علاء عابد: الأمية تشكل عائقًا أمام التنمية المستدامة وتعزز من التهميش الاجتماعي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اعتبر النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، أن طرح قضية محو الأمية على طاولة الحوار الوطني، يؤكد أنه أصبح منصة حوارية لا يمكن الاستغناء عنها، مؤكدًا أن طرح قضية الأمية على طاوله الحوار الوطني تعكس التزام الدولة بحقوق المواطنين وتوجهها نحو بناء مجتمع قائم على المعرفة والعدالة.
وقال عابد، في تصريحات صحفية له، إن الحوار الوطني يشكل منصة هامة لمناقشة القضايا الوطنية الجوهرية بمشاركة كافة فئات المجتمع.
وأشار رئيس نقل النواب، إلى أن قضية محو الأمية تعد من أهم القضايا التي تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. فالأمية تشكل عائقًا أمام التنمية المستدامة وتعزز من التهميش الاجتماعي والاقتصادي للعديد من الفئات.
وأكد النائب علاء عابد، أن القضاء على الأمية يعد حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان، وهو حق يتقاطع مع العديد من الحقوق الأخرى كحق العمل والتعليم والصحة. ويعد ضمان هذا الحق خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة، وهو ما يتفق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وتابع رئيس نقل النواب، أن الحوار الوطني يمثل فرصة حقيقية لتوحيد الجهود وتحديد السياسات والاستراتيجيات التي تساهم في القضاء على الأمية، مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تتوافق مع احتياجات وتطلعات المجتمع المصري.
وطالب النائب علاء عابد، بضرورة تفعيل دور المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية في دعم برامج محو الأمية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعليم كحق أساسي لكل مواطن.
اقرأ أيضاًجامعة بني سويف تحصد المركز الثالث في محو الأمية وتعليم الكبار
محافظ الفيوم ورئيس هيئة محو الأمية يبحثان آليات تنفيذ ندوات توعوية للتعريف بالقضايا السكانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محو الأمية البرلمان العربي النائب علاء عابد مجلس النواب المصري الحوار الوطني لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب الحوار الوطنی محو الأمیة علاء عابد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب التجمع خلال لقائه سفير كوبا: علاقتنا صداقة تاريخية
استقبل النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، بالمقر المركزي للحزب اليوم، الأربعاء، السفير ألكسندر بييسير مورجا، سفير جمهورية كوبا لدى جمهورية مصر العربية، في لقاء تناول عدة ملفات مهمة على الصعيدين الثنائي والإقليمي.
وأكد النائب عبد العال، خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية بين حزب التجمع وكوبا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها إلى الصداقة التاريخية بين المؤسس الراحل خالد محيي الدين والزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو، خاصة مع وجود خالد محيي الدين، نائب لرئيس مجلس السلام العالمي.
من جانبه، أعرب السفير الكوبي عن اعتزازه بالعلاقة العميقة التي تربطه بالحزب، مذكراً بأنه شغل منصب القائم بأعمال السفارة الكوبية في القاهرة خلال الفترة من 2012 إلى 2016، والتقى خلالها عدة مرات بالدكتور رفعت السعيد، الرئيس الأسبق للحزب، والنائب سيد عبد العال.
من جانبه، أشاد رئيس التجمع بالدور المهم الذي أدته السفارة الكوبية في تنظيم لقاءات مع سفراء دول أمريكا اللاتينية عقب ثورة 30 يونيو 2013، ما ساهم في توضيح الصورة الحقيقية للثورة المصرية ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
تطرق اللقاء إلى المستجدات على الساحة المصرية، خاصة مع اقتراب استحقاقات انتخابية مهمة هذا العام، حيث أكد عبد العال أن الحزب يستعد للانتخابات المقبلة بكوادر شبابية مؤهلة.
ناقش الطرفان الأوضاع في قطاع غزة والقضية الفلسطينية، حيث أكد رئيس التجمع على حق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وما وصفها بـ”حرب الإبادة” التي راح ضحيتها آلاف المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
من جانبه، أكد السفير الكوبي أهمية العلاقات مع مصر، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون خاصة في مجالي الصحة وصناعة الأدوية، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها “نموذج للتعاون بين دول الجنوب”.
واختتم السفير اللقاء بتوجيه الشكر لحزب التجمع وقياداته على البيانات التضامنية مع كوبا في ظل الحصار المفروض عليها، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة.