في ذلك الوقت.

وأشارت وكالة "رويترز" في السياق إلى أن الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين، مكلّف بحماية التجارة في المنطقة، وعادة ما تبقي البحرية الأمريكية أربع سفن لمكافحة الألغام (MCM) في البحرين، إلا أن هذه السفن تستبدل بنوع آخر من السفن يسمى سفن القتال الساحلي (LCS)، وهي أيضا مجهزة بقدرات لمكافحة الألغام.

وأوضحت أنه تم سحب جميع السفن المضادة للألغام مؤقتا من البحرين في الأيام التي سبقت الضربات الأمريكية على إيران تحسبا لهجوم انتقامي محتمل على مقر الأسطول الخامس.

إيرانهرمزالجيش الإيرانيأخبار السعوديةآخر أخبار السعودية

مقالات مشابهة

  • تغيير 3 صمامات قلبية في عملية واحدة.. هذه تفاصيل معجزة طبية في تركيا
  • غدا.. تدشين حافلات النقل العام بالأحساء لتخفيف الازدحام المروري
  • ترامب وزيلينسكي يبحثان الضربات الروسية المتصاعدة وتعزيز الدفاع الجوي
  • هوية سوريا الجديدة.. ولادة من رحم المعاناة
  • مركز ادفانسد الرازي التشخيصي يحتل الصدارة في إنقاذ حياة المرضى اليمنيين 
  • تدريب 45 موظفًا على الحماية من الاحتيال الإلكتروني والمالي بالأحساء
  • عملية طعن قرب مركز للتسوق في فنلندا
  • تجمع جازان الصحي ينقذ حياة امرأة مصابة بمرض نادر في الأمعاء
  • عملية طعن قرب مركز للتسوق في فنلندا.. وتوقيف المشتبه به
  • رويترز: الجيش الإيراني أجرى استعدادات لزرع ألغام بمضيق هرمز